جيش الاحتلال يشن عدوانا على مواقع في اليمن عقب استهداف بن غوريون
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على مناطق في اليمن بعد استهداف جماعة أنصار الله "الحوثي" مطار بن غوريون في دولة الاحتلال بصاروخ فرط صوتي، وفرضها حصار جوي على "إسرائيل".
ونقلت القناة "12" العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن مقاتلات إسرائيلية شنت هجمات على اليمن، في حين أوضح مصدر إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الإخباري أن الهجوم الإسرائيلي يأتي ردا على الضربة الصاروخية التي وجهها الحوثيين إلى مطار بن غوريون صباح الأحد.
????⚡️ عـاجـل وغـير عـادي:
أول فيديو من الهجمات الإسرائيلية على محافظة الحديدة اليمنية. pic.twitter.com/mBAAX7q73V — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) May 5, 2025 #الغارات الاسرائيلية أستهدفت مصنع أسمنت باجل شرق محافظة #الحديدة pic.twitter.com/LYuYpdSdf7 — بسيم الجناني Basem Ganani (@Basem_Ganani) May 5, 2025
كما نقلا "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي وصفه بـ"الرفيع"، قوله إن "الغارات الإسرائيلية في اليمن تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وقالت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، إن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي نفذتا عدوان على ميناء الحديدة عبر 6 غارات جوية.
وأضافت القناة اليمنية، أن العدوان استهدف أيضا كل من مصنع اسمنت باجل ومديرية باجل في محافظة الحديدة الواقعة غربي اليمن.
من جهتها، أشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن "عشرات الطائرات هاجمت ميناء الحديدة ومصنعا لإنتاج الخرسانة يخضع لسيطرة الحوثيين".
والأحد، شهد مطار بن غوريون الدولي، الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الفوضى المتسارعة، على إثر استهدافه بصاروخ باليستي أطلقته جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن.
وتوعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجمات على اليمن بعد استهداف مطار بن غوريون، في حين أعلنت جماعة الحوثي بعد ساعات عن فرض حصار جوي على دولة الاحتلال.
في غضون ذلك، شنت الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة من مدينة صعدة والعاصمة صنعاء، حسب قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي.
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما"؛ بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال؛ ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اليمن الحوثي غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مطار بن غوریون جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يُصدر تحذيرًا بإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن بعد إطلاق صاروخ تجاه إسرائيل
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تحذيرًا بإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن بعد رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية نحو الأراضي الإسرائيلية.
وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، فإن التهديد الصاروخي قوبل بتفعيل أنظمة الدفاع الإسرائيلي لاعتراض الصاروخ، في محاولة للتعامل مع الوضع الطارئ.
أكاديمية مناهضة الاحتلال تكشف رسائل صفقة تسليم عيدان ألكسندر تفاصيل إفراج جيش الاحتلال عن 9 معتقلين من قطاع غزة تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيليةفي تطور لاحق، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب، القدس، السهل الساحلي، والبحر الميت كإجراء احترازي نتيجة تهديد الصواريخ القادمة من اليمن.
الهجوم الثالث في غضون 24 ساعةوفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العربية، يُعتبر هذا الهجوم هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة، حيث قام الحوثيون بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، مما يعكس تصاعد التوترات بين إسرائيل والطرف الحوثي في الآونة الأخيرة.
تصاعد التوترات الإقليمية: ماذا يعني هذا الهجوم؟يمثل هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا في التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من جهة الحوثيين، وهو يسلط الضوء على الأوضاع المتوترة في المنطقة ويمثل تطورًا جديدًا في أنماط الهجمات الصاروخية في الشرق الأوسط.
تزامن ذلك مع تهديدات أوسع على المستوى الإقليمي، مما يستدعي مزيدًا من الاهتمام الدولي لضمان الاستقرار.