كشفت سوبارو عن سيارتها أوتباك 2026 الجديدة كليًا خلال فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات هذا العام، وسرعان ما أشعلت موجة من الجدل والانتقادات عبر الإنترنت.
فرغم ما تعد به السيارة من تحديثات تقنية وقدرات محسنة على الطرق الوعرة، إلا أن التصميم الخارجي خطف الأضواء — وللأسف ليس للأسباب المرجوة.
جدل حول تصميم سيارة سوباروانهالت التعليقات الساخرة أسفل تغطيات الإطلاق، حيث شبهها كثيرون بـ شاحنة “كوين فاميلي تروكستر” الشهيرة من فيلم National Lampoon’s Vacation، معتبرين أن سوبارو ضحت بالأناقة لصالح الطابع العملي.
فيما لم تسلم نسخة Wilderness المصممة للمسارات الوعرة — من النقد اللاذع، إذ وصف البعض واجهتها الأمامية بأنها أكثر عدوانية... لكنها أقل جاذبية.
رغم موجة السخرية، لا تواجه أوتباك هذه الانتقادات وحدها.
إذ تمتلك سوبارو تاريخًا من التصميمات الجريئة والمثيرة للجدل، بدءًا من باجا وصولًا إلى تريبيكا.
وربما تُثير هذه الخطوة نقاشًا أوسع حول أولويات التصميم في سيارات المغامرات والطرق الوعرة: هل يجب أن تبدو جميلة، أم أن العملية والمتانة هما الأهم؟
في انتظار الحكم النهائي
وسط هذا الجدل، تواصل أوتباك الحفاظ على جمهورها المخلص الذي يقدر اعتماديتها، وقدراتها العملية، ونظام الدفع الرباعي المميز.
ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيثبت التصميم الجديد جدارته على الطرق والمسارات، أم أن الانتقادات ستؤثر على مبيعات الجيل الجديد؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوبارو سيارات سوبارو مواصفات سيارة أعطال السيارات سيارات
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل ببخاء تستعرض أهمية الوثائق الخاصة في حفظ التاريخ
نظّمت هيئة الوثائق والمحفوظات حلقة عمل توعوية بعنوان "أهمية الوثائق الخاصة لدى المجتمع ودور الهيئة في المحافظة عليها"، وذلك برعاية سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء، وبحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، وضباط من شرطة عُمان السلطانية، إلى جانب موظفين من القطاع الخاص ومواطنين.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حفظ الوثائق الخاصة، وتسليط الضوء على دورها في توثيق الإرث الوطني وصون الذاكرة التاريخية، وتضمنت الحلقة تقديم عروض تعريفية حول آليات حفظ الوثائق الخاصة، والإجراءات المعتمدة لتسجيلها وصيانتها وفق المعايير المعتمدة، إلى جانب استعراض دور الهيئة في جمع وتنظيم وحفظ الوثائق للأجيال القادمة.
كما ناقش اللقاء عددًا من المحاور، من بينها: مفهوم الوثائق الخاصة، والنصوص القانونية المتعلقة بها، وأنواع الوثائق الخاصة، والهدف من جمعها، وتناول كذلك أهمية تعقيم الوثائق وترميمها، وآلية عمل فريق الوثائق الخاصة في الهيئة.
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات والبرامج التوعوية التي تنفذها الهيئة في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز ثقافة التوثيق والحفاظ على الإرث التاريخي الذي تزخر به سلطنة عمان.