توجيهات مهمة من البرهان بشأن أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس – احاط والي الولاية الشمالية الجديد اللواء م عبدالرحمن عبدالحميد، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، بمجمل الأوضاع بالتركيز على الأمنية والإقتصادية والاجتماعية بالولاية .
والتقى البرهان اليوم الإثنين والى الشمالية اللواء م عبدالرحمن عبدالحميد.
وقال عبدالحميد فى تصريحات ،إنه إستمع الى توجيهات بناءة من رئيس المجلس السيادي تصب مجملها لصالح أمن وإستقرار مواطني الولاية وتساعد في إيجاد المعالجات اللازمة لكل قضايا ومشاكل الخدمات بالولاية الشمالية، وعلى رأسها قضية الطاقة والكهرباء.
واشار إلى أن اللقاء تطرق لجهود حكومة الولاية في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
واوضح الوالى أن حكومته تبذل جهوداً مقدرة لإيجاد بدائل مثل إستخدام الطاقة الشمسية والطاقات البديلة الأخرى فضلا عن جهودها لاستكمال الربط الكهربائي مع جمهورية مصر العربية.
وتعيش ولايات “الشمالية نهر النيل البحر الأحمر واجزاء كبيرة من ولاية الخرطوم” في اظلام تام وانقطاع الكهرباء جراء قصف المسيرات لمحطات الكهرباء التحويلية وصل في بعض الولايات إلى أكثر من شهر.
البرهانالكهرباءوالي الولاية الشمالية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الكهرباء والي الولاية الشمالية
إقرأ أيضاً:
نقص الأطباء في أسيوط يثير الجدل وخطط حكومية عاجلة للحل
تتصدر أزمة نقص الأطباء في محافظة أسيوط واجهة النقاشات الصحية خلال الأيام الأخيرة، بعدما أثارت شكاوى المواطنين والمستفيدين من خدمات التأمين الصحي بالمحافظة قلقًا واسعًا. وتؤكد هذه الأزمة اتساع الفجوة بين أعداد مقدمي الرعاية الطبية واحتياجات المرضى، ما يفرض على الجهات المعنية التحرك بشكل أسرع لتدارك الوضع.
تصريحات وزارة الصحةالدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أوضح في تصريحاته أن أزمة نقص الكوادر الطبية ليست حكرًا على أسيوط أو حتى على مصر، بل هي مشكلة عالمية حذرت منها منظمة الصحة العالمية، متوقعةً أن يحتاج العالم بحلول عام 2030 إلى ما يقارب 2.5 مليون وظيفة في مجال الخدمات الصحية. وأضاف أن هذه التحديات تفرض على الحكومات وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان توفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين.
الوضع في أسيوط بالأرقاموفقًا لبيانات الوزارة، يخدم فرع التأمين الصحي بأسيوط أكثر من 2.5 مليون مواطن، لكن عدد الأطباء الحاليين لا يلبي حجم الطلب على الخدمات الطبية. وأشار عبد الغفار إلى أن الحكومة تعمل على زيادة أعداد المقبولين في كليات الطب، إذ يبلغ عدد خريجي الكليات الطبية في مصر نحو 14 ألف طبيب سنويًا، مع خطط لرفع هذا العدد بشكل مضاعف في السنوات المقبلة. وأوضح أن هذه الزيادة ضرورية لمواكبة النمو السكاني، حيث يزداد عدد سكان مصر بحوالي مليوني نسمة سنويًا.
خطط عاجلة لمعالجة الأزمةفي إطار الجهود العاجلة لمعالجة النقص، أعلن المتحدث الرسمي عن قرب تنفيذ حركة تنقلات وتعيينات جديدة للأطباء خلال شهر ونصف تقريبًا، مع إعطاء أولوية لمحافظة أسيوط والمحافظات الأخرى التي تعاني من عجز مماثل. ولفت إلى أن الوزارة تضع في الحسبان توفير توزيع عادل للكوادر الطبية، بما يضمن وصول الخدمات لجميع المواطنين دون تمييز.
تحديات وحلول مستقبليةيرى خبراء الصحة أن مواجهة أزمة نقص الأطباء في أسيوط تتطلب حلولًا متوازية، تجمع بين زيادة أعداد الخريجين، وتحفيز الأطباء على العمل في المحافظات النائية، وتحسين بيئة العمل وظروفها. كما يشددون على أن الاستثمار في التدريب والتأهيل المستمر عنصر أساسي لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة.
ومع استمرار التحركات الحكومية والاهتمام الإعلامي بالقضية، يأمل المواطنون في أسيوط أن تشهد الفترة المقبلة تحسنًا ملموسًا في مستوى الرعاية الصحية، وأن تتحول الوعود إلى واقع يلمسه الجميع.