قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء 2025”
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تُقدم الأطقم الجوية والفنية والمساندة للقوات الجوية السعودية المشاركة في مناورات التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء 2025” قدرات عالية من الاحترافية في العمل مما يعكس المستوى المتقدم من الجاهزية والكفاءة والفعالية.
وأوضح الرائد المهندس ماجد بن فرج البلوي أنه بدأ التحضير والتجهيز للمشاركة في تمرين علم الصحراء بقاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ صدور التوجيهات الكريمة بذلك.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحراة والطقس المتوقع ليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
وأبان أن القوات الجوية تمتلك منظومة فنية متكاملة ومؤهلة تأهيلًا عاليًا، وقادرة على العمل بدقة متناهية في صيانة وتجهيز الطائرات، مشيرًا إلى أن منسوبي القوات الجوية من الفنيين هم الرقم الصعب في القوات الجوية، الذين حرصت على تأهيلهم في جميع المجالات التي تحتاج إليها القوات الجوية ليكونوا الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في صيانة وتشغيل الطائرات، فما إن تصل الطائرة من رحلتها حتى يقوم فنيو الصيانة -كلٌّ في مجال تخصصه- بعملهم لتجهيز الطائرة للإقلاع مرة أخرى، وذلك بعمل صيانة كاملة على كل أجزاء الطائرة.
وأشار إلى أن القوات الجوية تشارك في التمرين بعدد ست طائرات مقاتلة من منظومة “ف – ١٥ سي” بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة، تهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجویة والفنیة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.