رئيس تجمع الأحزاب الليبية يصف مشاهد «الدرسي» بالصادمة: لم تحدث حتى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعرب رئيس تجمع الأحزاب الليبية، ورئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، عن صدمته البالغة مما تضمنه التسجيل المصور للنائب إبراهيم الدرسي، والذي ظهر فيه وهو يتحدث من داخل محبسه.
وقال الشبلي: “ما شاهدناه في هذا التسجيل، إن كان حقيقياً، أمر مدهش وغير قابل للتصديق، لم يحدث حتى في أحلك فترات الفصل العنصري بجنوب أفريقيا، ولا في سجون الكيان الصهيوني البربري الغاصب، هل يُعقل أن تنحدر الأخلاق البشرية إلى هذا المستوى من السادية والانحطاط؟”
وتابع: “إذا صحت هذه المشاهدات، فإن مستقبل ليبيا يتجه إلى مرحلة حالكة السواد، إذ يبدو أن حب التمسك بالكراسي قد بلغ درجة من الانتقام والحقد والجنون لا تُحتمل، فكيف يمكننا التحدث عن حكومة موحدة أو عن انتخابات نزيهة في ظل هذا الواقع؟”
وختم قائلاً: “لكِ الله يا ليبيا”، في تعبير عن الحزن والأسى على ما آلت إليه أوضاع البلاد.
وكان مقطع فيديو مسرّب، يظهر النائب الليبي إبراهيم الدرسي من داخل محبسه في بنغازي، قد أثار موجة واسعة من الجدل والغضب في الأوساط السياسية والحقوقية داخل ليبيا وخارجها، حيث ظهر الدرسي في المقطع مقيداً بالسلاسل، في مشهد صادم دفع العديد من النشطاء إلى وصفه بغير المسبوق حتى في أكثر الأنظمة قمعاً.
وفي خطوة غير تقليدية للتحقق من مصداقية الصور المثيرة للجدل، استعانت منصة “ليبيا برس” ببرنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” لتحليل الصور المسربة للنائب الدرسي، والتي ظهر فيها مقيداً بالسلاسل داخل معتقله في مدينة بنغازي.
ويأتي هذا التحقق بعد أن شككت وسائل إعلام موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في صحة الصور والمقاطع التي نشرها الصحفي البريطاني المقيم في لندن، إيان بلهام ترنر، ووصفتها بأنها مفبركة.
وبحسب النتائج التي توصل إليها “شات جي بي تي”، فإن الصور لا تحمل مؤشرات تشير إلى أنها مزيفة أو معدلة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. كما أكد البرنامج أن عناصر مثل الإضاءة، والظلال، وتفاصيل الوجه، والقفل، والجدران، والاتساق بين اللقطات، تبدو طبيعية وتخلو من علامات التلاعب الرقمي.
وفي ختام التحليل، رجّح البرنامج أن الصور “حقيقية”، مما يضع علامات استفهام جديدة حول ظروف اعتقال النائب الدرسي، ويفتح الباب لمزيد من التساؤلات حول ممارسات بعض الأجهزة الأمنية في شرق ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبراهيم الدرسي النائب إبراهيم الدرسي
إقرأ أيضاً:
توسع رقعة الاحتجاج لإتمام صفقة شاملة: تجمع لعائلات أسرى الاحتلال في تل أبيب
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين لدى #المقاومة_الفلسطينية كثّفت مساء السبت من احتجاجاتها، وذلك قبل يوم واحد من “ #إضراب_عام ” الذي دعت إليه، وبعد يومين فقط من مصادقة رئيس أركان #جيش_الاحتلال على “الفكرة المركزية” لاحتلال مدينة #غزة.
وشهدت ساحة تل أبيب تجمعًا واسعًا شاركت فيه عائلات عدد من الأسرى، من بينهم ذوو الأسير النيبالي بيفين جوشي الذين وصلوا هذا الأسبوع إلى فلسطين، في مشهد عكس تصاعد الغضب الشعبي ضد #حكومة_الاحتلال وعجزها عن إعادة الأسرى.
العائلات وجّهت نداءً مباشرًا للجمهور الإسرائيلي قالت فيه: “نحن قريبون من نقطة اللاعودة، أحباؤنا لا يملكون وقتًا، انزلوا إلى الشوارع واصرخوا صرختنا، انضموا إلينا هذا المساء، وغدًا إسرائيل تتوقف”.
مقالات ذات صلةكما ألقت دانا سيلبرمان سيتون، شقيقة شيري بيباس خطابًا اتهمت فيه حكومة الاحتلال بالتقاعس، مؤكدة أنّ “لا شيء طبيعي في دولة لا تعرف فيها العائلات إن كانت ستستعيد أبناءها أحياء أو أموات، ولا شيء طبيعي في حكومة تتصرف وكأن الوقت لا ينفد بينما الجنود والأسرى يموتون في الأنفاق”.
أما إسحاق هورن، والد الأسير إيتان هورن، فطرح أسئلة حادة على قيادة الاحتلال: “قريبًا نقترب من 700 يوم وما زالوا في غزة. لماذا؟ كيف يساعد صراع وزير الحرب مع رئيس الأركان في إعادة أبنائنا؟ وكيف تقرر الحكومة غزو غزة رغم التحذيرات بأن ذلك يعني حكمًا بالإعدام على الأسرى الأحياء؟”.
#الاحتجاجات لم تقتصر على تل أبيب، إذ تظاهر آلاف آخرون عند مفترق حوريف في #حيفا مطالبين بصفقة شاملة، فيما خرج المئات في مستوطنات كفار سابا ورحوفوت.