عرضت مالطا اليوم الأحد إصلاح سفينة مساعدات إنسانية كانت متّجهة إلى غزة استهدفت بمسيّرات الجمعة في هجوم يشتبه القيمون عليها في أن تكون إسرائيل وراءه.

وطلب رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا من تحالف أسطول الحرية الساعي لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة السماح بتقييم الأضرار التي لحقت بالسفينة "كونشنس" لتحديد طبيعة الإصلاحات اللازمة.

وستجري الإصلاحات في البحر إذا كان ذلك ممكنا، وإلا ستنقل السفينة تحت إدارة مالطا إلى البر الرئيسي للجزيرة لإجراء الإصلاحات اللازمة التي ستتولى السلطات المالطية تسديد تكاليفها.

وقال أبيلا "كي يُسمح لسفينة، أيا كانت، بدخول المياه المالطية، ينبغي أن تكون الإدارة بين أيدي السلطات المالطية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بسفينة بلا راية وبلا تأمين".

وخلال مؤتمر عبر الإنترنت، قال أعضاء في التحالف يشاركون في مهمة سفينة "كونشنس"، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، إنهم أعطوا الضوء الأخضر لعملية المعاينة.

وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا "هو عرض سديد من الحكومة المالطية، طالما أنهم يضمنون أن كونشنس لن يتم وقفها عند محاولتها الانطلاق في مهمة المساعدة الإنسانية إلى غزة".

إعلان

وأوضح الناشطون أن السفينة لا ترفع راية أي بلد لأن حكومة دولة بالاو في منطقة المحيط الهادئ أعلنت سحب تسجيلها الجمعة يوم الهجوم، وشدّدوا على أنهم بذلوا ما في وسعهم للامتثال للقانون الدولي.

ضربة إسرائيلية

وكشف نشطاء "أسطول الحرية" أنهم "يشتبهون" في أن تكون إسرائيل وراء الهجوم الذي تعرضت له السفنية والذي لم يسفر عن أي جرحى، في حين قالت خدمات الإغاثة في قبرص إن سلطات الجزيرة أبلغتها بضربة مسيرة إسرائيلية. وكثيرا ما تنفذ إسرائيل عمليات استخبارية خارج حدودها، لاسيما منذ بدء الحرب في غزة، إلا أنها لا تقر بها سوى لاحقا.

وتضم سفينة "كونشنس" نشطاء من عدة بلدان، أبرزها تركيا، يشاركون في ما يقولون إنه "مهمة لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمميت لغزة، وإدخال مساعدات منقذة للحياة هناك حاجة ماسة إليها".

وتحظر إسرائيل منذ 2 مارس/آذار دخول أي مساعدات إلى غزة، واستأنفت عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس/آذار الماضي، منهية هدنة استمرت نحو شهرين في حربها المتواصلة على القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إطلاق اسم أتاتورك على شارع في مالطا

أنقرة (زمان التركية) – تم إطلاق اسم مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، على أحد الشوارع الرئيسية في بلدة “مارسا” بجزيرة مالطا الواقعة في البحر المتوسط.

يقع “شارع أتاتورك” بالقرب من المقبرة التركية في مالطا، وتم تثبيت لافتة عند مدخل الشارع تحوي عبارة أتاتورك الشهيرة: “السلام في الوطن، السلام في العالم”.

ونشرت السفارة التركية في فاليتا منشورًا على منصات التواصل الاجتماعي جاء فيه:”تم افتتاح شارع أتاتورك في مالطا يوم 19 مايو، المصادف لذكرى يوم أتاتورك وعيد الشباب والرياضة، تنفيذًا لرغبة سفيرنا الراحل السيد إردنيز شين”.

يذكر أن السفير التركي السابق في فاليتا، إردنيز شين، الذي وافته المنية مؤخرًا في أنقرة أثناء تلقيه العلاج، كان يتابع شخصيًا إجراءات تسمية الشارع باسم أتاتورك.

حضر حفل إطلاق أسم مؤسس تركيا الحديثة القائم بأعمال السفارة التركية في فاليتا، فتحي إيتم، ممثلًا عن البعثة الدبلوماسية.

Tags: أتاتوركتركياشارع اتاتورك في مالطامالطا

مقالات مشابهة

  • إطلاق اسم أتاتورك على شارع في مالطا
  • وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • الراحل محمد رحيم يوقّع واحدة من أرقى ألحانه مع وائل جسار في «يارب تكون فرحان»
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها 
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها
  • بعد تعرض سفيرها لإطلاق النار.. مصر تطلب توضيحا من إسرائيل
  • تعرض سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة
  • مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف "الحرية لفلسطين"
  • تحديث مباشر.. مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بأمريكا والمهاجم هتف الحرية لفلسطين