مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك في الملتقى الحواري لبناء الوعى لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في فعاليات "صالون القادة الثقافي.. الملتقى الحواري لبناء الوعي"، الذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري.
كان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد افتتح الملتقي بحضور الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وبمشاركة 300 طالب من رؤساء اتحادات الجامعات و طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والخاصة والمعاهد العليا.
يأتي ذلك في إطار سلسلة لقاءات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المشتركة بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد إعداد القادة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع وعي الشباب بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
ويعد الحدث ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي ستُعقد في الجامعات المصرية المختلفة على مدار العام، بمشاركة قامات فكرية وثقافية مؤثرة، تتحاور مع الطلاب، وتُسهم في بناء وعيهم وتطوير معارفهم، في إطار رؤية وطنية تؤمن بأن الشباب هم ركيزة الجمهورية الجديدة.
كما يتضمن الصالون محاضرات تسهم في تنمية الثقافة السياسية والوطنية لدى الطلاب، ومن أبرزها محاضرة حول الأمن القومي المصري ومخاطر الفكر المتطرف، وأخرى حول مهارات القيادة في بيئات الابتكار، إلى جانب عرض تفصيلي للاستراتيجية الوطنية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالجامعات والمعاهد، بما يحقق اندماجًا حقيقيًا للطلاب مع قضايا المجتمع لاسيما التوعية بخطورة الإدمان.
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة بمشاركة الطلاب من مختلف الجامعات المصرية، استعرض خلالها الخطط والبرامج التوعوية، ودور الصندوق في تنمية مهارات الشباب المتطوعين والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم.
وأكد حرص الصندوق على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان.
وشارك الدكتور "عمرو عثمان" في حوار مفتوح مع الطلاب حول أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب.
وأكد حرص الصندوق على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من التعاطي وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والانشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
كما حرص الدكتور عمرو عثمان على إجراء حوارا مفتوحا مع طلاب الجامعات المشاركين حول رؤيتهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع الوعى بخطورة التعاطي حيث تتضمن العديد من المحاور منها الوقاية الأولية والتحول من الوعى للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل فى تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطى المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان وتعزيز قدرات الطلاب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وثقل خبراتهم العملية وبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الادمان المخدرات مكافحة وعلاج الادمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان عمرو عثمان
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدم 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) على تمويل بقيمة 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا جديدًا في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وسيساهم هذا التمويل الجديد في تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، والحوكمة الاقتصادية، والأمن الغذائي، ودعم المشاريع الصغيرة، والبنية التحتية المقاومة لتغير المناخ، والخدمات الأساسية.
دعم القطاعات
وقال رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة: "بهذه الموافقات، نختتم عام 2025 بتقدم ممتاز وتركيز قوي على تحقيق النتائج، ومن خلال دعم الأمن الغذائي، والشمول المالي، والخدمات الحيوية، والبنية التحتية المستدامة، فإننا نساعد الدول الشريكة على مواجهة تحديات اليوم، مع خلق فرص مستدامة للأجيال القادمة".
وتشمل الموافقات الجديدة العمليات والمنح التالية في القطاعين العام والخاص؛ وفي عمليات القطاع العام قدم الصندوق قرضين بقيمة 25 مليون دولار لكل منهما لبرنامج تعزيز الخدمات الاجتماعية في بربادوس بهدف تحسين كفاءة واستدامة البرامج الاجتماعية الرئيسية، وتوسيع نطاق الدعم المقدم للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز التحول الرقمي وإصلاحات التأهب للكوارث، ومن المتوقع أن يعزز البرنامج الحماية الاجتماعية طويلة الأجل واستدامة المعاشات التقاعدية.
وفي بنين قدم الصندوق قرضًا بقيمة 30 مليون يورو لبرنامج دعم الحوكمة الاقتصادية وتنمية القطاع الخاص (PAGE-DSP) لتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز المناطق الاقتصادية الخاصة، ودعم التنمية الزراعية الصناعية، وتحسين الحوكمة المناخية والبيئية. وفي بوتان قدم الصندوق قرضًا بقيمة 47.3 مليون دولار لمشروع غامري-II للطاقة الكهرومائية، وهو مشروع بقدرة 55 ميجاوات يعمل بنظام جريان النهر، ويستفيد من تصريف المياه من محطة غامري-I الكهرومائية الواقعة في أعلى النهر، والذي يموله أيضاً صندوق أوبك.
وقدم الصندوق للبرازيل قرضًا بقيمة 60 مليون دولار لبرنامج التنمية الحضرية في بلدية بترولينا، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للنقل، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، ومكافحة الفيضانات، والبنية التحتية المجتمعية، لخلق بيئة حضرية أكثر أمانًا وترابطًا وقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولبوركينا فاسو؛ قدم الصندوق قرضا بقيمة 30 مليون دولار لمشروع حماية رأس المال البشري - المرحلة الثانية، لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم الأساسية، حيث تشمل النتائج المتوقعة 17.5 مليون استشارة طبية مجانية، وتطعيم أكثر من مليون طفل، وتحسين الخدمات لأكثر من 400 ألف معلم وطالب.
كذلك يقدم الصندوق قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبنك التنمية في غانا، لتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، والشركات الزراعية، مع دعم مخصص للمؤسسات التي تقودها النساء، وتعزيز الشمول المالي.
كما يقدم الصندوق إلى جرينادا 60 مليون دولار (على دفعتين) للمشاركة في تمويل مشروع بولاريس: مستشفى جرينادا الأكاديمي الذكي، وهو مرفق وطني حديث ومتطور، قادر على التكيف مع تغير المناخ، يخدم 125 ألف نسمة، ويحل محل المستشفى الحالي.
وسيقدم الصندوق قرضا إلى موريتانيا بقيمة 30 مليون دولار مُخصص لبرنامج الإصلاح الأول من أجل نمو شامل ومستدام، والذي يهدف إلى تعزيز لوائح الاستثمار، وإدارة الضرائب، وتنمية رأس المال البشري، مع توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المستدامة وتحسين تقديم الخدمات.
وقدم الصندوق قرضا بقيمة 25 مليون دولار إلى نيكاراجوا لتمويل مشروع الطريق السريع بين المدن ماسايا وسابانا غراندي، وسيساهم هذا الطريق ذو الأربعة مسارات، بطول 4.4 كيلومتر في تخفيف الازدحام المروري، وتحسين السلامة على الطرق، وتقليل وقت السفر بين ماسايا، وهي مركز اقتصادي رئيسي، ومنطقة العاصمة، مما يُفيد المسافرين ويُسهّل حركة الشحن. وسيقدم الصندوق إلى النيجر قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبرنامج دعم حوكمة قطاع الطاقة والتنافسية - المرحلة الأولى، بهدف تطوير إصلاحات قطاع الطاقة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتحسين الحوكمة الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاع الخاص من خلال تقديم دعم مُوجّه للفئات الأكثر ضعفاً.
وسيقدم الصندوق إلى الفلبين قرضا بقيمة 150 مليون دولار لمشروع الحد من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية باستخدام القسائم الإلكترونية (REFUEL)، بهدف توسيع نطاق حصول الأسر الأكثر ضعفاً على الغذاء المغذي، وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية الوطني من خلال التحول الرقمي وبناء القدرات