مجتمع «العلامة التجارية».. معترك مادي بامتياز
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
التصنيف العلمي للمجتمعات الإنسانية (ريفي، قروي، حضري، مدني) بقدر ما يتموضع حول فئة اجتماعية معينة تشخص نفسها على أنها تقود الفئات الأخرى نحو مختلف الصور الاحتفالية في ذات المجتمع الصغير (القرية، المدينة) .
أو في المجتمع الأكبر (الدولة) وذلك من خلال استخدام علامات تجارية مختلفة ومتنوعة، وهي بذات هذه المظاهر تعد اليوم أحد إفرازات المجتمعات الحديثة المركبة.
وبهذا التصور يشار إليها بمسمى «مجتمع العلامة التجارية» -وفق بعض التعريفات- وبظهور هذه الفئات بين أحضان المجتمع، يدخل المجتمع ذاته في حاضنة المجتمعات المركبة التي تتجاوز مفهوم المجتمعات الصغيرة القائمة على كثير من الممارسات البسيطة غير المعقدة، وهي المجتمعات التي تلجأ في كل ممارساتها على استخدام القيم الاجتماعية المتمثلة في التعاون، والتكاتف، والتكامل، ومراعاة المشاعر، وذلك للتقليل من التباينات المختلفة والمفضية إلى كثير من القلق وعدم الاطمئنان، حفاظا على نوع من التآلف بين أفراد المجتمع الواحد، وعدم الظهور بمظهر الاستعلاء الذي يضرب الإنسانية في مقتل.
ينظر إلى هذا النوع من المجتمعات على أنه أحد إفرازات المجتمعات الحديثة، وهي المجتمعات التي يغلب عليها قلة التماسك الأخلاقي بين أفراد المجتمع، حيث تظهر المادة الجافة كمحدد مهم لقيمة الفرد في المجتمع، حتى ولو كان هذا المجتمع على مستوى القرية، وليس المدينة فقط، ذلك أن ما يحدث التباينات بين أفراد المجتمع الواحد ليس فقط الوجاهات التقليدية المتوارثة، وإنما يدخلها اليوم محدد آخر، وهو تنوع العلامات التجارية، وتعقدها بناء على قيمتها المادية، مما يحفز الأفراد أكثر على المغامرة بالدخول في هذا المعترك المعقد دون تفكير، مما يسبب في دفع أثمان باهظة التكاليف، حيث يصبح الفرد مأسورا طوال حياته بالديون والالتزامات المالية الكبيرة التي تصل إلى عشرات الآلاف من الريالات دون ضرورة ملحة إلى ذلك.
فاليوم؛ لا مبالغة في القول؛ إن قيل لك إن دخول الأسواق أصبح يبعث على الخوف، والخوف هنا ليس ذلك الذي قد يؤول إلى إنهاء حياتك، أو إحداث الضرر المادي على جزء من جسمك، ولكن الخوف هنا ذلك الذي يربك حساباتك البنكية إن كان لك رصيد تقتات منه إلى نهاية شهرك الحالي، فقبل أن تفكر في شراء زجاجة عطر -مثلا- عليك أن تفكر في كيفية ملء أفواه أطفالك؛ الذين؛ ليس شرطا أنهم يتضورون جوعا في منزلك الذين يعيشون بين جدرانه الأربعة -فما بين زجاجة عطر وجونية أرز- هناك أيضا علامة تجارية تغازلك من بعيد بوهج صورتها الاحتفالية، فنوع من العطر يصل سعره إلى (3000) ريال عماني للتولة، وهناك جونية أرز؛ ربما؛ تتعدى قيمتها الـ(50) ريالا عمانيا؛ وإذا كان هناك مبرر لتولة العطر، كي يشم رائحته الآخرون، ويسألك عنه الآخرون؛ وهنا مربط القصيد، فإن جونية الأرز لن يسألك عنها هؤلاء الآخرون ذاتهم، ولكنك قد تتباهى في مجالسك بين القوم أنك تأكل نوع العلامة التجارية «الفلانية» فالذائقة الأسرية لم تعد تستسيغ أنواع العلامات التجارية المتداولة التي يأكلها العامة من الناس، هكذا تُشعِر محدثيك، وأنت تشرح لهم مميزات علامتك التجارية المميزة.
