أول تعليق من السفير السعودي على تعيين بن بريك
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في أول تصريح له عقب تعيينه، وجّه السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، تهنئة إلى رئيس الوزراء اليمني الجديد، سالم بن بريك، بمناسبة توليه مهامه الرسمية.
وكتب آل جابر عبر حسابه على منصة “تويتر”: “أتقدم بالتهنئة لدولة رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك بمناسبة تعيينه، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقه في مهامه وأن يُسهم في إصلاح وتفعيل مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية التي يمر بها اليمن.
وفي السياق نفسه، عبّر السفير السعودي عن امتنانه وتقديره لرئيس الوزراء السابق، الدكتور أحمد بن مبارك، مشيداً بما قدمه من جهود مخلصة خلال فترة توليه المنصب في خدمة الشعب اليمني.
وأكد آل جابر في ختام تصريحه على استمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الحكومة اليمنية، بما يصب في مصلحة الشعب اليمني ويعزز استقراره وتنميته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بن بريك يلتقي غروندبرغ ويؤكد دعم الحكومة لجهود السلام ويشدد على معالجة جذور الصراع
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الثلاثاء، دعم الحكومة اليمنية للجهود الأممية الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مشددا على ضرورة معالجة جذور الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث جهود إحلال السلام في اليمن والفرص المتاحة لاستئناف العملية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان الحوثي الممنهج وارتهانه للمشروع الإيراني.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء استمع من المبعوث الأممي إلى إحاطة حول نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة لإنهاء حالة الجمود في العملية السياسية على ضوء التطورات والمتغيرات في الملف اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وتطرق اللقاء إلى استمرار احتجاز جماعة الحوثي "لعدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية، واستمرار عرقلة جهود العمل الإغاثي في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني".
وجدد رئيس الوزراء التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمسار السلام والحرص على دعم كافة الجهود والمساعي الأممية والإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.
ولفت بن بريك، إلى أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام في اليمن يتطلب معالجة جذور الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي وإدراك نهج الجماعة المدمر لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
بدوره، جدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو إيجاد حل سياسي بما يفضي إلى تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية.