«إمبريال كوليدج لندن للسكري» يوعي بمرض كوليسترول نادر ويدعو للكشف المبكر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في يوم التوعية بمرض فرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت (HoFH)، ينضم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري إلى المجتمع العالمي لرفع مستوى الوعي بهذا المرض النادر والوراثي والمهدد للحياة، والذي يؤدي إلى ارتفاع شديد في مستويات الكوليسترول منذ الولادة.يُعد HoFH الشكل الأشد من فرط كوليسترول الدم العائلي (FH)، ويحدث عندما يرث الطفل نسختين متغيرتين من جين FH - واحدة من كل والد.
وعلى الرغم من ندرته، يُمثل HoFH مصدر قلق صحياً عالمياً خطيراً. ويُقدر بأنه يصيب شخصاً واحداً من كل 300.000 حول العالم، ويساهم في جزء من العدد الإجمالي الذي يبلغ نحو 34 مليون شخص يعيشون مع مرض فرط الكوليسترول.
يُعد يوم التوعية بـ HoFH تذكيراً مهماً بضرورة تعزيز الوعي والتشخيص والعلاج لاضطرابات الدهون النادرة في المنطقة. ومع التوسع في إمكانية الوصول إلى الفحوصات الجينية والرعاية التخصصية، أصبح الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المبكر أكثر سهولة من أي وقت مضى.
في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، تقدم عيادة الدهون، بقيادة الدكتورة سارة قريشي، استشارية الطب الباطني، رعاية متخصصة للأشخاص المصابين باضطرابات الدهون المعقدة، بما في ذلك HoFH وكجزء من عملية التشخيص، تُرسل عينات الدم من المرضى المشتبه في إصابتهم إلى فحوصات جينية من خلال مختبرات بيوجينكس، جزء من مجموعة M42.
وقالت الدكتورة سارة قريشي: «غالباً ما لا يتم تشخيص HoFH بسبب ندرته، لكن الكشف المبكر والإدارة المكثفة أمران حاسمان». وأضافت: «في عيادة الدهون لدينا، نتبع نهجاً متعدد التخصصات لمساعدة المرضى في السيطرة على مستويات الكوليسترول لديهم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل. من خلال زيادة الوعي، يمكننا ضمان التشخيص المبكر وتحقيق نتائج أفضل للمتأثرين بهذا المرض».
وكجزء من هذه المبادرة التوعوية، ستستضيف الدكتورة قريشي جلسة إلكترونية افتراضية عامة خلال هذا الشهر لتعزيز فهم مرض HoFH وأعراضه وخيارات العلاج المتاحة. وسيتم نشر تفاصيل الجلسة وطريقة المشاركة على القنوات الرسمية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحث المركز الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب المبكرة على إجراء الفحص. فالتشخيص المبكر قد ينقذ الحياة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكري الكوليسترول إمبریال کولیدج لندن للسکری
إقرأ أيضاً:
لب ومكسرات.. أطعمة لذيذة تعالج الكوليسترول الضار| اكتشفها
يعد الكوليسترول الضار من أخطر المواد التى تهدد صحة وحياة الإنسان لذا من المهم علاجه بسرعة.
ووفقا لما جاء في موقع goodrx نعرض لكم 3 أطعمة قادرة على علاج الكوليسترول الضار.
المكسراتالمكسرات مثل الكاجو والجوز والفستق واللوز والفول السوداني لها تأثيرٌ مُخفِّضٌ للكوليسترول ويبدو أنه كلما زادت كمية الأطعمة التي تحتوي على المكسرات التي تتناولها، كان التأثير أقوى ومن المهم أن تضع في اعتبارك أنه للحفاظ على صحة قلبك، يجب عليك اختيار المكسرات أو زبدة المكسرات الخالية من الملح أو السكر أو الدهون المُضافة.
البذور
يُنصح بتناول البذور كجزء من نظام غذائي صحي للقلب وتُساعد العديد من البذور على خفض الكوليسترول لغناها بالدهون غير المشبعة وأحماض اوميجا 3 الدهنية كما أنها غنية بالألياف، مما يُساعد أيضًا على خفض الكوليسترول.
تشمل البذور التي يمكنك التفكير في إضافتها إلى نظامك الغذائي ما يلي:
اللب الابيض
لب عباد الشمس" اللب السوري"
السمسم
بذور الكتان
بذور شيا
بذور الكينوا
الحمص عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي و يُصنع من الحمص والطحينة (معجون السمسم) وقد ثبت أن تناول الحمص يخفض الكوليسترول ، ويحسن مستويات الجلوكوز، ويساعد على التحكم في الشهية وكما هو الحال مع زبدة المكسرات، من المهم التأكد من أن الحمص الذي تختاره خالٍ من الإضافات غير الصحية مثل الملح والسكر والدهون المشبعة.
البقوليات يقصد بها نوع من الحبوب صالحة للأكل وعادة تكن تقسم لفصين وتستخرج من قرون بعض النباتات مثل البسلة والفاصوليا والفول وهي مفيدة جدًا للصحة.
أظهرت دراسة بحثية أن البقوليات تُخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، وتُحسّن حساسية الأنسولين و تُعد البقوليات مصدرًا غنيًا بالبروتين، الذي يُمكن أن يُغني عن اللحوم في النظام الغذائي خاصة للأشخاص النباتيين.
تشمل الأنواع الشائعة من البقوليات ما يلي:
الفول
الفاصولياء الحمراء
البازلاء
الفاصوليا البيضاء
الفاصوليا السوداء
الترمس
فول الصويا
اللوبيا
الحمص
العدس