لتقديم تجربة تعليمية نوعية في شمال المملكة.. مدينة المعرفة للتعليم تستحوذ على الجوف العالمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الرياض – المناطق
أعلنت شركة “مدينة المعرفة للتعليم” عن استحواذها الكامل على “مدارس الجوف العالمية” بمدينة سكاكا الجوف، ضمن خطتها للتوسع في تقديم خدمات تعليمية نوعية بمختلف مناطق المملكة.
تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه قطاع التعليم الموجّه للسعوديين نمواً متسارعاً، خصوصاً في مدن الصف الثاني ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتنمية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة، غير أن هذه المناطق لا زالت تعاني من نقص في الخدمات التعليمية المتميزة وتمتلك طلباً متزايداً لحلول التعليم عالية الجودة.
وتُعد مدارس الجوف من أقدم المدارس العالمية في منطقة الجوف حيث تأسست عام 2001م، وحصلت على عدد من الاعتمادات الأكاديمية، كما أنها المركز الدولي المعتمد للاختبارات الدولية لشمال المملكة، وسبق أن فازت بجوائز محلية ودولية في مجال التعليم.
وأوضح عبدالله السليمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة “المعرفة القابضة”، أن هذه الخطوة تهدف لتوفير تجربة تعلم نوعية لأبناء الجوف، مشيراً إلى أن الشركة بدأت برنامج تطوير شامل للمدارس، يركز فيها على تعزيز القيم الوطنية وتنمية المهارات والقدرة على الإبداع لدى الطلاب والمساهمة في بناء المجتمع المعرفي والثقافي بالمنطقة.
كما أكَّـدَ الرئيس التنفيذي أن منظومة التعليم في المملكة شهدت خلال السنوات الماضية قفزات نوعية وغير مسبوقة، وذلك بفضل العناية اللامحدودة من القيادة الرشيدة، والدعم السخي لمنظومة التعليم، وبرنامج تنمية القدرات البشرية التي وضعت التعلم وتنمية المواهب ضمن أولويات رؤية 2030.
ولفت السليمان إلى الدور الرائد الذي تضطلع به مجموعة المعرفة القابضة قائلاً: “لطالما حرصت المجموعة عبر مدارس مدينة المعرفة على تقديم تجربة رائدة في التعليم القائم على تمكين المعرفة، وتنمية الابتكار، وصقل المواهب؛ انطلاقاً من إيماننا بضرورة مواكبة التقدُّم في مجال تنمية المواهب في زمن باتت العلوم سريعة التطور، والآلة أصبحت أكثر ذكاءً وخبرة”.
من جانبه، أوضح هشام نصر، الرئيس المالي التنفيذي لمجموعة المعرفة القابضة أن الاستحواذ الكامل على المدارس – بحسب الاتفاقية الموقعة في أكتوبر 2024 – من شأنها توسيع نطاق العمليات التشغيلية للمجموعة ودمجها ضمن المدارس والأكاديميات التابعة لها، مما يعزز كفاءة الأداء ويوفر فرصاً لتحقيق نمو مالي مستدام.
وأضاف: “من المتوقع أن تنعكس هذه الصفقة بشكل إيجابي على القوائم المالية للمجموعة وعوائد المساهمين خلال عام 2025، في ظل التوسع المستمر في استثمارات التعليم النوعي داخل المناطق الواعدة التي تشهد نمواً متسارعاً في مختلف المجالات”.
وتعمل شركة مدينة المعرفة للتعليم، على تنفيذ برنامج عالمي وطني هو الأول من نوعه، يقدّم برامج الدراسات الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية من المنهج الوطني السعودي، ويقدم برامج االلغة الإنجليزية والعلوم الطبيعية وتقنية المعلومات من منهج الدبلوما الأمريكية وذلك تحت شعار “رؤية وطنية بآفاق عالمية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف المملكة مدینة المعرفة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء منصة رقمية رائدة تُسهم في دعم اقتصاد المعرفة ودفع منظومة البحث العلمي في مصر إلى الأمام.
وأضاف أن هذا النموذج الجديد يفتح فرصًا واعدة لتسويق الابتكار وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية حقيقية، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري بات منصة دولية متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، لافتا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
التعارف وبناء شراكات جديدةوكان قد دعا مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة.
وأوضح مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةونوه إلى أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.