دراسة تكشف عن أخطار البلاستيك الدقيق في المشروبات اليومية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الجديد برس| منوعات| كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة برمنغهام أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة تحتوي على تركيزات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بالمشروبات الباردة أو مياه الشرب، ما يجعلها أحد أبرز مصادر دخول هذه الجزيئات إلى جسم الإنسان. ???? أهم النتائج: الشاي الساخن: 49–81 جسيما/لتر (الأعلى بين جميع المشروبات).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المواد البلاستيكية منوعات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أدوية فرط الحركة على المشاكل السلوكية
يمكن أن يساعد العلاج الدوائي الأشخاص الذين جرى تشخيصهم حديثاً باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في تقليل خطر تعاطي المخدرات، والسلوك الانتحاري، وحوادث المرور، والسلوكيات الإجرامية, بحسب نتائج دراسة حديثة.
وتؤكد نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال"، الفوائد الكبيرة المحتملة للعلاج الدوائي، والتي قد تساعد المرضى على اتخاذ قرار بشأن بدء العلاج, ويُعتقد أن نحو 5 بالمئة من الأطفال و2.5 بالمئة من البالغين حول العالم يعانون من هذا الاضطراب، مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يجري تشخيصهم به.
وتشير الدراسة إلى أن الأدوية الأكثر شيوعاً من فئة المنشطات تساعد في علاج الاضطراب والسيطرة على الأعراض اليومية، غير أن الأدلة على فوائدها طويلة الأمد كانت محدودة، بينما أثارت الآثار الجانبية المعروفة مثل الصداع، وفقدان الشهية، وصعوبات النوم، نقاشات حول سلامتها.
واعتمدت الدراسة إلى بيانات 148 ألفا و500 شخص, تتراوح أعمارهم بين 6 و64 عاماً يعانون من الاضطراب في السويد، حيث بدأ 57 بالمئة منهم العلاج الدوائي، وكان دواء الميثيلفينيديت (المعروف باسم ريتالين) هو الأكثر وصفاً بنسبة 88 بالمئة.
وأظهرت دراسة لباحثين من جامعة ساوثهامبتون البريطانية ومعهد كارولينسكا السويدي, أن تناول أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يرتبط بانخفاض ملحوظ في عدد من المشكلات السلوكية.
ويسهم استخدام هذه الأدوية في تقليل نسبة السلوك الانتحاري بنسبة 17بالمئة، والتعاطي بنسبة 15بالمئة، وحوادث المرور بنسبة 12بالمئة، بالإضافة إلى انخفاض السلوك الإجرامي بنسبة 13بالمئة.
وسجل الباحثون, عند تحليل الحالات المتكررة، تراجعات إضافية في تلك السلوكيات، حيث انخفضت محاولات الانتحار بنسبة 15 بالمئة، والتعاطي بنسبة 25 بالمئة، والإصابات العرضية بنسبة 4 بالمئة، وحوادث المرور بنسبة 16 بالمئة، بينما انخفض السلوك الإجرامي بنسبة ملحوظة بلغت 25 بالمئة.
وأوضح سامويل كورتيزي، مؤلف الدراسة وأستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة ساوثهامبتون: "غالبا لا تتوفر معلومات عن المخاطر عند عدم علاج اضطراب فرط الحركة. والآن لدينا أدلة على أن الأدوية يمكنها تقليل هذه المخاطر".
من جانبه, قال ستيوارت كينر، رئيس مجموعة العدالة الصحية في جامعة كيرتن في غرب أستراليا: "تُظهر هذه الدراسة الفوائد المتعددة لتشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.", وتابع "عدم تشخيص وعلاج الاضطراب قد يؤدي للّجوء إلى تعاطي الكحول أو المخدرات، وتدهور الصحة النفسية، والإصابات، والسجن."
وأشار إلى أنّ كثيرا من الأشخاص الذين لم يجر تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة قد يؤدي ذلك لوصولهم إلى نظام العدالة الجنائية (نظام قانوني وقضائي يتعامل مع الجرائم والمخالفات)، حيث قد يبقى اضطرابهم غير مشخص معالج.
وقال إيان مايدمنت، أستاذ الصيدلة السريرية في جامعة أستون في المملكة المتحدة، إن الدراسة "تعزز فهمنا للفوائد المحتملة لهذه الأدوية, مشيرا إلى أن البحث لم يقيّم مدى التزام المرضى بتناول أدويتهم أو تأثير الجرعات المختلفة.
وفي سياق متصل, أكد باحثون أن الدراسة صممت لتكون دقيقة قدر الإمكان، لكنها لا تستبعد احتمال تأثر النتائج بعوامل مثل الجينات، ونمط الحياة، وشدة الاضطراب.
وتبقى مسألة الوصول إلى الدواء المناسب لعلاج اضطراب فرط الحركة تحديا في العديد من الدول، إذ تعاني بعض الأدوية من نقص في الإمدادات. في المملكة المتحدة، قد تصل فترات الانتظار لمراجعة الأخصائيين إلى سنوات عدة.