مذكرة قبض جديدة تطارد الدايني.. استولى على عقار آخر يهودي في العراق
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
17 غشت، 2025
بغداد/المسلة: صدرت في بغداد مذكرة قبض جديدة بحق النائب السابق محمد الدايني، وسط عاصفة من الجدل السياسي والقانوني، إذ تتعلق الاتهامات هذه المرة بالاستيلاء على عقار يعود لآخر يهودي ما زال على قيد الحياة في العراق، إضافة إلى ملفات أخرى أثيرت ضده منذ سنوات.
ووفق معلومات فإن الدايني يواجه سلسلة من الشكاوى، أبرزها اتهامه بالإساءة إلى مكوّن سياسي بارز عندما وصف شخصيات منه بعبارة اعتُبرت مسيئة في أحد البرامج التلفزيونية.
ويعيد هذا الملف إلى الواجهة سؤال الملكيات القديمة التي تركها اليهود العراقيون الذين غادروا البلاد على مراحل متقطعة منذ أربعينيات القرن الماضي، إذ بقي جزء منها بيد الدولة أو الأفراد، فيما يثير أي تحرك قضائي لاستعادتها جدلاً سياسياً واجتماعياً واسعاً.
وتشير تفاصيل الشكوى الثالثة إلى أن الدايني متهم أيضاً بالاستحواذ على عقارات أخرى من دون إبرام عقود رسمية مع أمانة بغداد، وبأنه مارس ضغوطاً وتهديدات لإجهاض محاولات إخلائها. وهو ملف سبق أن تناوله الإعلام العراقي قبل أشهر عندما أصدر القضاء في آذار/مارس الماضي أوامر قبض بحق الدايني وشقيقه على خلفية دعاوى مماثلة، بينها نزاع مع عائلة صابر الدوري، المحافظ الأسبق لبغداد.
وعلى وقع هذا السجال، تتجه الأنظار إلى مسار القضاء في هذه القضية التي تمس أبعاداً أبعد من نزاع فردي، إذ تحاكي أسئلة الهوية والتعددية والعدالة الانتقالية في بلد لا تزال تاريخه الممزق يلقي بظلاله على كل ملف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القضاء الأعلى: تقرير الطب العدلي سيحدد أسباب وفاة الطبيبة بان
15 غشت، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت محكمة تحقيق البصرة الثالثة أنها اتخذت الاجراءات القانونية بخصوص وفاة الطبيبة بان زياد طارق.
وبأشراف مباشر من قبل قاضي التحقيق المختص تم تدوين اقوال المدعين بالحق الشخصي، كما دونت عددا من افادات الشهود، فضلا عن توقيف احد المتهمين.
وفيما تنتظر المحكمة تقرير الطب العدلي لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts