زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أحبط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية، في عملية نفذت الأحد في منطقة غور الأردن، شمال شرقي الضفة.

وقال بيان مشترك صدر عن جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، إن القوات عثرت خلال العملية على أربع مسدسات كانت مخبأة في منطقة مفتوحة قرب الحدود، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الضفة الغربية لاستخدامها في "أنشطة معادية"، وفق تعبير البيان.



وأوضح البيان أن "العملية نفذت بالتعاون بين جنود من لواء الأغوار الشمالية، ووحدة حرس الحدود"، مشيرًا إلى أن الأسلحة المضبوطة نقلت إلى وحدة التحقيقات المختصة التابعة للقوات الإسرائيلية، لمواصلة فحصها وتتبع مصدرها والشبكة المسؤولة عن التهريب.

وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث كثّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من نشاطاتها الأمنية والعسكرية بدعوى إحباط "تهديدات أمنية".

وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقارير سابقة، فقد زعم الاحتلال إحباط خلال العام الماضي وحده أكثر من 30 محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود مع الأردن، شملت بنادق هجومية، مسدسات، وذخيرة. وتعد منطقة غور الأردن من أكثر النقاط نشاطًا في عمليات التهريب بسبب الطبيعة الجغرافية المفتوحة وقربها من مناطق مأهولة.


وتوجه إسرائيل أصابع الاتهام في كثير من الأحيان إلى من تصفهم بـ"عناصر معادية مدعومة من إيران"، من بينهم ميليشيات تابعة لحزب الله أو فصائل فلسطينية، بالوقوف وراء تنظيم شبكات تهريب الأسلحة، خصوصًا مع تزايد استخدام وسائل تهريب متطورة تشمل طائرات مسيّرة ومهربين محليين.

في المقابل، تؤكد السلطات الأردنية باستمرار أنها تبذل جهودًا كبيرة لمنع أي عمليات تهريب عبر الحدود، سواء كانت تهريب سلاح أو مخدرات، وأنها تتعاون أمنيًا مع دول الجوار للحفاظ على أمن المنطقة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية قد صرح في مناسبات سابقة أن الأردن لن يسمح باستخدام أراضيه كمنصة لتهديد أمن أي دولة مجاورة، مشيرًا إلى وجود تنسيق أمني مع إسرائيل رغم بعض الخلافات السياسية المتصاعدة مؤخرًا بسبب الحرب في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال تهريب الضفة الاحتلال تهريب الضفة الحدود الأردنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".


ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.


وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.

وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.

ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.


وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • عبر عملية سرية.. الكشف عن تفاصيل الإطاحة بشبكة تهريب السلاح لداعش بين النجف والانبار
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة