وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن، إن استئناف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مرتبط بالعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والحصار المفروض على القطاع، وأن إنهاء الحرب على غزة سيوقف النزاع بين إسرائيل والحوثيين.

واتهم المندوب الروسي، إسرائيل بشن غارات واسعة على الموانئ اليمنية، بما فيها الحديدة، معتبرة أن ذلك يفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأكد أن الحل الأمثل يتمثل في عملية سلام شاملة بمشاركة جميع الأطراف اليمنية ودول الجوار، محذرا من أن استمرار الانقسامات قد يعيد البلاد إلى حرب أهلية شاملة.

وأدان أي أعمال تهدد حرية الملاحة، في الوقت الذي دعا جماعة الحوثي إلى ضبط النفس، وحذر من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مشيرا إلى أن نحو 17 مليون شخص يعانون سوء التغذية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة

 استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الاثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، التي عرضت عليه الخطوط العريضة لخارطة الطريق الأممية الجديدة، المقرر تقديمها خلال الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن تيتيه استعرضت أبرز ملامح هذه الخارطة، التي تعتزم عرضها رسميًا في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.

إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبياليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش

 وتهدف المبادرة الأممية إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع الأطراف الليبية نحو حوار شامل يفضي إلى إطار قانوني ودستوري متوافق عليه، يمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.

وخلال اللقاء، جدد تكالة التأكيد على التزامه بدعم أي مسار سياسي وحواري يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية خالصة، وأن تصب في تحقيق الأمن والازدهار لكافة المواطنين.

يأتي هذا التحرك الأممي بعد سلسلة جولات دولية وإقليمية أجرتها تيتيه في أواخر يوليو الماضي، سعت خلالها إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لخارطة الطريق المرتقبة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.

ومنذ سنوات، تبذل الأمم المتحدة جهودًا حثيثة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وإجراء انتخابات تنهي الصراع بين حكومتين متنافستين: الأولى مقرها بنغازي شرق البلاد، برئاسة أسامة حماد وتعمل بتكليف من مجلس النواب منذ مطلع 2022، والثانية مقرها طرابلس غرب البلاد، وهي حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

ويأمل الليبيون أن تفضي هذه المبادرات إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والمواجهات المسلحة، وإغلاق صفحة المراحل الانتقالية التي بدأت منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، لصالح مرحلة جديدة قوامها الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة.

بهذه الخطوة، تحاول البعثة الأممية إعادة الزخم إلى المسار السياسي الليبي، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية متشابكة، وبانتظار ما سيكشفه عرض تيتيه أمام مجلس الأمن من تفاصيل قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في ليبيا.

طباعة شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة الأمم المتحدة هانا تيتيه مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي عبر مجلس الأمن
  • إحاطة غروندبرغ أمام مجلس الأمن تُثير غضب مليشيا الحوثي
  • اليمن أمام مجلس الأمن: مليشيا الحوثي تهدد الملاحة الدولية وتحوّل البحر الأحمر إلى ساحة حرب
  • روسيا: العمليات البحرية اليمنية سببها الحرب الإسرائيلية على غزة
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • مليشيا الحوثي تواصل حملات الاختطاف في تعز وإب.. خمسة مختطفين جدد في مديرية خدير
  • استياء واسع في إب بعد تأجير مليشيا الحوثي أسطح مساجد ومدارس لموالين لها
  • روسيا: وزير خارجية “إسرائيل” يذرف دموع التماسيح على الأسرى
  • روسيا تدين بشدة خطة “إسرائيل” للسيطرة على غزة وتحذر من كارثة إنسانية