قد يذهل البعض؛ عند سماع: أن فلانا من الناس اشترى رقم هاتف، أو رقم مركبة بسعر خيالي يفوق فهم الذاكرة التي لم تعتد على الأرقام «الـنارية» لقيم السلع؛ خاصة عندما يتوقف الأمر عند «رقم» ولكن هذا «الرقم» الذي لا يحجز لنفسه مساحة من الاهتمام عند الذي لا تستهويهم العلامات التجارية، هو ذات الرقم الذي تتسع له المساحة من الاهتمام عند فئات أخرى، وترى فيه هويتها، ومكانتها، وعنوان بهجتها وقيمتها، وحاضنتها، لأنها سوف توسم بها في صباحات اليوم ومساءاته، ويشار إليها من خلاله بالبنان، فيتسع لها المكان، وتنزل المنزلة المباركة، من دون جهد منها، وبذلك هي -أي الفئة- تتحول إلى علامة تجارية بامتياز، قد تعفيها من كثير من الحرج، للمطالبة بأشياء تود امتلاكها، أو الاستحواذ عليها، حيث ستسعى فئات أخرى «مرتزقة» لأن تمهد الطرق، وتفتح الأبواب المغلقة لهذه العلامة التجارية والمتشكلة من رقم، وما يقاس على الرقم، يقاس على نوع العطر المستخدم، وعدد أنواع الهواتف النقالة المستخدمة في ذات اللحظة، وأنواعها، وقيمها، وعلاماتها التجارية، كما يقاس على أنواع المركبات كذلك، وأنواع الملابس، والذوق الرفيع في اختيار ألوانها، وتنسيقاتها، فالبذخ لا بد أن تكتمل أركانه الأساسية، من: نوع العلامة التجارية، والقيمة المالية، والألوان الذهبية، وتباينات الأحجام، والمميزات الفنية الأخرى، بما يؤدي إلى نتيجة واحدة، وهي تصنيف الفرد على أنه من فئات المجتمع المركب، وهو مجتمع معقد إلى درجة كبيرة، لا يحتمله من يكون في المجتمع البسيط، القائم على مستويات الحاجة فقط، وليس الرغبة بحمولتها المادية الضخمة؛ التي تستهلك الشيء الكثير من الجهدين المادي والمعنوي، في مقابل أن تكون مميزة بعلامة تجارية معينة، أو بعلامات متعددة.
تتهم المدن غالبا؛ باحتواء المجتمعات المركبة، وأن صور العلامات التجارية لا تزهر إلا في المدن، لأن المدن حالتها المعقدة، لا تظهر فيها التفاصيل الصغيرة، التي تتقصى الجوانب الإنسانية الصغيرة؛ فهي تذهب مباشرة إلى اللافتات الكبيرة المعبرة عن العلامات التجارية، فحيثما تكون علامة تجارية مميزة، تكون، في المقابل، جمهرة الناس، وهناك الناس لا يتعارفون بقيمهم الإنسانية، وإنما بأوزانهم المادية، وبالتالي ترى ذلك الاصطفاف الكبير والكثير من السيارات الضخمة، ومن الشخصيات المحيطة نفسها بالبذخ الواضح من الملابس والعطور، والصورة الاحتفالية الأخرى، وبالتالي فلا بد أن تغازل المدن مرتاديها بنوع من العلامات التجارية المعروفة، ولذلك يجازف أبناؤها بالذهاب إلى حيث تتطلبه منهم مدينتهم، فيظهرون بمظاهر الترف، خوف الوقوع في مأزق التقييم عند بعضهم البعض؛ خاصة عندما يجتمعون، ولذلك تشتبك العلامات التجارية فيما بينهم، فيقعوا في مأزق التصنيف، وقد يصاحب ذلك الكثير من الهمز واللمز، وبالتالي ينظر إلى من لا يكون بمستوى علامة تجارية ما، على أنه متخلف، ويحتاج إلى كثير من الجهد حتى يلتحق بالركب، فتبدأ عندها حالة من التنافس على اقتناء العلامة التجارية التي تؤسس للذين للتو يبدؤون حياة البذخ المفرط مكانة بين الذين سبقوهم، وكأني أرى حالة من المعاناة، ومن الارتباك، ومن القلق، وعدم الاطمئنان، وكأنني أتساءل كيف يستطيع أن يتأقلم من هم الآتون من المجتمعات البسيطة والمنضمون؛ حديثا؛ إلى المجتمعات المركبة، وسط هذه الصور من النزاع بين الذوات المعقدة؟ فالآتي من مجتمع القرية أو الريف؛ يقينا؛ سوف يعاني، فللمدن استحقاقاتها غير المنكورة، ومن لا يستطيع أن يتأقلم وفق استحقاقات المدنية عليه أن يرجع إلى قريته التي لا تزال تستحم من دروبها المتقاطعة بساطة العيش، وسهولة الحياة، فاتساع البيادر في أطراف القرى تعطي نفسا يوسع من مسارات الهواء النقي بين شعبيات الرئات التي تستنشق عطر الأزاهير التي توزعها النسائم.
