برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكد استعداده لتعزيز أطُر التعاون مع الجزائر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة والمناجم المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، الاثنين، بمقر الوزارة، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) بالجزائر، ناتاشا فان ريجن (Natasha Van Rijn)، وذلك بحضور إطارات من الوزارة.
وحسب بيانٍ للوزارة، فقد استعرض الطرفان خلال هذا اللقاء، واقع وآفاق علاقات التعاون بين الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما تطرق الجانبان إلى سبُل توسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقات المتجددة. بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية. إلى جانب تطوير استخدام الهيدروجين الأخضر مصدراً بديلاً ونظيفاً للطاقة، يسهم في تقليص البصمة الكربونية، خصوصًا في القطاع الصناعي. وتشجيع النقل النظيف وتعزيز الاستدامة البيئية.
وفي هذا الإطار، عرض كاتب الدولة أبرز برامج ومشاريع القطاع، لا سيما ما يتعلق منها بتطوير الوقود الحيوي والتثمين الطاقوي للنفايات ومبادرات الانتقال إلى نموذج طاقوي أكثر استدامة.
من جهتها، عبّرت ناتاشا فان ريجن، عن ارتياحها لهذا اللقاء، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل بناء نموذج طاقوي جديد ومستدام، يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز التعاون الإقليمي، خصوصًا مع الدول الإفريقية.
كما أكدت استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمواصلة العمل مع الجزائر، وتعزيز أطر التعاون في مجالات الانتقال الطاقوي، الكفاءة الطاقوية، تعزيز القدرات البشرية وتطوير الحوكمة والنماذج الطاقوية المستدامة، عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُشيد بريادة دولة الإمارات في مشاريع الطاقة العالمية
شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الأميركية، بن ديتدريش، على متانة الشراكة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بن ديتدريش قوله: إن البلدين يرتبطان بعلاقة راسخة وممتدة في مجال الطاقة، معربا عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون مع الإمارات في مجال أمن الإمدادات العالمية ومتانة البنية التحتية.
وأضاف: "نرحب بالنمو المستمر في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة الأميركية، ونتطلع إلى شراكات جديدة تدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين".
وأشار ديتريتش إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتمتعان بشراكة موثوقة في مجال التعاون النووي المدني، مرحبا بالتعاون المستمر في مجال نشر الطاقة النووية بشكل آمن وفعال، بما في ذلك الابتكارات المستقبلية.
وقال إن البلدين يدركان ويقدران الدور المتنامي لتطوير البنية التحتية للطاقة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ويدعمان استمرار التعاون في هذا المجال، موضحا أن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة تتجاوز التجارة والاستثمار، لتشمل تبادل الخبرات، وتعزيز المؤسسات، ورعاية طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وآمنة في كلا البلدين.
وكانت دولة الإمارات استقبلت في أبريل الماضي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وعقد، خلال الزيارة التي استمرت يومين، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات.