الجديد برس| منوعات| كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة برمنغهام أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة تحتوي على تركيزات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بالمشروبات الباردة أو مياه الشرب، ما يجعلها أحد أبرز مصادر دخول هذه الجزيئات إلى جسم الإنسان. ???? أهم النتائج:  الشاي الساخن: 49–81 جسيما/لتر (الأعلى بين جميع المشروبات).

 القهوة الساخنة: 29–57 جسيما/لتر.  الشاي المثلج: 24–38 جسيما/لتر.  القهوة المثلجة: 31–43 جسيما/لتر.  العصائر: 19–41 جسيما/لتر.  مشروبات الطاقة: 14–36 جسيما/لتر.  المشروبات الغازية: 13–21 جسيما/لتر. وأظهرت الدراسة أن:  أكياس الشاي الفاخرة تطلق أكبر كمية من البلاستيك (24–30 جسيما/كوب).  الأكواب البلاستيكية وذات الاستخدام الواحد تعد المصدر الرئيسي للجسيمات في القهوة والشاي الساخن.  حتى الأكواب الزجاجية لم تكن خالية تماما، لكنها سجلت مستويات أقل. ⚠️ المخاطر الصحية المحتملة: هذه الجزيئات الدقيقة تنتشر في الدم، الدماغ، الخصيتين وأعضاء أخرى من جسم الإنسان، ما يثير القلق بشأن تأثيراتها طويلة المدى. ???? وقال البروفيسور محمد عبد الله، أحد المشاركين في الدراسة: “وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع المشروبات التي تناولناها أمر مقلق للغاية، ويدعو إلى إجراء دراسات أشمل حول مصادر التعرض الأخرى”. الخلاصة: هذه النتائج تمثل جرس إنذار صحي وبيئي، وتشير إلى ضرورة إعادة التفكير في طرق تعبئة وتحضير المشروبات، وتقليل الاعتماد على الأكواب البلاستيكية وأكياس الشاي المصنعة من مواد اصطناعية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المواد البلاستيكية منوعات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير أدوية فرط الحركة على المشاكل السلوكية

يمكن أن يساعد العلاج الدوائي الأشخاص الذين جرى تشخيصهم حديثاً باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في تقليل خطر تعاطي المخدرات، والسلوك الانتحاري، وحوادث المرور، والسلوكيات الإجرامية, بحسب نتائج دراسة حديثة.

وتؤكد نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال"، الفوائد الكبيرة المحتملة للعلاج الدوائي، والتي قد تساعد المرضى على اتخاذ قرار بشأن بدء العلاج, ويُعتقد أن نحو 5 بالمئة من الأطفال و2.5 بالمئة من البالغين حول العالم يعانون من هذا الاضطراب، مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يجري تشخيصهم به.

وتشير الدراسة إلى أن الأدوية الأكثر شيوعاً من فئة المنشطات تساعد في علاج الاضطراب والسيطرة على الأعراض اليومية، غير أن الأدلة على فوائدها طويلة الأمد كانت محدودة، بينما أثارت الآثار الجانبية المعروفة مثل الصداع، وفقدان الشهية، وصعوبات النوم، نقاشات حول سلامتها.

واعتمدت الدراسة إلى بيانات 148 ألفا و500 شخص, تتراوح أعمارهم بين 6 و64 عاماً يعانون من الاضطراب في السويد، حيث بدأ 57 بالمئة منهم العلاج الدوائي، وكان دواء الميثيلفينيديت (المعروف باسم ريتالين) هو الأكثر وصفاً بنسبة 88 بالمئة.


وأظهرت دراسة لباحثين من جامعة ساوثهامبتون البريطانية ومعهد كارولينسكا السويدي, أن تناول أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يرتبط بانخفاض ملحوظ في عدد من المشكلات السلوكية.

ويسهم استخدام هذه الأدوية في تقليل نسبة السلوك الانتحاري بنسبة 17بالمئة، والتعاطي بنسبة 15بالمئة، وحوادث المرور بنسبة 12بالمئة، بالإضافة إلى انخفاض السلوك الإجرامي بنسبة 13بالمئة.

وسجل الباحثون, عند تحليل الحالات المتكررة، تراجعات إضافية في تلك السلوكيات، حيث انخفضت محاولات الانتحار بنسبة 15 بالمئة، والتعاطي بنسبة 25 بالمئة، والإصابات العرضية بنسبة 4 بالمئة، وحوادث المرور بنسبة 16 بالمئة، بينما انخفض السلوك الإجرامي بنسبة ملحوظة بلغت 25 بالمئة.

وأوضح سامويل كورتيزي، مؤلف الدراسة وأستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة ساوثهامبتون: "غالبا لا تتوفر معلومات عن المخاطر عند عدم علاج اضطراب فرط الحركة. والآن لدينا أدلة على أن الأدوية يمكنها تقليل هذه المخاطر".

من جانبه, قال ستيوارت كينر، رئيس مجموعة العدالة الصحية في جامعة كيرتن في غرب أستراليا: "تُظهر هذه الدراسة الفوائد المتعددة لتشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.", وتابع "عدم تشخيص وعلاج الاضطراب قد يؤدي للّجوء إلى تعاطي الكحول أو المخدرات، وتدهور الصحة النفسية، والإصابات، والسجن."

وأشار إلى أنّ كثيرا من الأشخاص الذين لم يجر تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة قد يؤدي ذلك لوصولهم إلى نظام العدالة الجنائية (نظام قانوني وقضائي يتعامل مع الجرائم والمخالفات)، حيث قد يبقى اضطرابهم غير مشخص معالج.


وقال إيان مايدمنت، أستاذ الصيدلة السريرية في جامعة أستون في المملكة المتحدة، إن الدراسة "تعزز فهمنا للفوائد المحتملة لهذه الأدوية, مشيرا إلى أن البحث لم يقيّم مدى التزام المرضى بتناول أدويتهم أو تأثير الجرعات المختلفة.

وفي سياق متصل, أكد باحثون أن الدراسة صممت لتكون دقيقة قدر الإمكان، لكنها لا تستبعد احتمال تأثر النتائج بعوامل مثل الجينات، ونمط الحياة، وشدة الاضطراب.

وتبقى مسألة الوصول إلى الدواء المناسب لعلاج اضطراب فرط الحركة تحديا في العديد من الدول، إذ تعاني بعض الأدوية من نقص في الإمدادات. في المملكة المتحدة، قد تصل فترات الانتظار لمراجعة الأخصائيين إلى سنوات عدة.

مقالات مشابهة

  • المشروبات الساخنة.. متعة يومية قد تتحول إلى خطر صامت
  • دراسة تكشف تأثير أدوية فرط الحركة على المشاكل السلوكية
  • تأثير القهوة على المزاج الصباحي.. دراسة علمية جديدة توضح سر السعادة والحماس
  • دراسة حديثة: تناول فنجان قهوة في الصباح يمنح مزاجاً أفضل
  • هل تساعد القهوة على فقدان الوزن بشكل فعال؟
  • دراسة تؤكد تحسن مزاج عشاق القهوة بعد فنجانهم الأول في الصباح
  • الشاي الأخضر سر حماية الدماغ من الزهايمر وتحسين الذاكرة.. دراسة توضح
  • مفاوضات البلاستيك في جنيف: بين أمل التوصل لاتفاق وخطر التفريط بالمجتمعات المتضررة
  • دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت