الزبدة الصفراء أم البيضاء.. أيهما يحافظ على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
من منا لا يعشق الزبدة؟ لطالما كانت الزبدة البيضاء جزءًا أساسيًا من تاريخ المطبخ، حيث طُهيت العديد من الأطباق التقليدية باستخدام الزبدة. مع ذلك، تغيّر هذا المفهوم مع مرور السنين، وأصبح الأشخاص يفضّلون الزبدة الصفراء المُكررة والمعالجة تجاريًا، والتي يصفها الكثيرون بأنها ألذّ.
الزبدة غنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مما يزيد من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول السيئ، يقول الخبراء إن معظم الدهون المشبعة في نظامنا الغذائي تأتي من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان، وجميعها تحتوي على الكوليسترول.
ما هي الزبدة البيضاء؟
الزبدة البيضاء هي الشكل الأصلي للزبدة، وتُصنع منزليًا طبيعيًا عن طريق خضّ الكريمة، دون أي إضافات، تحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل الكالسيوم وفيتاميني أ و د، التي تدعم وظائف المناعة.
تحتوي الزبدة البيضاء أيضًا على نسبة أقل قليلًا من الدهون المشبعة، كما أنها غنية بحمض الزبديك، الذي يُساعد على الهضم ويُحسّن صحة الأمعاء، إلى جانب جرعات عالية من فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يُعزز صحة البشرة. ووفقًا للخبراء،الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة يساعد أيضًا الزبدة البيضاء على تعزيز مستويات المناعة لديك وتوفير فوائد مضادة للالتهابات.
كيف يتم صناعة الزبدة الصفراء؟
الزبدة الصفراء هي زبدة يتم إنتاجها تجارياً وقد تم إضافة الملح إليها لزيادة مدة صلاحيتها، الزبدة الصفراء تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول، ولذلك يجب أن يكون تناولها دائمًا أقل، خاصة إذا كنت معرضًا لمشاكل القلب.
وبحسب الخبراء، فإن الزبدة الصفراء تحتوي أيضًا على مواد حافظة وإضافات أخرى، وتُستخدم على نطاق واسع في الخبز والقلي ووضعها على العديد من الأطباق والأكلات.
في حين أن الزبدة الصفراء ألذّ من الزبدة البيضاء، تُعتبر الأخيرة أكثر صحةً لأنها تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار. ومع ذلك، فإن الاعتدال هو مفتاح جني الفوائد.
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية ، إذا كنت تسعى لخفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، يجب ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة 5-6% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة، في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، يُعادل هذا 11-13 غرامًا من الدهون المشبعة يوميًا. وبالتالي، تُوفر ملعقتان كبيرتان من الزبدة كمية دهون مشبعة أكبر مما ينبغي لمعظم الأشخاص استهلاكه يوميًا.
إن تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ في الدم لديك، لذا، كن حذرًا من الكمية.
يقول الخبراء إن ارتفاع الكوليسترول قد لا يُظهر دائمًا أعراضًا ملحوظة، لذا قد تحتاج إلى فحص دم للتحقق من مستويات الكوليسترول في مصل الدم، من الضروري مراقبة الكوليسترول في الدم، لأن ارتفاعه قد يؤدي إلى حالة تُعرف بتصلب الشرايين، ويؤدي ذلك إلى:
الشرايين المتصلبة
آلام الصدر
نوبة قلبية
سكتة دماغية
مرض الشرايين الطرفية
مرض كلوي
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزبدة الزبدة البيضاء الكوليسترول المنتجات الحيوانية مستویات الکولیسترول من الدهون المشبعة الزبدة البیضاء تحتوی على
إقرأ أيضاً:
في سن الـ62.. كيف يحافظ توم كروز على لياقته المذهلة؟ تعرف على نظامه الغذائي
رغم بلوغه سن الثانية والستين، لا يزال النجم الأمريكي توم كروز يلفت الأنظار بأدائه الحيوي ومشاركته الفاعلة في مشاهد الأكشن، التي تتطلب قوة بدنية ولياقة عالية، فما هو السر وراء هذه الحيوية اللافتة؟ الإجابة تكمن في نظام غذائي صارم ومتوازن، كشف موقع (Indian Express ) عن تفاصيله، وسنستعرضها خلال السطور التالية.
نظام غذائي مبني على التوازن والتحكميعتمد توم كروز في نمط حياته الغذائي على عدة مبادئ أساسية، تهدف للحفاظ على الوزن المثالي وتعزيز الطاقة اليومية دون اللجوء إلى المحفزات الضارة:
وجبات صغيرة متعددةبدلًا من تناول ثلاث وجبات رئيسية، يتناول كروز خمس وجبات خفيفة يوميًا، مما يساعد في تنظيم مستويات الطاقة وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
الحد من السعرات الحراريةيحرص كروز على تناول نحو 1200 سعرة حرارية يوميًا فقط، مما يسهم في الحفاظ على وزنه وبنيته الرشيقة.
الطهي بدرجات حرارة منخفضةيُفضل طهي الطعام على درجات حرارة منخفضة، مما يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الحيوية في الأطعمة.
الابتعاد عن الأطعمة المصنعةيستبعد توم كروز تمامًا الوجبات السريعة، السكريات المضافة، والأطعمة المُصنعة من نظامه اليومي، مع التركيز على المكونات الطبيعية والصحية.
المكونات الأساسية في النظام الغذائييتكون نظام توم كروز الغذائي من مجموعة من المكونات المفيدة لصحة الجسم، نذكر منها:
البروتينات الصحية: مثل السمك المشوي، وخاصة السلمون.الخضروات الطازجة: مثل البروكلي، السبانخ، والطماطم.الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة: مثل التوت الأزرق.المكسرات: كـاللوز وعين الجمل.الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون.المكملات الغذائية: كالمعادن والفيتامينات الضرورية.فوائد صحية مدعومة بالعلمأشارت C.V. Aishwarya، أخصائية التغذية، ان هذا النظام الغذائي يُعتبر مضادًا للالتهابات، بفضل احتوائه على أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، والدهون الصحية، والألياف، كما أكدت أخصائية التغذية على أن تقليل استهلاك السكريات والدهون غير الصحية يساعد في الحد من الالتهابات المزمنة، ويحمي من الإجهاد التأكسدي الذي قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
شباب دائم ولياقة مستمرةيُجسد توم كروز مثالًا حيًا على أن الالتزام بنظام غذائي صحي ومدروس يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في الصحة العامة واللياقة، حتى مع التقدم في العمر، وهو ما نراه جليًا في مشاهد الأكشن في هذه المرحلة العمرية.