الزراعة: توفير المعدات اللازمة لحصاد القمح والشعير بشمال وجنوب سيناء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز بحوث الصحراء وقطاع الزراعة الآلية أعمال متابعة حصاد محصولي القمح والشعير في التجمعات الزراعية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء وذلك بالتنسيق مع قطاع الزراعة الآلية.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عضرورة تقديم الدعم الكامل للمزارعين في المناطق الحدودية، وتسخير كافة الإمكانيات الفنية واللوجستية لضمان نجاح موسم الحصاد، والتواجد الميداني للفرق الفنية وتوفير المعدات في التوقيت المناسب بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي.
واستعرض "فاروق" مع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، جهود فرق المتابعة الميدانية، لأعمال حصاد القمح بالتجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء، لافتا إلى ضرورة التنسيق المستمر وتكاتف الجهات التنفيذية المعنية، لضمان استمرارية العمل بكفاءة وتحقيق نتائج إيجابية في عمليات الحصاد.
في سياق متصل وفّر قطاع الزراعة الالية معدات الحصاد اللازمة من الميكنة إلى جانب فرق فنية متخصصة تعمل بشكل يومي داخل التجمعات الزراعية لتقديم الدعم والإرشاد للمزارعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة القمح الشعير جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والسلع الغذائية مع صربيا
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نظيره الصربي "دراجون جلاموتشيتش"، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون الزراعي بين البلدين في العديد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد صربي رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء الصربي إلى مصر.
وأكد وزير الزراعة اهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعاون المشترك مع دولة صربيا في العديد من المجالات، ومن بينها القطاع الزراعي والأمن الغذائي، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات جيوسياسية أثرت بصورة سلبية على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، إمكانيات التعاون المشترك من أجل تعزيز التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والسلع الغذائية، فضلًا عن تبادل الخبرات الفنية والعلمية في مجالات الزراعة الحديثة، وتحديث وتطوير الري، ومكافحة الآفات الزراعية، إضافة إلى التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، وتبادل الأبحاث والزيارات والوفود العلمية، فضلًا عن البرامج التدريبية المتخصصة، ودعم إنتاج التقاوى المحسنة، بالإضافة إلى زيادة فرص الاستثمار الزراعي المشترك.
وشدد فاروق على أهمية تعميق الشراكة المصرية الصربية في القطاع الزراعي، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان لتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، لافتًا إلى تطلع مصر لزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى السوق الصربية، واستيراد بعض المنتجات الزراعية التي تحتاجها السوق المصرية.
ونوه فاروق إلى اهتمام مصر بنقل الخبرة المصرية المتراكمة في مجال دعم وتمويل صغار المزارعين، لما لها من أثر إيجابي في تحقيق التنمية الريفية الشاملة.
من جانبه، أعرب الوزير الصربي عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما المجال الزراعي، مشيدًا بالجهود المصرية المبذولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
واتفق الوزيران في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة فنية مشتركة لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الزراعي بالبلدين، وتحديد آليات لإعداد الاتفاقيات الثنائية التي تشمل مجالات التعاون المشترك، فضلًا عن خطة عمل تنفيذية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري الزراعي، بما في ذلك تسهيل إجراءات نفاذ المنتجات الزراعية والغذائية إلى أسواق البلدين.
كذلك تم الاتفاق على إعداد مسودة مذكرة تفاهم في مجال انتاج القمح من الأصناف المصرية العالية الإنتاجية وتقيمها تحت الظروف الصربية.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص القيادتين السياسيتين في مصر وصربيا على دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين ويعزز الأمن الغذائي الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.