استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة والمناجم المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، الاثنين، بمقر الوزارة، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) بالجزائر، ناتاشا فان ريجن (Natasha Van Rijn)، وذلك بحضور إطارات من الوزارة.

وحسب بيانٍ للوزارة، فقد استعرض الطرفان خلال هذا اللقاء، واقع وآفاق علاقات التعاون بين الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقيّما مستوى المشاريع الجارية، خاصة تلك المنجزة بالشراكة مع الوكالة الوطنية لترقية استخدام الطاقة وترشيدها (APRUE)، والتي تندرج في إطار تعزيز الكفاءة الطاقوية ومواكبة الانتقال الطاقوي.

كما تطرق الجانبان إلى سبُل توسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقات المتجددة. بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية. إلى جانب تطوير استخدام الهيدروجين الأخضر مصدراً بديلاً ونظيفاً للطاقة، يسهم في تقليص البصمة الكربونية، خصوصًا في القطاع الصناعي. وتشجيع النقل النظيف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وفي هذا الإطار، عرض كاتب الدولة أبرز برامج ومشاريع القطاع، لا سيما ما يتعلق منها بتطوير الوقود الحيوي والتثمين الطاقوي للنفايات ومبادرات الانتقال إلى نموذج طاقوي أكثر استدامة.

من جهتها، عبّرت ناتاشا فان ريجن، عن ارتياحها لهذا اللقاء، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل بناء نموذج طاقوي جديد ومستدام، يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز التعاون الإقليمي، خصوصًا مع الدول الإفريقية.
كما أكدت استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمواصلة العمل مع الجزائر، وتعزيز أطر التعاون في مجالات الانتقال الطاقوي، الكفاءة الطاقوية، تعزيز القدرات البشرية وتطوير الحوكمة والنماذج الطاقوية المستدامة، عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك

أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن المملكه تدعم الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن فرحان  اليوم لأعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان "عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام".
شارك في المنتدى،  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجيه السعودى أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
 وأضاف :يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب.
يهدف المنتدى إلى استعراض انجازات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.

مقالات مشابهة

  • ميثاق أممي لتعزيز مشاركة «ذوي الإعاقة» في السياسة
  • الأمم المتحدة.. الجزائر تشارك في أشغال المنتدى الدّولي لتحالف الحضارات
  • وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
  • مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • علي أبو سنة: تعزيز مرونة المياه كأولوية دولية في برنامج عمل الأمم المتحدة للبيئة
  • غوتيريش يدعو إريتريا وإثيوبيا لتعزيز الالتزام باتفاقية الجزائر للسلام
  • تونس تُنوه بمساهمة الجزائر في ضمان تزويدهم بالموارد الطاقوية
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: غزة تشهد أمطارا غزيرة تزيد من تفاقم الأوضاع
  • ما هي أرصدة التحول؟ الفلبين تتبنى نهجا مبتكرا للتخلص التدريجي من الفحم