«معجزة الدوري الذهبي».. زعبيل يحمي سجلاً عمره 49 عاماً!
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
سلطان آل علي (دبي)
في سيناريو لا يُصدّق إلا في كرة القدم، أعاد نادي الوصل كتابة التاريخ من جديد، وحطّم حلم شباب الأهلي في تحقيق «الدوري الذهبي» لموسم 2024/2025، بعدما ألحق به أول خسارة في الدوري هذا الموسم بنتيجة 2-1، في مباراة جماهيرية كبيرة أقيمت على استاد زعبيل.
وبهذا الفوز، يُكرر الوصل ما فعله قبل ست سنوات حين حرم الشارقة من اللقب الذهبي في موسم 2018/2019، مؤكداً أن زعبيل لم تكن يوماً محطة عبور، بل «منطقة سقوط اضطراري» لكل من اقترب من كتابة المجد المطلق.
الوصلاويون استعادوا الذاكرة سريعاً إلى 11 مايو 2019 حين حرموا الشارقة من التتويج بالدوري دون أي خسارة، بعد أن هزموه 3-2 بهدف قاتل في الدقيقة 94 عبر الساحر فابيو ليما.
وكتب القدر سطراً جديداً في 3 مايو 2025، عندما ظهر ليما مجدداً، ولكن هذه المرة مبكراً، في الدقيقة 48، ليضع الوصل في المقدمة، ويقود الفريق لإسقاط شباب الأهلي الذي لم يعرف طعم الخسارة في أول 22 جولة من الموسم.
شباب الأهلي، الذي بدا في طريقه ليصبح أول نادٍ منذ 49 عاماً يتوّج بلقب دوري أدنوك للمحترفين دون أي خسارة، تحطّم حلمه على صخرة زعبيل، ومع هذه النتيجة، يبقى الأهلي «باسمه القديم» هو الفريق الوحيد في تاريخ كرة القدم الإماراتية الذي حقق «الدوري الذهبي»، وكان ذلك في موسم 1975/1976، عندما فاز بالبطولة بـ16 مباراة دون أي هزيمة.
منذ ذلك التاريخ، لم ينجح أي فريق في تكرار الإنجاز، لكن السنوات الأخيرة شهدت محاولات متكررة فشلت جميعها في الرمق الأخير، ففي موسم 2018- 2019 صمد الشارقة 23 مباراة قبل أن يسقط أمام الوصل. والوصل نفسه في 2023/2024، سار على الطريق ذاته، قبل أن يخسر في الجولة 23 من الوحدة، وشباب الأهلي الآن، يتوقف عند الرقم 22، والضربة أيضاً من الوصل.
ويظل الرقم الصامد لأكثر عدد من المباريات من دون خسارة في موسم واحد بيد الشارقة، لكن السجل الأهم - التتويج دون خسارة - لا يزال بعيد المنال. وبينما تزداد المحاولات، ويتسع طموح الأندية، يواصل سجل الأهلي في منتصف السبعينيات الصمود، حتى بات «الدوري الذهبي» حلماً يتجدد كل عام، ويُتبخر عند أول زيارة إلى زعبيل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليما فريق الوصل فريق شباب الأهلي دوري المحترفين فريق الشارقة
إقرأ أيضاً:
زيت بذور الكتان يحمي من أمراض خطيرة
يعد زيت بذور الكتان من أكثر المواد الطبيعية المفيدة للصحة حيث يساعد في الوقاية من أمراض عديدة مثل القلب.
ووفقا لما جاء في موقع "فري ويل هيلث" نعرض لكم اهم فوائد زيت بذور الكتان
تقليل الالتهاب
نظراً لاحتواء زيت بذور الكتان على أحماض اوميجا 3 الدهنية، فإنه يُعتقد عموماً أنه يقلل الالتهاب .
أظهر تحليلٌ لعدة دراسات بشرية أن بذور الكتان تحتوي على مركبات مفيدة في خفض مستوى البروتين المتفاعل C ( مؤشر الالتهاب ) لدى بعض المشاركين المصابين بالسمنة، ولكن ليس لدى غير المصابين بها.
في تحليل تجميعي آخر (مجموعة) لـ 12 دراسة، تبين أن زيت بذور الكتان يُقلل من اثنين من مؤشرات الالتهاب، وهما إنترلوكين-6 (IL-6) ومالونديالدهيد (MDA).
تُشير مؤشرات الالتهاب إلى ما يحدث في الجسم، لذا فإن انخفاض مستوياتها يدل على انخفاض الالتهاب أو التورم و مع ذلك، لم يكن لزيت بذور الكتان تأثير يُذكر على مؤشرات الالتهاب الأخرى.
انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
توصي جمعية القلب الأمريكية بإدراج الدهون المتعددة غير المشبعة، مثل زيت بذور الكتان، في نظامك الغذائي و يرتبط تناول كميات معتدلة من هذه الدهون الصحية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الدراسات أن مكملات زيت بذور الكتان يمكن أن تزيد من مستويات أحماض اوميجا 3 الدهنية في الجسم، بما في ذلك حمض الإيكوسابنتاينويك. حمض (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويكحمض (DHA).
يُعدّ كلٌّ من حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) من المركبات الأساسية لتعزيز صحة القلب والوقاية من أمراض القلب.
ويُعتبر حمض ألفا لينولينيك (ALA) أحد المكونات الرئيسية لزيت بذور الكتان، حيث يتحول إلى حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) في الجسم .
تحسين صحة الأمعاءيتمتع زيت بذور الكتان بخصائص ملينة.وقد أظهرت الأبحاث أن تناول 10 جرامات من بذور الكتان، مرتين يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ساهم في تحسين أعراض الإمساك بشكل ملحوظ (وخاصة قوام البراز) لدى المشاركين في الدراسة.
مرضي الكلىأظهرت دراسة أجريت على 50 مريضًا يخضعون لغسيل الكلى (وهو علاج نهائي يُستخدم لتصفية الفضلات والماء من الدم) أن تناول مكملات زيت بذور الكتان يوميًا يخفف الإمساك.
القولونأظهرت دراسة أجريت على 75 شخصاً مصاباً بالتهاب القولون التقرحي ، وهو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية ، أن بذور الكتان عند إضافته لمواد معينة اخرى ساعد في تقليل مؤشرات الالتهاب، وشدة المرض، وضغط الدم، ومحيط الخصر وعلى الرغم من أن بذور الكتان قد تحسن صحة الأمعاء، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على