في خطوة جريئة نحو المستقبل، كشفت BMW عن خططها لتوسيع عائلة سياراتها الكهربائية ضمن بنية الفئة الجديدة (Neue Klasse)، مع التحضير لإطلاق طراز i2، الذي سيكون عبارة عن سيدان كهربائية بأربعة أبواب، وفقًا لتقارير مدونة BMW.

بعد الإطلاق المرتقب لسيارة iX3 الكهربائية هذا الصيف، وتبعها سيارة i3، ستأتي i2 لتكون الطراز الأساسي الجديد في lineup العلامة الألمانية، مع التركيز على رحابة المقصورة وسهولة الاستخدام، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستخدام اليومي.

مواصفات BMW i2

تشير التقارير إلى أن i2 ستمثل تحولًا كبيرًا في استراتيجية BMW، حيث ستتخلى عن تعددية الهياكل المتاحة في الفئة الثانية الحالية (كوبيه، أكتيف تورر، وغران كوبيه) لصالح تصميم سيدان واحد فقط. 

ومع ذلك، لن تحل i2 محل سيارات الكوبيه العاملة بالبنزين الحالية مباشرةً، لكنها قد تكون إشارة إلى انتهاء عصر سيارات الأداء الصغيرة مثل M2 بدون بديل بمحرك احتراق داخلي.

رغم التقارير السابقة التي أشارت إلى بدء الإنتاج في يوليو 2028، توضح أحدث المصادر أن سيارة i2 لن تصل الأسواق قبل عام 2030، ما يعكس التحديات والتعديلات المتوقعة في الجدول الزمني.

ستعتمد i2 على بطاريات الجيل السادس من BMW، باستخدام خلايا أسطوانية جديدة تزيد مدى القيادة وسرعة الشحن بنسبة 30%، مع خفض الانبعاثات في التصنيع. 

كما ستتوفر السيارة بنظام دفع خلفي أو رباعي، ما يعد بتقديم تجربة قيادة ديناميكية ممتعة تليق بسمعة BMW.

مع هذه الخطوة، تؤكد BMW التزامها بمستقبل كهربائي شامل، مقدمة سيارة سيدان مدمجة كهربائية بالكامل تستهدف فئة جديدة من العملاء الباحثين عن العملية، الأداء، والتكنولوجيا المتقدمة، دون المساومة على متعة القيادة التي تشتهر بها العلامة.

طباعة شارك سيارة BMW سيارات BMW سيارات كوبيه سيارات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارة BMW سيارات BMW سيارات كوبيه سيارات

إقرأ أيضاً:

تحذير دولي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة.. وتل أبيب تؤكد: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس ليست لمختطف إسرائيلي

حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من خطر بالغ تشكله الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم في القطاع المدمر جراء الحرب الأخيرة. وأكدت المنظمة أن هذه الذخائر تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة المدنيين.

وقالت آن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، في بيان لها، إن هناك حاجة ماسة للسماح بإدخال المعدات اللازمة لعمليات إزالة الألغام وتأمين المناطق السكنية. وأضافت أن التقديرات تشير إلى سقوط نحو 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مما يجعل المخاطر هائلة.

وأوضحت يعيش أن الوضع الإنساني والأمني في القطاع شديد التعقيد، بسبب ارتفاع مستويات الدمار وطبقات الأنقاض التي تعيق عمل فرق إزالة الألغام، لا سيما في بيئة حضرية مكتظة ومحدودة المساحة.

وأكدت أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، محذرة من أن أي تأخير في السماح بدخول فرق إزالة الألغام والمعدات اللازمة قد يعرض حياة المدنيين للخطر، خاصة مع عودة مئات الآلاف إلى منازلهم في غزة.

تل أبيب توضح بشأن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس: ليست لمختطف إسرائيلي

أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة “حماس” في إطار اتفاق إعادة رفات الرهائن لا تعود لمختطف إسرائيلي، بل لفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصدر أن التحقيقات الأولية أكدت أن هذه الجثة ليست لشخص مختطف إسرائيلي، ما يعني أن عدد رفات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لا يزال 21 رهينة.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد تعرفت رسميًا على هويات ثلاث جثث سُلمت سابقًا، تعود لكل من أورييل باروخ، إيتان ليفي، والعريف تامير نمرودي. وأوضح “مقر عائلات المخطوفين” أن تامير نمرودي تم اختطافه حيًا من قاعدته العسكرية لكنه قُتل لاحقًا بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء الأسر.

يأتي هذا في سياق استمرار التوتر بين الجانبين، وسط جهود لتسليم المزيد من الرفات والتوصل إلى تفاهمات حول الأسرى والمعتقلين.

وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير يشدد لهجته ضد “حماس” ويدعو إلى محوها عن وجه الأرض

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حركة “حماس” بشدة، متهمًا إياها بالعودة إلى أساليب الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، ودعا إلى ضرورة محو الحركة “عن وجه الأرض”. جاء ذلك خلال إفادة صحفية عقب إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بعد حرب دامت عامين.

وقال بن غفير: “كفى إذلالًا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة — الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض”.

ويأتي هذا التصريح في ظل الاتفاق الذي نصّ على التزام “حماس” بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو موتى، خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

إلا أن الأيام الأخيرة شهدت توترًا متزايدًا بعد أن أعادت “حماس” عددا محدودا من جثامين الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى صعوبات في تحديد أماكن باقي الجثامين داخل القطاع. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الحكومة تعتبر أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق إخلالًا بالتفاهمات، وقد بدأت بمناقشة خيارات الرد الممكنة في حال عدم استكمال إعادة جميع الجثامين خلال المهلة المحددة.

مقالات مشابهة

  • تحذير دولي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة.. وتل أبيب تؤكد: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس ليست لمختطف إسرائيلي
  • ليست كوبيه.. مازدا تشوق لسيارة كهربائية جديدة تطرح قريبًا
  • حبسته الأبواب الإلكترونية.. سائق يلقى حتفه احتراقا داخل سيارة كهربائية
  • شبكة أمامية عملاقة.. مرسيدس تشوق محبيها لسيارة كوبيه جديدة
  • بالصور.. تويوتا تشوق عشاقها لسيارة كورولا جديدة
  • عن مشروع تمديد كابلات كهربائية جديدة.. بيان لبلدية برج البراجنة
  • فيراري تكشف عن أول سيارة كهربائية خارقة إليكتريكا
  • أول سيارة طائرة من تويوتا.. كهربائية وبدون سائق
  • قبل إطلاقها.. أول سيارة كهربائية من لامبورجيني تتحول إلى بنزين
  • أخبار السيارات| 5 سيارات رياضية في مصر بأرخص سعر.. بي إم دبليو تعيد أيقونة الثمانينيات E30