التوترات بين الهند وباكستان.. غلق الموانئ أمام السفن وفتح حرب على المشاهير
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في خضم التصعيد الكلامي والتوترات المتواصلة منذ أسبوعين بين الهند وباكستان، على إثر الهجوم الدامي الذى وقع في 22 أبريل الماضي في كشمير وأسفر عن مقتل العشرات، أعلنت وزارة الشؤون البحرية في باكستان فرض حظر فورى على دخول السفن التي ترفع العلم الهندي إلى الموانئ الباكستانية.
وأكدت الوزارة أيضا أنه لن يتم السماح لأي سفينة تحمل العلم الباكستاني بالرسو في الموانئ الهندية أيضًا، حسب ما نقلت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الأحد.
من جهتها، عمدت نيودلهي التي منعت سابقا استيراد جميع السلع من باكستان أو المنقولة عبرها وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، وأعلنت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، إلى فتح حرب على المشاهير.
وقد حجبت نيودلهي، أمس السبت، حسابات مشاهير باكستانيين في مجال الفن والرياضة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتوسع بذلك من نطاق إجراءاتها الانتقامية ضد إسلام اباد التي شملت حظرا تجاريا وإيقافا للخدمات البريدية، إذ حظرت حساب رئيس الوزراء الباكستاني السابق وقائد فريق الكريكيت عمران خان، على إنستغرام في الهند.
كما حجبت الهند حسابات نجمي بوليوود فؤاد خان وعاطف اسلام، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من لاعبي الكريكيت، بينهم بابر أعظم ومحمد رضوان، إضافة إلى اللاعبين المتقاعدين شاهد أفريدي ووسيم أكرم.
كذلك لم يعد حساب إنستجرام الخاص بالبطل الأولمبي أرشد نديم متاحا للمستخدمين الهنود، ما يعكس اتساع نطاق الحملة الأمنية لتتجاوز حدود الكريكيت.
اقرأ أيضاًواشنطن تدعو الهند وباكستان لضبط النفس بعد هجوم كشمير
وزير خارجية الهند: يجب محاكمة منفذي هجوم كشمير
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند وباكستان الهنود باكستان الهند وباکستان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: قرارات مجلس الأمن تمنح شعب كشمير حق تقرير المصير ويجب احترامه
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن تاريخ النزاع بين الهند وباكستان بشأن إقليم كشمير يستند إلى قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على أن لكلا الطرفين مواقف متباينة حول مستقبل الإقليم.
وقال آصف خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "يمكننا العودة إلى تلك القرارات الأممية، والعمل بموجبها، إذ تدعو بشكل واضح إلى إجراء استفتاء يتيح لشعب كشمير تقرير مصيره، واختيار الانضمام إما إلى الهند أو باكستان".
وشدد الوزير على أن حق الاختيار يجب أن يُمنح للكشميريين، وأضاف: "ما حدث عام 1947، حين اختارت غالبية المسلمين في الإقليم الانضمام إلى باكستان، يوضح التوجه الشعبي، ولذلك يجب احترام قرار شعب كشمير ومنحهم الحق في تقرير مستقبلهم".
تسوية النزاع بشكل عادل وسلميوختم حديثه بالتأكيد على أن تطبيق ما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن منذ عام 1948 يظل السبيل الأنسب لتسوية النزاع بشكل عادل وسلمي.