نشر الصحفي البريطاني “إيان بيلهام تيرنر” مقطع فيديو مسرّبا يعرض لأول مرة للنائب إبراهيم الدرسي الذي اختطف بالتزامن مع ذكرى الكرامة في 16 مايو 2024.

وبحسب الصحفي البريطاني فإن الفيديو المصور يعود إلى 6 أيام من اختطاف الدرسي في مدينة بنغازي بتاريخ 22 مايو 2024، ظهر فيه النائب وهو يستنجد بقائد الكرامة خليفة حفتر ونجله صدام لإطلاق سراحه والإفراج عنه، مؤكدا مرارا وتكرارا دعمه “للقيادة العامة” وعملية الكرامة، حسب وصفه.

كما نفى الدرسي كل التهم المنسوبة إليه والتي أدت إلى اختطافه دون أن يشير عن ماهية التهم، مؤكدا أنه كان ولا زال جزءا من عملية الكرامة ولن يخذل قائدها على الصعيدين السياسي والشعبي، في إشارة إلى حفتر.

ويظهر الفيديو المسرّب من الصحفي البريطاني، الدرسي مقيدا بالسلاسل وبملابسه الداخلية وحول عنقة سلسلة وعليه علامات الإعياء داخل سجن سري بحسب المقطع.
كما توضح المشاهد إبقاء الدرسي في حالة يرثى لها، بعد تحطيم أسنانه الأمامية، كما يظهر إلى جانب الدرسي شريط من الأدوية ملقى على الأرض في مكان الاختطاف.
ملاحظة: يرجى إرفاق الصور هُنا

“أنا مظلوم وأطالب بإطلاق سراحي”

ويظهر الدرسي مستغيثا بنجل حفتر، كما هو مفّرغ نصّاً:
“سيدي اللواء صدام حفتر، أرجوك أن تنظر إلى حالي، فأنا أب أسرة، ويعني دائما مع الكرامة ومع الجيش، أتمنى أن تأمر بالإفراج عني، وسأكون صوتك الذي لا يكل ولا يمل، وسأكون سيفك المسلول على أعدائك، وسأكون بجانبك وسأدعمك في كل المحافل”.
“سيدي أنا إنسان مظلوم، لطالما كنت مع الكرامة، لم أخن يوما، لم أنزع يدي يوما من بيعتكم، فأرجو منك أن تساعد في إخراجي من هذا الموقف، لأن زوجتي وأولادي يعلم الله أكيدة في حال يعلم الله بيه، والكل يعلم أني مع الكرامة ومعكم، ولم أنزع يوما يدا من طاعة”.
“أرجو من سيادتكم ورحمتكم التي شهد لكم بها القاصي والداني وعطفكم وقوة شخصيتكم أن تأمر بالإفراج عني والعودة إلى منزلي وإلى أهلي”

الدرسي: أنا بريء

وقال الدرسي في الفيديو المسرّب: (في الحقيقة أنا أنفي كل التهم التي نسبت إليّ وإنني أتعامل مع فلان وعلان، أنفيها كل النفي، لعل ذلك بسبب مكانتي لدى القيادة العامة، وذلك بسبب يعني والحمد لله مواقفي صامة وباقية ولم أتزحزح ولم أتغير).

(جاءت حكومات وذهبت حكومات، لم أتزحزح ولم أتحرك ولم أخن عهدي مع سيدي المشير، ولا مع سيدي اللواء صدام، أنا معكم وخلفكم سيروا بنا، وستجدون رجلا يعني عند كلمته)

(إنني منذ اليوم الأول من فجر الكرامة وضعت يدي في يد سيدي وقائدي ووالدي المشير خليفة بلقاسم حفتر، وعاهدته على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وعاهدته أنه هو رئيسي، وأني لن أخذله على المستويين السياسي والشعبي وعلى المستوى الإعلامي).

(الكل يشهد لي بذلك، فلم يكتب عليّ يوما ما أنني تأخرت في نداء المساعدة للقوات المسلحة العربية الليبية، وكل القوانين وكل الأمور التي تخص القيادة العامة، وكل الحكومات وكل الميزانيات كنت أنا سببا كبيرا في نجاحها).

من المتّهمون؟
ووفق الصحفي، فإن السجن يتبع “صدام حفتر” ويشرف عليه علي المشاي، الذراع الأيمن له والذي تتم فيه عمليات التصفية والإخفاء القسري.

ووفقا لترنر فإن المتورطين في عملية الاختطاف والإخفاء هم بداية: “صدام حفتر ، علي المشاي، إبراهيم غباش القذافي ، أحمد العجيلي، رمضان بوكر، علي الجلالي، ضو الصويعي، ونيس العبد”.
وقبل نحو عام من الآن (16 مايو 2024)، تعرض النائب الدرسي للاختطاف في ظروف غامضة، وذلك بعد خروجه من احتفال إحياء الذكرى السنوية لانطلاق ما يعرف بعملية الكرامة.

من هو صاحب التسريب؟

ويعد “إيان بيلهام تيرنر” صحفي ومذيع تلفزيوني دولي مخضرم، يمتلك خبرة إعلامية تمتد لأكثر من 58 عامًا، عمل خلالها على إنتاج وتقديم أكثر من 3000 برنامج وعرض تلفزيوني عبر قنوات دولية مرموقة مثل Sky 585 البريطانية، USA Global TV and Radio، Fox Media، وNBC Telemundo.

ويعد الصحفي البريطاني متخصصاً في تغطية شؤون العائلة الملكية البريطانية والتحليل السياسي العام، ويُعد تيرنر من المصورين الملكيين المعتمدين، وغطى نشاطات خمسة أجيال من العائلة الملكية.

وقدّم برامج مثل “The Great British Good News Show” وشارك في بث تلفزيوني على شبكات CNN وBBC World. كما نشط في دعم قضايا تمكين المرأة والمجتمعات المحلية، وشارك في فعاليات دولية منها “يوم السلام العالمي للأمم المتحدة”

المصدر: حساب الصحفي البريطاني “إيان بيلهام تيرنر” + ليبيا الأحرار

ابراهيم الدرسيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ابراهيم الدرسي رئيسي

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!

مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025

المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.

ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.

عادة قديمة.. وخطر حديث

لطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.

ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟

الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.

الهواتف… وحاملات للجراثيم

إضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.

خلاصة

الهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يستقبل السفير البريطاني لبحث التعاون الأمني المشترك
  • الدبيبة والميليشيات.. حفتر وعقيلة إلى أين؟
  • تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
  • مسلحون يطلقون سراح محافظ السويداء السورية بعد احتجازه
  • سوريا: إطلاق سراح محافظ السويداء بعد احتجازه على يد مسلحين
  • الوحدة اليمنية في مواجهة مشاريع التفكيك .. بين نداء الأرض واستجابة الكرامة
  • تيتيه: الدرسي وقرنادة وبوسليم والاشتباكات تكشف فظائع وانهيار المحاسبة
  • الكرامة تتلاشى في عدن… ووزيرة سابقة تطلق نداء استغاثة للعالم
  • هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
  • المشير خليفة حفتر يصدر تعليماته بسرعة إنجاز التحقيقات في قضية  “الدرسي”