مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تحدّثت مع وزير الخارجية الإيراني حول ملفات عديدة من أبرزها المفاوضات النوويّة والحرب في أوكرانيا. اعلان

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إنّها أكدت لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "دعمنا للدبلوماسية في القضية النووية وخفض التصعيد الإقليمي".

ولفتت كالاس في منشور على منصة "إكس"، إلى أنّها دعت إيران إلى "وقف الدعم العسكريّ لروسيا" مشيرةً إلى أنّها عبّرت عن قلقها تجاه اعتقال مواطنين أوروبيين في إيران إضافة إلى قضايا حقوق الإنسان.

وأوضحت كالاس خلال اتصالها بعراقجي، أن العلاقات الأوروبية الإيرانية تتوقف على التقدم في جميع المجالات.

وفي وقت سابق، أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده التفاوض مع الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا)، عبر جولة دبلوماسية تشمل عددا من العواصم الأوروبية، بهدف التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقد قابلت باريس هذه المبادرة بإبداء استعدادها للانخراط في محادثات مماثلة، وأشارت إلى أنّ القوى الأوروبيّة مستعدة أيضا للحوار "إذا أظهرت إيران الجدية في ذلك".

Relatedترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تبلغ المفاوضات النووية خواتيم إيجابية؟اعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لندنالخارجية الإيرانية: جولة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن ستنعقد في 3 مايو بروما إيران تتوعّد أمريكا وإسرائيل بردّ قوي وتكشف عن صاروخ باليستي نوعي جديد

وأعلنت سلطنة عُمان عن تأجيل جولة المفاوضات التي كانت مقرّرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النوويّ.

وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي: "لأسباب لوجستية، تم تأجيل الاجتماع الأمريكي الإيراني الذي كان من المقرر عقده مؤقتًا يوم السبت 3 أيار/ مايو. سيتم الإعلان عن مواعيد جديدة عندما يتم الاتفاق عليها بشكل متبادل".

وتشهد المفاوضات النوويّة الإيرانيّة الأمريكيّة برعاية سلطنة عمان تقدّمًا بحسب تصريحات مسؤولين إيرانيين وأمريكيين. وتسعى المحادثات إلى الحدّ من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران.

ويقود المفاوضات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ولوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تستورد النفط الإيراني، في خطوة قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر مع الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، والتي تخوض أصلًا مواجهة تجاريّة محتدمة مع واشنطن على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.

ودانت الخارجية الإيرانية استمرار العقوبات الأمريكية، لا سيما الضغوط الممارسة على شركائها التجاريين والاقتصاديين، معتبرة ذلك دليلًا إضافيًا على ما وصفته بـ"الشكوك العميقة والمشروعة لدى الشعب الإيراني" حيال جدية واشنطن في تبني خيار التفاوض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب إيران تل أبيب حركة حماس سوريا إسرائيل دونالد ترامب إيران تل أبيب حركة حماس سوريا بروكسل إيران الاتحاد الأوروبي أوكرانيا البرنامج الايراني النووي إسرائيل دونالد ترامب إيران الشعبوية اليمينية كشمير حركة حماس سوريا تل أبيب باكستان اليمن البابا فرنسيس الحوثيون وزیر الخارجیة الإیرانی ة الإیرانی

إقرأ أيضاً:

ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران



انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران لتوجيهها تهم التجسس لصالح إسرائيل بحق مواطنين فرنسيين يقضيان عقوبة في سجن إيراني.

وأبلغ ماكرون الصحفيين أنه ينوي مناقشة هذه القضية مع رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان، قائلا: "سأتصل بالرئيس بزشكيان وأطلب إعادة توصيف هذه القضية".

وأوضح أنه أجرى اتصالين في الأيام الأخيرة مع القيادة الإيرانية لمناقشة البرنامج النووي للجمهورية وعدد من القضايا الأخرى، بما في ذلك مصير المواطنين الفرنسيين المسجونين. ووصم ماكرون قرار السلطات القضائية الإيرانية بتوجيه تهم التجسس لصالح إسرائيل بأنه "استفزاز ضد فرنسا" و"خيار غير مقبول ينم عن عدوانية".

وشدد الرئيس الفرنسي قائلا: "هذا غير مقبول بالنسبة لفرنسا والرد لن يتأخر"، مضيفا "إذا استمرت هذه التهم خلال الأسابيع المقبلة، فسيكون لنا رد فعل".

ولم يحدد ماكرون الخطوات التي تنوي باريس اتخاذها، مكتفيا بالقول إن هناك "عقوبات متعددة ممكنة" ردا على سؤال صحفي حول احتمال إعادة فرض عقوبات على إيران.

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت المواطنتين الفرنسيتين سيسيل كوليه وجاك باري في مايو 2022. واتهمتهما وزارة الاستخبارات الإيرانية بمحاولة تنظيم أعمال شغب خلال احتجاجات للمعلمين للمطالبة بزيادة الأجور.

وتؤكد الخارجية الفرنسية أن السلطات الإيرانية تقيد زيارات الموظفين القنصليين لهما، وتطالب بإطلاق سراحهما فورا.

وفي وقت سابق، هدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إيران بإعادة فرض عقوبات من قبل "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في حال رفض السلطات الإيرانية استئناف المفاوضات حول برامجها النووية والصاروخية.

وأضاف الوزير أن أوروبا تدعم المفاوضات الأمريكية-الإيرانية لكنها تصر على مراعاة مصالحها الأمنية. وقال إن المفاوضات تجري حاليا على "أسس جديدة" ولا تقتصر على شروط خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) لعام 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إيران لاحترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي
  • إيران ترفض مساعي الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات وقف برنامجها النووي
  • تقدير جديد للبنتاغون عن ضرر البرنامج النووي الإيراني إثر الضربات الأمريكية
  • البنتاغون: الضربات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني سنتين إلى الوراء
  • وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الإيراني: نحتاج سنوات طويلة لإعادة البرنامج النووي للعمل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حان الوقت لإعادة تفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات على إيران