أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده تتابع التطورات الجارية في جنوب القوقاز باهتمام بالغ، محذراً من أي تدخل خارجي في شؤون دول المنطقة.

 

وفي تصريح لوكالة تسنيم، شدد بقائي على الأهمية السياسية والاقتصادية والجيوسياسية لهذه المنطقة بالنسبة لإيران والدول المجاورة، ولا سيما روسيا، مشيراً إلى أن طهران "لا تبسط القضايا ولا تقلل من شأنها"، ومؤكداً ضرورة تجنب المعلومات المغلوطة أو التفسيرات الخاطئة التي قد تضر بالعلاقات مع دول القوقاز الجنوبي.

 

وأوضح أن إيران تتابع قضية الامتداد الحدودي لأرمينيا "بحذر وحساسية بالغة"، لافتاً إلى أن النزاع الأخير بين أرمينيا وأذربيجان تسبب بقطع خط السكك الحديدية في جنوب أرمينيا. وجدد رفض طهران لأي تدخل خارجي أو وجود قوات أجنبية في المنطقة، لما له من تداعيات سلبية على التوازنات الجيوسياسية.

 

وأشار بقائي إلى أن الجانب الأرميني أكد أن إعادة بناء خط السكك الحديدية ستتم عبر شركات محلية وبمشاركة شركة أميركية مسجلة وفق القوانين، من دون أي وجود عسكري أجنبي، وذلك انسجاماً مع المادة 12 من اتفاقية السلام بين أرمينيا وأذربيجان.

 

وختم المتحدث باسم الخارجية بالتأكيد على أن استقرار جنوب القوقاز وأمنه يمثلان أولوية لإيران، معرباً عن استعداد طهران لتعزيز التعاون الإقليمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف.

 

الحرس الثوري: مقتل 5 مسلحين واعتقال اثنين في مواجهات جنوب شرقي إيران


أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 5 مسلحين خلال اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

 

وأوضح البيان أن المسلحين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات انتحارية وأعمال تخريبية، مشيراً إلى أن القوات الأمنية اعتقلت اثنين آخرين.

 

وأضاف أن الاشتباكات جرت في عمليتين منفصلتين بشمال وجنوب المحافظة، من دون أن يكشف عن هوية المسلحين أو الجهة التي ينتمون إليها. 

 

إيران: نُدعم قرارات الحكومة اللبنانية إذا كانت توافقية


حث مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، خلال لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، بيروت، على الحفاظ على المقاومة وتقديرها عاليا.

 

وشدد لاريجاني على أن حزب الله يحمي لبنان من إسرائيل، وقال: "إسرائيل تحولت إلى حيوان مفترس لكن حزب الله يقف بوجهها".

 

وقال لاريجاني إن "الرئيس اللبناني جوزيف عون أعلن صراحة أن إيران صديقة للبنان وأكدت له أننا لا ننوي التدخل في شؤونه وجاهزون لتقديم المساعدة".

 

وأضاف إن "الذي يتدخل بشؤون لبنان الداخلية هو الذي يزودكم بجدول زمني، أنتم أسياد القرار ولا تدخل لنا في شؤونكم".

 

ولفت لاريجاني إلى أنه "عندما غزت إسرائيل لبنان لم يكن حزب الله موجودا وهو قد تصدى لها بالمقاومة".

 

‌‏وقال لاريجاني إن "حزب الله والحكومة اللبنانية يتمتعان بإدراك عميق للظروف الحالية، إيران ستدعم قرارات الحكومة اللبنانية إذا كانت توافقية".

 

وأضاف لاريجاني: "أستبشر خيرا بشأن لبنان، وأنصحكم بالحفاظ على المقاومة".

 

الرئيس اللبناني: نرغب في التعاون مع إيران بما لا يتعرض مع سيادة بلادنا


أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الأربعاء، أن لبنان يرغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة، لكنه يرفض أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية، مشيرا إلى أن لغة بعض المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة غير مساعدة.

 

وقال عون خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، إن "لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل".

 

كما لفت إلى أن الجميع "دفع ثمنا غاليا للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي أنه من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج".

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي القوقاز طهران حزب الله أی تدخل إلى أن

إقرأ أيضاً:

البحرين تستكمل التحضيرات لاستضافة "القمة الخليجية".. ومسيرة التعاون تدخل مرحلة جديدة من التكامل

 

الرؤية- مدرين المكتومية

تستكمل مملكة البحرين الشقيقة استعداداتها لاستضافة أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل، وسط تطلعات واسعة لما ستحمله القمة من مخرجات تُعزِّز مسيرة العمل الخليجي المشترك، في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتسارعة وفي ظل ما تعيشه المنطقة من توترات جيوسياسية.

