كلية التمريض جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول المشروع القومي لمشتقات البلازما
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نظمت كلية التمريض بجامعة قناة السويس ندوة تثقيفية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي، تناولت التوعية بالمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي.
وأكد الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بالتوعية بالمشروعات القومية التي تُسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن مشروع مشتقات البلازما يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن الدوائي في مصر وتعزيز منظومة الرعاية الصحية.
جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أكدت في كلمتها على أهمية الدور المجتمعي للجامعة في دعم القضايا الصحية، مشددة على ضرورة نشر الوعي بأهمية التبرع بالبلازما، وتوضيح الفوائد الصحية والمجتمعية المترتبة عليه.
وأقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، وبإشراف تنفيذي الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشارك بها 210 من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالكلية، في تفاعل يعكس وعي المجتمع الجامعي بأهمية المشروع القومي.
قدم الندوة كل من الدكتور أحمد طلعت الجندي، مدير التشغيل بمركز التبرع بالبلازما، والدكتورة أميرة الفقي، مدير المركز، اللذان استعرضا أهمية المشروع في توفير الأدوية الحيوية المستخلصة من مشتقات البلازما، مثل علاجات الهيموفيليا، وأمراض نقص المناعة، والحروق، وغيرها من الحالات الحرجة التي تتطلب تلك المشتقات.
كما شرحا خطوات التبرع بالبلازما، والمواصفات التي يجب توافرها في المتبرع، مؤكدين أن التبرع يتم وفق أعلى معايير الأمان والجودة.
وأكدت الدكتورة أميرة الفقي أن مشتقات البلازما تُعد من المصادر الحيوية الهامة التي لا يمكن تصنيعها معمليًا، وأن التوسع في جمع البلازما محليًا يُسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من الأدوية الحيوية.
كما شارك الأستاذ أحمد عبد السلام، مسئول العلاقات بمركز التبرع بالبلازما، وفريق التوعية، في تقديم معلومات متكاملة للمشاركين، والإجابة عن استفساراتهم، مع التأكيد على الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية التي تجعل من التبرع بالبلازما رسالة إنسانية وقومية بالغة الأهمية.
نظم للندوة الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأكدت إدارات الكلية والجامعة على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لنشر الوعي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مشتقات البلازما كليه التمريض التبرع بالبلازما مشتقات البلازما
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تُسيّر قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي حي الأربعين
وجّهت جامعة قناة السويس قافلة طبية شاملة إلى حي الأربعين بمحافظة السويس جمعية مرضى ضمور العضلات، ضمن جهودها المتواصلة لدعم المجتمع المحلي وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، في إطار دورها التنموي الممتد في إقليم القناة وسيناء. جاءت القافلة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة عدد من الكليات والتخصصات الطبية والتمريضية
وشهدت القافلة إقبالًا كبيرًا من الأهالي، حيث تم تقديم خدمات الكشف والعلاج المجاني لـ 711 مواطنًا في مختلف التخصصات، شملت: 50 حالة باطنة، 117 جلدية، 98 عظام، 100 جراحة، 40 مسالك بولية، 68 أنف وأذن وحنجرة، 38 أطفال، 46 طب أسرة، 100 أسنان، و54 أمراض النساء، مع توفير العلاج المناسب للحالات وصرف الأدوية بالمجان
وأكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية التي تلامس احتياجات المواطنين الصحية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تمثل رسالة إنسانية أصيلة تعكس دور الجامعة الوطني والتنموي، وأن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا يأتي على رأس أولويات الجامعة.
وأضاف أن توسيع نطاق القوافل الصحية خلال الفترة المقبلة يأتي تعزيزًا لخطة الجامعة في خدمة المجتمع وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن هذه القافلة تأتي ضمن برنامج سنوي متكامل تنفّذه الجامعة للوصول لأكبر عدد من المناطق في مدن القناة وسيناء، مؤكدة أن تنوع التخصصات داخل القافلة يحقق استفادة طبية شاملة، وأن فرق العمل المشاركة تُقدّم خدماتها بروح عالية من المسؤولية والالتزام. ولفتت إلى أهمية دمج الجانب التوعوي مع الخدمات العلاجية في كل قافلة لضمان تحقيق أثر صحي مستدام.
وقدمت كلية التمريض خدمات توعوية مميزة من خلال ندوة تثقيفية استهدفت 60 حالة، تناولت مجموعة من الموضوعات الصحية المهمة، منها: أضرار الإفراط في استخدام الهاتف للأطفال، والعادات الصحية السليمة لرفع المناعة ومقاومة الأمراض، ومواصفات الغذاء الصحي لمرحلة الدراسة، وطرق التعامل مع الالتواءات وآلام العظام داخل عيادة العظام، إضافة إلى التوعية بأساليب الوقاية من الأمراض المعدية والطريقة الصحيحة لغسل الأيدي.
وقد حظيت الندوة بتفاعل كبير من الأهالي خاصة أن معظم الأطفال المترددين كانوا من الفئة العمرية المدرسية.
تم تنظيم أعمال القافلة وإدارتها ميدانيًا بقيادة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل.