اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة فكرية عن الهوية الوطنية اليمنية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
نظمت اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان الهوية الوطنية اليمنية بين الجذور التاريخية والتعليم ودور المغترب - نحو رؤية جامعة في مقر الجالية بالعاصمة كوالالمبور مساء أمس الموافق 14 أغسطس 2025م.
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على قضايا الهوية اليمنية وتحدياتها في ظل التحولات المتسارعة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من الباحثين والمفكرين:
المحور الأول الإمامة في اليمن الجذور والمآلات قدمه د.
المحور الثاني دور التعليم في بناء الهوية وترسيخ الانتماء: أثر المناهج وخطاب المدرسة على الأجيال الجديدة قدمه د. عبدالسلام السلامي.
المحور الثالث المغترب اليمني في زمن التحولات.. إسهامات في التنمية وصون الهوية قدمه د. عبدالله فيصل الشليف.
وفي مداخلة له، أكد المستشار الثقافي الدكتور أحمد الخضمي على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية في عقول الأجيال القادمة، مشدداً على دور التعليم والمجتمع في حمايتها من محاولات التشويه أو الطمس، وداعياً إلى مزيد من المبادرات التي تجمع اليمنيين حول قضاياهم الوطنية المشتركة.
شهدت الفعالية نقاشات مثمرة وتفاعلاً واسعاً من الحضور مع المحاور المطروحة، وأكدت اللجنة الإعلامية أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الفكرية والثقافية التي تنظمها الجالية اليمنية في ماليزيا، بهدف تعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية الجامعة بين أبناء اليمن في الداخل والخارج.
حضر الندوة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور، الدكتور أحمد الخضمي وعضو مجلس النواب الحاج محمد الصالحي إلى جانب عدد من الباحثين والأكاديميين اليمنيين المقيمين في ماليزيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برعاية نهيان بن مبارك.. «صندوق الوطن» ينظم أمسية تراثية حول الهوية الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي احتفالية شهدت حضوراً بارزاً للعديد من الشخصيات الثقافية والفكرية الإماراتية، وجمهوراً عريضاً من فئات المجتمع كافة، نظم صندوق الوطن، أمس، بمركز أبوظبي الثقافي، ليلة تراثية بعنوان «الهوية الوطنية بين التراث والكلمة الشاعرة»، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، حيث ضمت الفعالية فقرات متنوعة، قدم فيها الشاعر مساعد الحارثي، الحاصل على لقب شاعر المليون «حامل البيرق»، عدداً من قصائده المميزة التي ركزت على القصائد الوطنية والمجتمعية، والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي والفخر بالوطن وقيادته.
فيما قدم المنشد والتراثي نهيان المنصوري فن التغرودة والشلات وغير ذلك من الفنون التراثية الصوتية الإماراتية، وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة الفعاليات المتنقلة لصندوق الوطن لتعميق التواصل مع المحليات والهيئات المختلفة؛ بهدف تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالتاريخ الإماراتي.
كما شهدت الجلسة حلقة نقاشية موسعة ركزت على أهمية أن يحمل الشعر قيم وعادات المجتمع وهويته إلى الأجيال الجديدة، باعتباره ديوان العرب وذاكرتهم على مر الأجيال. كما حفلت الأمسية بنقاشات معمقة حول التراث الشفهي الإماراتي، وتاريخه وما يحمله من أناشيد وكلمات وأغنيات وشعر، يركز على طبيعة المجتمع الإماراتي القديم، ويصف الحياة الإماراتية في الحِلّ والترحال خلال فترة ما قبل الاتحاد.
الولاء والانتماء
قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك للعاملين كافة بالصندوق كانت واضحة بأن يكون التاريخ والتراث ركيزة أساسية في أسلوب عمل الصندوق خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى اللغة والدين والولاء والانتماء للوطن والقيادة، وذلك في إطار رسالة صندوق الوطن لتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيمها بين مختلف فئات المجتمع، وتطبيقاً لهذا النهج أطلق الصندوق مبادرة سلسلة الفعاليات المجتمعية المتنقلة، وهي برنامج متنقل يصل إلى التجمعات السكنية والمحليات في إمارات الدولة كافة، وهذه السلسلة تركز على تعزيز أركان الهوية الوطنية، وعلى رأسها الدين الإسلامي، بما يحمله من قيم سامية، واللغة العربية باعتبارها لغة القرآن والوعاء الجامع للثقافة، والتاريخ باعتباره ذاكرة الأمة، والبيئة الطبيعية كونها الحاضنة لكل مكونات الهوية، والعادات والتقاليد الموروث الاجتماعي والسنع الإماراتي، والولاء والانتماء؛ لأنه الرابط الوثيق بين المواطن ووطنه وقيادته.
التراث الإماراتي
أضاف القرقاوي أن صندوق الوطن يركز، خلال المرحلة الحالية، على ثلاث فئات رئيسية من المجتمع، هي الشباب والأسرة وكبار المواطنين، وتهدف الأنشطة والفعاليات إلى إحياء الذاكرة الوطنية، وربط الأجيال بالتاريخ والتراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز التماسك الأسري والمجتمعي، عبر فعاليات تجمع مختلف الفئات، ونقل القيم والدروس المستفادة من الماضي إلى الحاضر.