وتؤكد استضافة البحرين للقمة التزامها الثابت بدعم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتعزيز تنسيق مواقف الدول الأعضاء في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذلك قضايا التنمية المستدامة؛ وذلك في إطار رؤية متجددة وطموحة تهدف إلى ترسيخ مفهوم التكامل الخليجي، والعمل على تعظيم فرص التنمية في شتى المجالات في المرحلة المقبلة من عمل المجلس.

ومنذ إعلان تأسيس مجلس التعاون في 25 مايو 1981 بأبوظبي، حرصت دول الخليج الستة، ومن بينها سلطنة عُمان، كطرف مؤسس للعمل، على تطوير آليات التعاون بكل صوره؛ بدءًا من تحقيق السلام، وانتهاءً ببناء علاقات متجذرة مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير. واستطاعت دول الخليج كذلك أن تُرسِّخ علاقتها مع دول العالم، بفضل مواقفها الحيادية ونظرتها الايجابية لتحقيق الامن بشتى صوره، استنادًا على وحدة التاريخ والمصير والمصالح المشتركة، حيث أسهمت عمان عبر دبلوماسيتها المتوازنة في دعم مسار المجلس وتثبيت نهجه القائم على التفاهم والحوار وتعزيز الأمن الإقليمي.

وقد شهد العقدين الأوليين من مسيرة المجلس مجموعة من القرارات المفصلية من بينها التوقيع على الاتفاقية الاقتصادية الموحدة عام 1981 والتي تعنى بإرساء قواعد العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، والعمل على إنشاء منطقة التجارة الحرة لدول مجلس التعاون، وتنسيق السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية والنفطية، والعمل على تعزيز المساواة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجالات الاقتصاد المختلفة في حرية ممارسة الأنشطة الاقتصادية وحرية الانتقال والعمل والاقامة، إضافة إلى حق التملك وحرية انتقال رؤوس الاموال، إلى جانب التعاون في مجالات الصناعة البترولية والمعدنية والموارد الطبيعية الأخرى.

وفي ظل الظروف الراهنة، تتجه دول مجلس التعاون اليوم نحو مرحلة أوسع تشمل إلى جانب المستوى السياسي، كلًا من المستوى الاقتصادي والصناعي والرقمي، وذلك بما يتماشى مع خطط الدول ورؤاها الوطنية للوصول إلى برامج مستقبلية تمتد حتى عام 2050.

وفي إطار الاستعدادات الرسمية للقمة، افتتحت البحرين جناحًا خاصًا لمجلس التعاون في متحف البحرين الوطني في 13 نوفمبر الماضي، ويستمر لمدة شهر كامل متضمنًا أجنحة تفاعلية تستعرض مراحل تأسيس المجلس، وأبرز أقوال القادة، الى جانب استعراض الهيئات التابعة له، إضافة الى الإنجازات والمشروعات المشتركة. وازدانت شوارع العاصمة المنامة بصور القادة وعبارات الترحيب في مشهد يعكس قوة الروابط الخليجية وعمق التضامن بين دول المجلس.

وتتجسد أهمية هذه القمة في استكمال مسيرة التعاون الممتدة لأكثر من 4 عقود، فيما تتوجه أنظار أبناء دول الخليج لهذه القمة التي يُأمل أن تكون محطة جديدة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، وتعمل على ترسيخ الأسس التي وضعها القادة المؤسسون لمجلس التعاون؛ بما يحقق تطلعات شعوب دوله نحو مستقبل أكثر تكاملًا ونماءً.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يشيد بالشعب اللبناني..ماذا قال؟
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى إنهاء الحروب والدمار
  • الرئيس اللبناني: أبلغوا العالم اننا لن نستسلم أو نرحل
  • رسالة سجل الشرف.. ماذا كتب البابا بالقصر الرئاسي اللبناني؟
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة لعتاد وتمويل للانتهاء من حصر سلاح حزب الله
  • البحرين تستكمل التحضيرات لاستضافة "القمة الخليجية".. ومسيرة التعاون تدخل مرحلة جديدة من التكامل
  • فيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله
  • بالصور... شاهدوا ترامب برفقة حفيده اللبنانيّ
  • ضبط متهم بقتل وافد أجنبي في عين زارة
  • الجيش اللبناني يكشف حصيلة عملياته جنوب البلاد