دورة تدريبية لمقدمى خدمة الغسيل الكلوي فى الصحة بالفيوم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نظمت إدارة مكافحة العدوى فى مديرية الصحة بالفيوم، بقيادة الدكتور محمود جبيلى مدير الإدارة دورة تدريبية لمقدمي الخدمة الصحية بأقسام الغسيل الكلوي والمناظير بالمستشفيات ومقدمي الخدمة الصحية بوحدات الرعاية الأولية على مدار يومين .
يتم التدريب بناءًا على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم، وبرعاية الدكتور ايمن عباس وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وفي إطار تقديم الخدمة الطبية بشكل آمن بجميع المنشآت الصحيه سواء الرعاية الأولية أو المستشفيات وتنفيذًا للخطة التدريبية على سياسات وإجراءات مكافحة العدوى .
تم تناول التدريب الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوى أثناء توصيل المريض على ماكينة الغسيل الكلوي و التطعيمات الواجبة لمرضى الغسيل الكلوي، وكذلك سياسات مكافحة العدوى بوحدات الرعاية الأولية ببعض الإجراءات الاحترافية مع المرضى مثل خلع الكبسولة وتركيب اللولب بتنظيم الاسرة، كما تم شرح الأسلوب المانع للتلوث اثناء التغيير علي الجروح العميقة، وتم التدريب علي سياسة غسل وتطهير الايدي بشكل مفصل باعتبارها ضمن معايير السلامة.
قام بالتدريب كل من: الدكتور محمود احمد جبيلي، وتم التدريب علي يومين بقاعة الدكتورة داليا رشدي بمدرسة التمريض، وحضر التدريب 55 متدرب من الأطباء والتمريض.
تقصى وفيات الأمهاتمن جهه أخرى وفى وقت سابق، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة و السكان، و بناءًا على تعليمات الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم، برعاية الدكتور ايمن عباس وكيل وزارة الصحة بالفيوم، نظمت الادارة العامة لصحة الأم و الطفل بوزارة الصحة تدريبًا لمسئولى تقصى و فيات الأمهات بالفيوم بإدارة صحة المراة و الطفل بالمديرية والإدارات الصحية على ميكنة تقصي وفيات الأمهات للبدء في تفعيلها، والتي تهدف الى سرعة ودقة الوصول الى حالات وفيات الأمهات والآناث في سن الانجاب فور تسجيلها في مكاتب الصحة على السيستم مما يسمح بالحصول على المعلومات اللازمة عن الحالات بشكل سريع لعمل التقصي اللازم والوقوف على الأسباب المؤدية الى وفيات الأمهات وتجنب الأسباب التي يمكن تجنبها لخفض معدل وفيات الأمهات والذي يؤدي بدوره الى خفض معدل وفيات الاطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحه العدوى تدريب الغسيل الكلوي دورة وفیات الأمهات الصحة بالفیوم الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تنظم دورة لتعزيز مهارات استخدام البراهين العلمية بصناعة القرار
مسقط- الرؤية
نظمت المديرية العامة للتخطيط بوزارة الصحة، الأحد، الدورة التدريبية "القرارات المستنيرة بالأدلة والبراهين" لمدة ثلاثة أيام، وذلك بفندق جراند ميلينيوم-مسقط، وذلك برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور عدد من أصحاب السعادة وعدد من القيادات الإدارية وصناع القرار والمختصين في المجال الصحي.
وألقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري كلمة افتتاحية قال فيها: "إن رؤية عمان 2040 وضعت أمامنا أهدافًا طموحة، فقد أكدت الرؤية أهمية تبني التخطيط الإستراتيجي المبني على الأدلة وأعطت أولوية قصوى للبحث العلمي والابتكار واقتصاد المعرفة وهي دعائم لا يمكن أن تتحقق دون تمكين حقيقي لقدراتنا الوطنية في مجالات جمع الأدلة العلمية وتحليلها وتطبيقه".
وأكد أن التحديات لن تتحقق إلا ببناء القدرات الوطنية في مختلف مستويات النظام الصحي على أسس منهجية في استخدام الأدلة والبيانات في صنع القرار وضمان التوظيف الأمثل للموارد عبر تركيزها على التدخلات والمبادرات التي أثبتت فعاليتها وأثرها العالمي، وإشراك أصحاب المصلحة في النقاشات وصياغة التوصيات، لتكون السياسات المنبثقة أكثر واقعية وقابلية للتطبيق في السياق المحلي.
من جانبه أشار الدكتور قاسم بن أحمد السالمي المدير العام للمديرية العامة للتخطيط- إلى أن انطلاق هذه الدورة اليوم هو بداية مسار يمتد لعدة أشهر يتخلله تدريب عملي بإشراف مباشر من فريق مختص داخل الوزارة بالتعاون مع خبراء من الجامعة الأمريكية في بيروت، وذلك لضمان الوصول إلى مستوى عالٍ من التمكين للمشاركين، ليكونوا مؤهلين لدعم متخذي القرار في مواقع عملهم فور الانتهاء من البرنامج التدريبي.
وأضاف أن الدورة التدريبية تمثل مختلف الخبرات والمهارات والأدوار المؤسسية بناءً على مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة، ومراجعة مقترحات المديريات المختلفة وآراء المعنيين بما يضمن ارتباط التدريب بواقع العمل واحتياجاته الحقيقية.
وتركز الدورة خلال أيام انعقادها الثلاثة على المقدمة في السياسة الصحية المستندة إلى الأدلة، وتحديد أولويات قضايا السياسة الصحية في سلطنة عمان، وصياغة ملخص أدلة للسياسة من حيث تحديد المشكلة ووضع إستراتيجية البحث والتعمق في ملخصات الأدلة للسياسات (خيارات السياسات واعتبارات التنفيذ)، وتعزيز تبنيها عبر الحوارات السياسية الفعّالة.
وهدفت الدورة التدريبية إلى تعزيز قدرات المشاركين في استخدام الأدلة والبراهين العلمية في صناعة القرار، وتمكينهم من تحليل المعلومات وتقييم الأدلة وتطبيقها في السياسات والممارسات العملية، بما يسهم في رفع كفاءة القرارات الإدارية وجودتها.
وأدار الدورة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال السياسات المبنية على الأدلة، وأشاد المشاركون بالمحتوى العلمي والنهج التفاعلي الذي اعتمدته الدورة مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه البرامج في دعم اتخاذ القرار المستند إلى المعرفة.