شهداء وجرحى جراء العدوان الأمريكي الصهيوني خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
سقط شهداء وجرحى من المدنيين ودمرت الأعيان المدنية، جراء العدوان الأمريكي الصهيوني على أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة، والجوف، وصنعاء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
حيث استشهد مواطنان وأصيب 42 آخرون في حصيلة غير نهائية، جراء غارات شنها طيران العدوان الأمريكي الصهيوني على مصنع اسمنت باجل في محافظة الحديدة، كما شن ست غارات على ميناء الحديدة استهدفت الأرصفة وأدت إلى خروجه عن الخدمة.
واستهدف العدوان الأمريكي بثلاث غارات ميناء رأس عيسى النفطي، الذي تعرض لعشرات الغارات خلال الأيام الماضية.
وشن العدوان الأمريكي ست غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، و15 غارة على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
وأدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان والأحزاب والمنظمات المحلية، العدوان الأمريكي الصهيوني على المحافظات وتدمير ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل.
وأكدت في بيانات منفصلة، أن استهداف الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية كميناء الحديدة لمنع إدخال الغذاء والدواء وكافة احتياجات الشعب اليمني للبقاء على قيد الحياة، يهدفُ إلى تجويع اليمنيين وإهلاكهم، مشيرة إلى أن العدوان تعدٍ صارخ على سيادة اليمن، وتتحمل مسؤوليته بشكل مباشر الولايات المتحدة والكيان الغاصب.
واعتبرت تباهي الكيان الصهيوني باستخدام 48 قنبلة موجهة لتدمير ميناء مدني بالكامل، كما ورد في تصريحات رسمية لوسائل إعلام عبرية، دليلاً قاطعاً على نية متعمدة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالمدنيين والبنية التحتية، بما يشكل جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف.
وعدّت البيانات صمت الأمم المتحدة وهيئاتها ومُنظماتها الإنسانية، ضوءاً أخضر للكيان المُعتدي وأمريكا للتمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية.
وحذرت من محاولة إسرائيل تكرار أساليب التضليل الإعلامي عبر استخدام ادعاءات “الرد والدفاع” كذريعة لإخفاء جرائم واضحة وثابتة، وهو ما دأبت على فعله كلما ارتفعت الأصوات الدولية المُنددة بجرائمها في غزة.
وأكدت البيانات، دعمها الكامل للرد الحاسم والمؤلم من قبل القوات المسلحة اليمنية، داعية إلى تصعيد العمليات الرادعة في عمق العدو حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
من جانبه أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن استهداف العدو الإسرائيلي للميناء ومصنع الاسمنت يوّسع بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني.. عبء ثقيل على صانعيه!
منذ نكبة 1948 المشؤومة وقيام دولة الاحتلال على أشلاء ودماء العرب بتوجيه وإشراف وتبني الدول الغربية، كان الكيان الصهيوني وما زال عبئا على صانعيه فقد أرادوه ذراعا متقدمة في المنطقة لكنه تحول- مع تقادم السنوات وترهّل قياداته- إلى حمل ثقيل وحجر عثرة أمام الجميع.
-خُلقت “إسرائيل” ليس لتكون كيانا اعتياديا ودولة طبيعية كغيرها من البلدان وإنما أُريد لها أن تظل سيفا مصلتا على الرقاب وطليعة للغرب الاستعماري وعينا لحراسة مصالحه وإذا بالصمود الفلسطيني وقوة الإسناد اليمني في معركة طوفان الأقصى يرسم سيناريوهات أخرى ويفرض واقعا “جيو سياسي” جديدا في المنطقة وكل الدلائل تشير إلى ذلك.
-بدأت كثير من دول الغرب الراضخ لرغبات اللوبي الصهيوني تتململ وتضيق ذرعا بممارسات وجرائم وانتهاكات الكيان التي تجاوزت حدود العقل والتصور، فما قام ويقوم به من إبادة جماعية في غزة أحرجها أمام شعوبها المفتونة بما يردد ساستها من شعارات منمقة حول الديمقراطية والمدنية واحترام حقوق الإنسان.
-نعلم مستيقنين أن ما أثير حول الخلاف المتفاقم بين حكومتي أمريكا وكيان الاحتلال يبقى خلافا تكتيكيا لا يرقى ليكون استراتيجيا لكنه حمل في طياته العديد من الدلالات والمضامين بعيدة المدى حول مستقبل هذا الكيان الطفيلي في ظل مبادئ التعامل البرجماتية ولغة المصالح التي باتت تتحكم في علاقات البلدان والشعوب.
-مصالح أمريكا ودول الغرب مع البلدان العربية كبيرة وهائلة ولا وجه للمقارنة بينها وبين ما تربطها بكيان الاحتلال وربما بدأت تنظر هذه الدول بواقعية أكبر إلى الأمر بينما لا تزال معظم الأنظمة العربية تحاول تقديم الخدمات المجانية لإطالة أمد هذا الورم الخبيث في خاصرة الأمة تارة تحت يافطات التعايش السلمي وأخرى عبر الهرولة غير المفهومة أو المبررة نحو مستنقع التطبيع.
-المشكلة الكبرى في تفكير أرباب الأنظمة العربية والتي صارت معضلة مستعصية مع مرور الزمن هو الاعتقاد أن بقاءها في الحكم مرهون بالدعم الأمريكي وأن هذا الأخير هو الأب الروحي للكيان ما دفعها إلى تجيير كل سياستها وبرامجها لخدمة الكيان وسادته في واشنطن والغرب.
– من محاسن طوفان الأقصى أنه أثبت مجددا أن المقاومة في فلسطين واليمن بإمكانياتها الضئيلة والخذلان الكبير الذي قوبلت به عربيا وإسلاميا استطاعت أن تغير موازين المواجهة وتغير معادلات وترسم توازنات إلى حد كبير وتجبر قوى عظمى على إعادة النظر في علاقاتها وتحالفاتها الاستراتيجية مع الكيان الغاصب.
– إنها فرصة مواتية أمام الأمة العربية للانقضاض على هذا الكيان الهش من خلال اعتماد خيار المقاومة ودعمها الدعم الكبير والمؤثر، فهذا العدو لا يعترف إلا بالقوة ولا يرضخ إلا تحت ضربات السيوف ولهيب الصواريخ ولا تجدي معه خيارات الدبلوماسية، وما يقال عن التعايش والسلام بين الشعوب وما أكثر الوقائع التي تؤكد هذه الحقيقة.