عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر الأردني العاشر للبصريات
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
#سواليف
عُقد المؤتمر الأردني العاشر للبصريات (JO- VISION 2025) في فندق كراون بلازا -البحر الميت مؤخرا تحت رعاية العين خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن ورئيس غرفة تجارة عمان.
وقد شاركت #جامعة_عمان_الاهلية ممثلة بقسم علم البصريات / كلية العلوم الطبية المساندة بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الأردنية لفاحصي البصر والنقابة العامة لمهن البصريات الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ، وشارك في المؤتمر أربعون باحثاً من الدول العربية والأجنبية اضافةً الى الباحثين من الأردن من الجهات الاكاديمية والطبية.
وقد ساهمت جامعة عمان الأهلية بشكل بارز في رعاية المؤتمر حيث مثلها الأستاذ الدكتور غالب عريقات، عميد كلية العلوم الطبية المساندة الذي ألقى كلمة الجامعة في حفل الافتتاح نيابةً عن الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة ناقلا تحيات عطوفة الدكتور ماهر الحوراني، رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية، وشكر الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة عمان الأهلية. منوهاً الى اعتزاز الكلية بما حققه تخصص علم البصريات في الجامعة ، والذي يُعد أول برنامج على مستوى الجامعات الخاصة في هذا المجال على مستوى المملكة.
وأشاد بالدور الريادي الذي يقوم به الدكتور يزن قموه رئيس قسم علم البصريات، في تعزيز الشراكات المجتمعية وتفعيل العلاقة بين القسم والمجتمع المحلي. مؤكدا على الدور الفعال لنقابة العامة لمهن البصريات الأردنية خلال فترة انشاء القسم من خلال التشاور مع أرباب العمل وفتح قنوات التواصل مع من يرغب من العاملين الذين يحملون شهادات الدبلوم في علم البصريات بالتجسير. وكذلك على دور الجمعية الأردنية لفاحصي البصر من خلال اتفاقية التعاون التي تم ابرامها مع كلية العلوم الطبية المساندة “قسم علم البصريات” للمساهمة في استقطاب الطلبة وتوفير فرص التدريب لهم وعقد النشاطات العلمية والتي تجسدت في اقامة هذا المؤتمر.
وقد ساهم في المؤتمر عدد من أعضاء الهيئة الأدارية في قسم علم البصريات والطلبة في لجان التنظيم والاستقبال، مما أضفى طابعاً مهنياً راقياً على فعاليات المؤتمر.
وألقى عضوي الهيئة التدريسية في قسم علم البصريات الدكتور يزن قموه والدكتور بهاء الدين جبر، مجموعة من المحاضرات العلمية القيمة تناولت مواضيع مثل دور قسم علم البصريات في خدمة المجتمع المحلي، واخر ما توصل له العلم في أدارة قصر النظر كما شارك طالبين من طلبة قسم علم البصريات في القاء ابحاثهما.
وقد قامت الجامعة بتسهيل حضور الطلبة والمهتمين من خلال توفير حافلات نقل من وإلى مكان انعقاد المؤتمر.
وشكل مؤتمر البصريات الأردني العاشر منصة فاعلة لتبادل المعرفة والخبرات العلمية في مجال البصريات. وجسدت الجامعة من خلال مشاركتها الفاعلة أنموذجًا يحتذى به في دعم المبادرات العلمية، وتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي في خدمة المجتمع العلمي والمهني، بما يحقق رؤى التقدم والتطور في مختلف المجالات.
وقد تسلم عميد كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور غالب عريقات درع المؤتمر من الجمعية الأردنية لفاحصي البصر .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الاهلية عمان الأهلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
أخوة وتقدير متبادل.. مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.
وكان من بينهم سعادة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، وفضيلة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، ومعالي الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، وسعادة الدكتور مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والشيخ احمد السيابي، الأمين العام لمكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الأستاذ الدكتور، جيم درامي، مستشار ومدير الشئون الدينية بالرئاسة السنغالية.
ووجَّه فضيلة مفتي الجمهورية الشكر والتقدير إلى جميع الوفود المحلية والأجنبية التي شاركت في فعاليات المؤتمر، مشيدًا بما قدموه من مشاركات علمية قيّمة كان لها أثر بارز في إثراء فعاليات المؤتمر.
يُذكر أن المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء شهد مشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، وناقش العديد من المحاور التي تتعلق بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الأدوات الإفتائية لمواكبة التحولات الرقمية، ومواجهة الفتاوى المتشددة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين دور وهيئات الإفتاء حول العالم، ودعم دورها في نشر الوسطية والاعتدال.