تعز.. نجاة مزارع من انفجار لغم حوثي بحراثة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نجا مواطن من موت محقق إثر انفجار لغم أرضي مضاد للعربات، من مخلفات مليشيا الحوثي، أثناء قيامه بحرث أرضه الزراعية في منطقة مقبنة بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت مصادر محلية، أن الانفجار أدى إلى تدمير الحراثة بالكامل، في حين لم يُصب المواطن بأذى، رغم وقوع الحادثة في منطقة قريبة من مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وذلك بينما كان يستعد للموسم الزراعي.
يأتي ذلك امتداداً لسلسلة متواصلة من الجرائم التي تسببت فيها الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية، والتي لا تزال تهدد حياة المدنيين وتعرقل سبل معيشتهم، لا سيما في المناطق الزراعية والطرقات الريفية.
وبحسب منظمات حقوقية، فإن اليمن يُعد من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، حيث تسببت هذه الأسلحة المحرّمة دولياً في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسط مطالبات بتكثيف جهود نزع الألغام وضمان سلامة السكان في المناطق المتأثرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسلح حوثي يقتل زوجته ووالدتها وخالها في جريمة مروّعة بمديرية جُبن بالضالع
أقدم مسلح حوثي، يوم الجمعة، على ارتكاب جريمة مروّعة بقتل ثلاثة من أفراد عائلته وأقاربه، بينهم زوجته ووالدتها، في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري بالمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية.
ووفق مصادر محلية، فإن الجاني ويدعى موسى الشحطور، أطلق النار على زوجته ووالدتها وخال زوجته داخل منزل والدها في المديرية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر" أن القاتل عنصر حوثي مؤدلج، خضع لعدد من الدورات الطائفية والعقائدية التي تُغذي ثقافة الكراهية والانتقام بين صفوف المقاتلين.
وتأتي هذه الجريمة بالتزامن مع حادثة مروّعة أخرى شهدتها منطقة رداع–العرش بمحافظة البيضاء، حيث أقدم شاب يُدعى صالح أحمد ظيف الله الضريبي، الملقب بـ"وحان"، على قتل والده وقطع رأسه، قبل أن يفر إلى منطقة جبلية، ليلحق به أقاربه ويتمكنوا من قتله.
ويحذر مختصون اجتماعيون من تزايد الجرائم الأسرية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، معتبرين أن الدورات الطائفية التي تفرضها الجماعة على مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والقاصرون، تمثل عاملاً رئيسياً في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي.
وطالب المختصون المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة من إيران لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية التي تستهدف المدنيين، محمّلين الجهات الدولية مسؤولية الصمت إزاء هذه الانتهاكات.