وزير خارجية إيرلندا: لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بحدوث ما يحصل في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي سيمون هاريس، إنه “يشعر بالفزع والاشمئزاز العميقين إزاء استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف هاريس، في كلمة له ضمن فعاليات القمة العالمية الإيرلندية 2025، اليوم الثلاثاء، أن “الصراع في الشرق الأوسط، يشكل أولوية بالنسبة إليه وإلى الحكومة الإيرلندية”.
وأشار إلى تقارير برنامج الغذاء العالمي التي تحذر من نفاد إمدادات الغذاء داخل القطاع، وأن المجاعة باتت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد العديد من سكان غزة.
وتابع أن “أطفال غزة يموتون جوعًا، بينما نتحدث الآن، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بحدوث هذا الأمر”.
وجدد دعوته إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء غزة على نطاق واسع.
وشدد على أهمية السماح للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك “أونروا”، بالعمل بكامل طاقتها، مؤكدًا ضرورة مجابهة التحديات التي تواجه الوكالة الأممية، والتي تهدد سلامة النظام الدولي.
وذكر أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية يتزايد، الأمر الذي أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف شخص، خلال العقدين الماضيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.