670 ألف زائر يغادرون ايران عبر المنافذ الحدودية مع العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
26 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعلن رئيس لجنة الاربعين المركزية مجيد مير احمدي، انه منذ بداية شهر صفر، غادر البلاد 670 ألف زائر عبر المنافذ الحدودية الستة مع العراق، أي بزيادة قدرها 43% مقارنة مع العام السابق.
واشار احمدي الى وضع حركة الزوار على الحدود، وقال: منذ بداية شهر صفر، عبر 670 ألف شخص المنافذ الحدود الستة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43٪ مقارنة مع العام السابق، وفقا لوكالة فارس الايرانية.
وتابع: أكبر حركة عبور في المنافذ الحدودية يتعلق بمنفذي مهران وشلمجة، وأقلها متعلقًا بمنفذ تمرجين، نصيحتي الأولى للزوار الاعزاء هي أن حدود باشماق وتمرجين وخسروي لديها قدرة جيدة على عبور الزوار وذلك لتقليل ازدحام الزوار على الحدود الأخرى.
وتابع: هذا العام وفقًا للإجراءات التي تم اتخاذها، ليس لدينا مشكلة في عبور الحدود، إلا إذا كانت هناك مشكلة على الجانب الآخر من الحدود، لذلك ليس لدينا أي مخاوف خاصة ونحن ملتزمون تمامًا على استعداد للسماح للزوار بعبور الحدود.
واضاف: لدينا أكثر من 3150 موكباً شعبياً مع أكثر من 200 ألف خادم وأكثر من 50% منهم، أي أكثر من 4 آلاف شاحنة، عبروا الحدود.
واردف القول: طلبي من الزوار أن يبدأوا رحلتهم من منتصف الأسبوع المقبل، حتى قبل الاثنين، بسبب التدفق الكبير للزوار على الحدود، وتحديد مدة إقامتهم في كربلاء بيوم واحد حتى يتسنى توافر حضور الآخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.
وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.
ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.
ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.
ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.
وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.
وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.
وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.
وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.
وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.
وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts