الإمارات هي أكبر شريك تجاري للسودان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
■ قرار السودان اليوم بقطع علاقاته مع الإمارات منعطف تاريخي في علاقات البلدين إذ لم يحدث أن تم قطع العلاقات حتي في عام 1990عندما ساءت العلاقات بين البلدين أثناء حرب الخليج تم تخفيض التمثيل الدبلوماسي ولم يتم قطع العلاقات .. اليوم لم يتم قطع العلاقات فقط وإنما تم إعتبار الإمارات دولة عدو وهذا يضعها في خانة الدولة العدو الوحيدة للسودان في العالم .
■ بهذا التوصيف لن تستطيع الإمارات حشر أنفها في أي قضية تهم السودان .. وفي حال أي وساطة لإعادة العلاقة معها يتوجب عليها رفع يدها عن دعم كل مظان التهديد ضد السودان ..
■ ليس سراً أن الإمارات هي أكبر شريك تجاري للسودان .. ومن أخطاء السودان الكارثية في السنوات الأخيرة أنه وضع كل بيض تجارته ومعاملاته التجارية في سلة الإمارات وهو مايطرح سؤالاً جوهرياً عن التدابير التي وضعتها الحكومة السودانية لتلافي ومعالجة الآثار الاقتصادية لقطع العلاقات مع دويلة الشر ..
■ قطع العلاقات قرار موجع ومؤلم للإمارات التي تطمع في استغلال موارد السودان لصالحها خاصة في المجال الزراعي .. فهل سيتوقف تصدير الأعلاف إلي الإمارات والذي كان مستمراً حتي قبل أيام ؟ .. هل سيتوقف السودان عن تصدير الذهب للإمارات ؟!
■ الإجابة علي هذه الأسئلة يتوقف علي القرارات التصعيدية التي سيتخذها السودان خلال الأيام القادمة وكيف سيتم التعامل مع قضية مهمة مثل التحويلات البنكية ..
■ أكثر من نصف مليون مواطن سوداني يتواجدون حالياً في الإمارات .. قرار قطع العلاقات ستكون له آثار سلبية علي أكثرية هذا العدد من السودانيين هناك .. لكن كل هذا يهون في سبيل صيانة كرامة السودان التي تظن دويلة الشر أنها ستدوس عليها بحذائها الملطّخ بدماء ملايين الأبرياء من أهل السودان ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قطع العلاقات
إقرأ أيضاً:
"كيف تختار شريك الحياة المناسب" ندوة بمكتبة المستقبل.. اليوم
تنظم مكتبة المستقبل، احدى المنصات الثقافية بجمعية مصر الجديدة في الخامسة من مساء اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "اختيار شريك الحياة"؛ والتى تأتي ضمن سلسلة لقاءات شفاء العلاقات ويقدمها الدكتور وائل منصور استشاري الطب النفسي والطب السلوكي، وذلك برعاية الدكتورة سهام الجوهرى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة.
تتناول الندوة تعريف الشريك المناسب، بأنه الشخص الذي يوفر الأمان العاطفي للطرف الآخر، ويدعمه في تحقيق أهدافه ولديه صفات مشتركة معه، كما أنه يتقبله كما هو مع وجود توافق فكري وعاطفي بينهما، وقدرة على التواصل وحل الخلافات بشكل صحي ومستمر.
كما تدور الندوة حول عدد من المحاور في مقدمتها السن المناسب للزواج، المهارات المطلوبة للزواج، اختيار الاسرة المناسبة، اختيار الشريك المناسب، الخطبة، كيف ولماذا الزواج.