( لا للحرب) …. فيفي عبدو حسب الطلب !!!
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
> ستلاحظ معي عزيزي المراقب أن جماعة (لا للحرب) كلما وقعت مُسيّرة من مُسيرات التمرد في إحدى مواقع الجيش تحزموا ورقصوا ( عشرة بلدي) ( وهيّصوا) حتى إذا رد الجيش الصاع صاعين.. عادوا ( سلولي) وعاودوا العزف على السلم الخماسي…ورددوا ( لا للحرب) …. فيفي عبدو حسب الطلب !!!
…………….
حسن اسماعيل
٤ مايو ٢٠٢٥م
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!
بقلم شعيب متوكل
في مستشفى بن طفيل بمراكش، لا يتعلق الأمر بمرضى يبحثون عن العلاج، بل بمرتفقين يخوضون معركة يومية من أجل الماء، الهواء، وكرامة الإنسان.
بداية المأساة من المراحيض: في كل جناح، يُغلق مرحاض الرجال، فيضطرون لاستخدام مرحاض النساء، والعكس في أجنحة أخرى. لا إشارات، لا تنبيهات، فقط أبواب موصدة، وصمت إداري مريب. أما الأسباب؟ لا أحد يجيب… وكأن القائمين على المرفق قرروا أن “الاحتباس” جزء من سياسة التقشف!
ثم تأتي أزمة الماء الصالح للشرب، حيث الثلاجات الفارغة في الممرات تُوحي بوجود ماء كان هنا. أما صنابير المراحيض، فقد دخلت مرحلة “الجفاف الكامل”، لا قطرة واحدة، لا للشرب، لا لغسل اليدين، ولا حتى للشكوى. والنتيجة؟ مرضى وعائلاتهم يضطرون لشراء الماء من الخارج، في مستشفى يُفترض أن يضمن لهم الحد الأدنى من الراحة والاهتمام.
ولأن المعاناة لا تأتي فرادى، فإن بعض الأجنحة تعاني من غياب تام للمكيفات الهوائية، رغم حرارة الصيف. وحتى إن وُجدت، فغالبًا ما تكون معطّلة، مهملة أو تُصدر ضجيجًا أكثر من الهواء، وكأن المريض يحتاج إلى “سونا علاجية” بدل الراحة!
ما يحدث في مستشفى بن طفيل ليس تفاصيل تقنية ولا أعطابًا عابرة. إنه وجه صارخ لتدهور البنية التحتية الصحية، وتراكم الإهمال، وتجاهل لحقوق أبسط مواطن اختار أن يُعالج في مؤسسة عمومية.
هل تحتاج الإدارة إلى تقرير أم يكفيها أن تمر من ممراتها لتشمّ الواقع؟
وهل تنتظر الوزارة تسجيل فيديو فاضح حتى تتحرك؟
إلى أن يُعاد الماء للمراحيض، والهواء للغرف، والكرامة للمرضى، سيظل مستشفى بن طفيل عنوانًا ساخرًا لواقع لا يضحك أحدًا.