الظهور بمظهر احتفالي في المناسبات العامة والخاصة، واستعمال العلامات التجارية ذات البعد المادي الكبير والمعقد، لإظهار هيبة الانتماء الأسري، أو الوجاهي، أحد إفرازات نتائج العلامات التجارية، وهذا مما يراكم من مفهوم المجتمعات المركبة، ويزيدها تعقيدا، وهذه أيضا ليس ما يفسره القول بأن: «اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﻤﺎﺳﻚ أﺧﻼﻗﻲ أﻗﻞ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮدًا ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ» فالتماسك الأخلاقي هنا لا يذهب إلى مفهوم السلوك في شأن الاحترام والتقدير للآخر؛ إطلاقا؛ وإنما يذهب أكثر إلى إعطاء الذات الكثير من الاهتمام، بحيث لا يحدث تباينات واضحة بين مجموعات الذوات في مجتمع العلامات التجارية، لأنه أن حدث تباين كبير بين الأفراد من ذات الفئات، فعلى الفئات الأقل حظا في الاستحواذ على العلامات التجارية أن تنسحب من ذلك الوسط، وتبحث لها عن مجتمع أقل، لكي تستطيع أن تعيش بلا قلق وارتباك؛ لأنها لن تستطيع أن تعامل الآخرين من حولها بالمثل، وهذه إشكالية موضوعية في مفهوم العلاقات الإنسانية بشكل عام، وليس الأمر مقتصرا فقط على مجتمع العلامات التجارية دون الأخرى، ولكن يأتي مجتمع العلامات التجارية ليراكم من مسألة التباينات، وهي تباينات مادية أكثر منها معنوية، حتى نضع في تقييمنا بصيص أمل لشيء من القيم الإنسانية في مختلف المجتمعات الإنسانية، بغض النظر عن تصنيفها المادي.
أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفـي عماني
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلامات التجاریة العلامة التجاریة علامة تجاریة کثیر من نوع من
إقرأ أيضاً:
العلامة ياسين: المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية غدا رسالة سياسية وسيادية بوجه الاعتداءات الاسرائيلية
دعا رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان، اهل الجنوب" لاوسع مشاركة في العملية الانتخابية غدا كرسالة سياسية وسيادية بوجه الاعتداءات الاسرائيلية خصوصا ان نتائج وارقام الانتخابات سيراها العدو قبل غيره ، ومشددين على ضرورة ان يثبت المجتمع الجنوبي برسالته القوية تمسكه بالوطن المقاوم وبذلك يكون افضل رد على تصعيد العدو لاعتداءاته خلال اليومين الاخيرين في محاولة منه للتأثير على سير العملية الانتخابية واجوائها".
واضاف: ان" مشروع الدولة الذي اسسه الامام الصدر وقاده سماحة السيدين نصر الله وصفي الدين وهو الان امانة لدى الرئيس بري والشيخ نعيم قاسم هو المشروع الوحيد لابناء الجنوب الذين لن تفلح كل مخططات الداخل المدعي للسيادة والخارج الصهيوامريكي في اضعاف وطنيته".
