أوكرانيا تدين استمرار حظر استيراد الحبوب من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية أي استمرار للقيود المفروضة على استيراد الحبوب من الاتحاد الأوروبي، واصفة الأمر بأنه "غير مقبول"، بعد أن أشار عدد من الدول الأعضاء إلى استمرار تمديد الحظر.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت الخارجية الأوكرانية في بيان: “نحن نعتبر أنه من غير المقبول على الإطلاق مواصلة القيود التجارية على استيراد المنتجات الزراعية لأوكرانيا بعد انتهاء الحظر الذي فرضته المفوضية الأوروبية في 15 سبتمبر”.
وأضافت أن هذا تسبب في سوء فهم كامل ونوايا لإضافة فئات أخرى من المنتجات الأوكرانية إلى قائمة البضائع المحظورة استيرادها .
وأشارت “مثل هذه القيود الأحادية لا تتوافق مع روح ونص اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ومبادئ ومعايير السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.. فقط بروح التضامن يمكننا مواجهة التحديات الناجمة عن العدوان الروسي على أوكرانيا وتعزيزها. السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي”.
ولفتت “هناك معارضة خاصة في بولندا وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا والمجر تجاه واردات الحبوب الأوكرانية بسبب مخاوف من أنها قد تقوض المزارعين المحليين”.
وكانت بولندا و4 دول أخرى طالبت أعضاء في الاتحاد الأوروبي من شرق أوروبا بتمديد قرار المفوضية الأوروبية حظر استيراد الحبوب من أوكرانيا حتى نهاية العام لحماية الإنتاج لمحلي في هذه الدول.
وقال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس للصحفيين في وارسو الجمعة إن بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا ستضغط على الاتحاد الأوروبي لاستخدام الدعم الذي يقدمه لتمويل نقل صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر أراضي تلك الدول. وتنتهي فترة القيود المفروضة حاليا على دخول الحبوب الواردة من أوكرانيا إلى أسواق شرق أوروبا في الشهر المقبل.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه من المحتمل أن يزيد هذا الطلب تعقيدات جهود أوكرانيا لإيجاد طرق بديلة عن موانئ البحر الأسود لتصدير منتجاتها من الحبوب إلى الأسواق الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأوكرانية الخارجية الأوكرانية الحبوب الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يلغي القيود على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
أعلن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أمس "الاثنين"، عن إلغاء القيود على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا والمفروضة من قبل حلفاء كييف الرئيسيين.
وفي مقابلة مع التلفزيون العام “دبليو دي أر” في برلين، قال “ميرتس”، إنه لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المرسلة إلى كييف، لا من جانب بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا أو الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن فصاعدًا الدفاع عن نفسها بشن هجمات على سبيل المثال على مواقع عسكرية في روسيا، وذلك دون تحديد نوعية الأسلحة التي سترسلها برلين مستقبلًا إلى كييف.
ورفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز «توروس» إلى كييف، في عهد المستشار السابق، أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، خوفاً من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو الجاري، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز، الذي يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية. لكن منذ ذلك الحين، توقف عن تقديم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
وحتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها على نحو 70 كيلومترًا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريًا.