الدبيبة يهاجم عقيلة: مسار الترشح “وهمي”، وماذا عن (الإنفاق الموازي، والنواب المغيبين؟)
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، هجوما على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، منتقدا بشدة ما وصفه بـ”المسار الوهمي” لفتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة للمرة العاشرة، معتبرا إياه محاولة لإطالة أمد المرحلة الانتقالية.
ودعا الدبيبة، رئيس مجلس النواب، إلى اتخاذ ما وصفه بـ”موقف وطني” يتمثل في إنهاء حالة “الإنفاق الموازي” التي، بحسب الدبيبة، “أنهكت المالية العامة، وأثقلت كاهل المواطن بأضرار فادحة”.
ولم يتوقف الدبيبة عند هذا الحد، بل طالب صالح بـ”فتح باب الحقيقة، وإلغاء الصمت المريب”، حول مصير عدد من أعضاء مجلس النواب، قائلا: “أين نوابه المغيبون من أبناء وطنه؟”.
وتأتي هذه التصريحات لتزيد من حدة التوتر بين السلطة التنفيذية في طرابلس برئاسة الدبيبة، والسلطة التشريعية في الشرق برئاسة صالح، بعد إعلان عدد من أعضاء من مجلس النواب فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، وإلغاء كافة الترشيحات السابقة.
المصدر: الحساب الرسمي للدبيبة
الدبيبةرئيسيعقيلة صالح Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
الوزير السابق بوليف لي شرا فيلا بقرض بنكي يهاجم التوفيق بسبب “الفوائد”
زنقة 20 | الرباط
أثار نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل سابقا، عن حزب العدالة والتنمية، الجدل بعد نشره لتدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هاجم فيه وزير الاوقاف احمد التوفيق بسبب تصريحات صدرت عن الاخير حول الفوائد البنكية.
وكتب بوليف على صفحته الفايسبوكية : “سؤال لوزير الأوقاف بعد خرجته الأخيرة خلال المنتدى 23 حول الاستقرار المالي الإسلامي:إذا كانت الفوائد البنكية التقليدية “حلالا”، لماذا تخضع إذن المنتجات البنكية التشاركية/الإسلامية” لرأي المجلس العلمي الأعلى؟؟؟فالكل، حسب رأيك سواء”.
و خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الخميس بتصريحات جريئة في الرباط، خلال المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي، وقال أن “الفوائد ماشي مسألة تعبد، بل عقد تراضي بين الناس شرط ان يكون مبنيا على العدل ولا يتحول لأداة حيف واستغلال”.
التوفيق أوضح أن القروض أمر ضروري في حياة الناس، ولكن عندما تتحوّل لوسيلة لاستغلال حاجة المواطنين، يتحول الى ظلم بيّن، ويساهم في تفقير الناس وإهانة كرامتهم.
وقال: “الإسلام منحنا نظاما ماليا متكاملا، يجمع بين القيم الروحية والقواعد العملية، لحماية الإنسان ويحافظ على كرامته.”
و استشهد التوفيق بمقولة الفيلسوف الإغريقي أرسطو، الذي كان يرفض القروض الربوية، و التي قال فيها “النقود لا تلد”، بمعنى أنها لا يجب أن تصبح وسيلة لتوليد الربح بشكل مبالغ فيه، وهو ما يدفع الناس للديون والاستعباد.
و أكمل الوزير، مؤكداً أن القرآن الكريم لم يحرم الربا إلا من باب العبادة، ولكي يحقق العدل ويحمي الناس من الظلم والجشع.
التوفيق زاد بالقول : “المال وسيلة للتداول والإنفاق، وليس للتكديس والسيطرة على رقاب الناس”.
هجوم بوليف على التوفيق ، أعاد إلى الأذهان إقدامه حينما كان وزيرا على اللجوء إلى الأبناك لشراء فيلا فاخرة مساحتها 380 متر مربع في أرقى أحياء تمارة قرب الرباط.