وتابع:" اننا غدا لسنا امام يوم انتخابي تقليدي بل امام محطة بيعة وتقدير ووفاء للذين ضحوا من اجل هذا الوطن وقدموا الغالي والنفيس ولذا فعلينا الاقتراع للاوفياء كي نشاركهم ولو بالصوت في حماية هذا الوطن ووجوده وحريته واستقلاله وسيادته وكما كان لشبابنا ميدان قدموا فيه الدم كذلك غدا لنا ميدان وسلاحنا صوتنا الذي سيكون وفاءً للدم". مواضيع ذات صلة العلامة ياسين: المطلوب مواقف سيادية وليس جبانة Lebanon 24 العلامة ياسين: المطلوب مواقف سيادية وليس جبانة 23/05/2025 14:17:41 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار: القرار السيادي اللبناني يحكم مسار العملية الانتخابية Lebanon 24 الحجار: القرار السيادي اللبناني يحكم مسار العملية الانتخابية 23/05/2025 14:17:41 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية Lebanon 24 العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية 23/05/2025 14:17:41 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية: اليوم الانتخابي كان جيدا وهناك مركز اقتراع واحد لا تزال العملية الانتخابية مستمرة فيه Lebanon 24 وزير الداخلية: اليوم الانتخابي كان جيدا وهناك مركز اقتراع واحد لا تزال العملية الانتخابية مستمرة فيه 23/05/2025 14:17:41 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً قسم النقابات في "حزب الله" نظم اللقاء الاقتصادي الاول في صور Lebanon 24 قسم النقابات في "حزب الله" نظم اللقاء الاقتصادي الاول في صور 07:15 | 2025-05-23 23/05/2025 07:15:59 Lebanon 24 Lebanon 24 جبيل تُنهي أسبوعها الثاني انتخابيًا… ورئاسة الاتحاد على الأبواب Lebanon 24 جبيل تُنهي أسبوعها الثاني انتخابيًا… ورئاسة الاتحاد على الأبواب 07:09 | 2025-05-23 23/05/2025 07:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بالتفاصيل.. هذه قصة السلاح الفلسطيني في لبنان Lebanon 24 بالتفاصيل.. هذه قصة السلاح الفلسطيني في لبنان 07:00 | 2025-05-23 23/05/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها Lebanon 24 اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها 06:53 | 2025-05-23 23/05/2025 06:53:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد Lebanon 24 لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد 06:48 | 2025-05-23 23/05/2025 06:48:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد يوم واحد من الزفاف.. الفنان الشهير انفصل عن زوجته! (صورة) Lebanon 24 بعد يوم واحد من الزفاف.. الفنان الشهير انفصل عن زوجته! (صورة) 01:47 | 2025-05-23 23/05/2025 01:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة بإقفال المؤسسات العامة والمدارس والجامعات Lebanon 24 مذكرة بإقفال المؤسسات العامة والمدارس والجامعات 09:43 | 2025-05-22 22/05/2025 09:43:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة بعد غياب... شاهدوا بالفيديو إطلالة ماريتا الحلاني Lebanon 24 مفاجأة بعد غياب... شاهدوا بالفيديو إطلالة ماريتا الحلاني 10:45 | 2025-05-22 22/05/2025 10:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر... هذا ما أعلنه وزير العمل عن رفع الحد الأدنى للأجور Lebanon 24 آخر خبر... هذا ما أعلنه وزير العمل عن رفع الحد الأدنى للأجور 16:36 | 2025-05-22 22/05/2025 04:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض لوعكة صحيّة مفاجئة... فنان لن يُحيي حفله غداً Lebanon 24 تعرّض لوعكة صحيّة مفاجئة... فنان لن يُحيي حفله غداً 09:18 | 2025-05-22 22/05/2025 09:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:15 | 2025-05-23 قسم النقابات في "حزب الله" نظم اللقاء الاقتصادي الاول في صور 07:09 | 2025-05-23 جبيل تُنهي أسبوعها الثاني انتخابيًا… ورئاسة الاتحاد على الأبواب 07:00 | 2025-05-23 بالتفاصيل.. هذه قصة السلاح الفلسطيني في لبنان 06:53 | 2025-05-23 اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها 06:48 | 2025-05-23 لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد 06:40 | 2025-05-23 متى سيبدأ لبنان بنزع السلاح الفلسطينيّ؟.. مصدر يكشف الموعد فيديو المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) 02:25 | 2025-05-23 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الحقيقة كاملة.. مفاجآت وأسرار تُكشف عن خلاف أحمد السقا مع طليقته مها الصغير (فيديو) Lebanon 24 الحقيقة كاملة.. مفاجآت وأسرار تُكشف عن خلاف أحمد السقا مع طليقته مها الصغير (فيديو) 02:00 | 2025-05-23 23/05/2025 14:17:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24