عبدالله بن زايد: ذكرى توحيد القوات المسلحة.. قرار تاريخي اتخذه القادة المؤسسون
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة.
وفيما يلي نص الكلمة: «في هذا اليوم المجيد، يوم توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976، نستذكر بكل فخر واعتزاز هذا القرار التاريخي الذي اتخذه القادة المؤسسون برؤية حكيمة وإيمان عميق بأن وحدتنا وتلاحمنا هما عضد قوة اتحادنا ومنعته».
«في هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو أولياء العهود».
«إن أبناء قواتنا المسلحة رسل ُ خيرٍ وسلامٍ واستقرار، وهم على العهد دائماً في مواجهة كافة التحديات، لا يدّخرون جهداً في مدّ يد العون والمساندة للجميع في شتى بقاع الأرض، فرسالة دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى على الدوام رسالةَ سلامٍ واستقرارٍ وتنمية، وقواتها المسلحة هي الحصن المنيع الحامي لهذه القيم الإنسانية النبيلة، والداعم لخيارات الشعوب الطامحة للازدهار والتنمية والحياة الكريمة».
«نستذكر اليوم بكل فخر تضحيات شهداء الوطن الأبرار، الذين قدّموا أروع الدروس والعِبَر في البذل والعطاء والذود عن الوطن وحماية مقدراته، وجسدوا رسالة دولة الإمارات الإنسانية النبيلة ونهجها الراسخ الداعي إلى تحقيق السلام والتنمية في العالم أجمع».
«تحية تقديرٍ وفخرٍ واعتزازٍ إلى كافة أفراد القوات المسلحة، من قيادات وضباط وأفراد، الذين يضربون أروع مثال في الولاء والانتماء والتفاني، من أجل رفعة الوطن واستدامة راياته وازدهاره». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة ذكرى توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات عبدالله بن زايد بن زاید آل نهیان القوات المسلحة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.