طالبت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي، فدوى محسن الحياني، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بالكشف عن الإجراءات المعتمدة لمراقبة الملابس المستعملة المستوردة المعروفة بـ”البال”، محذرة من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن غياب الفحص والتعقيم لهذه المنتجات المنتشرة بشكل واسع في الأسواق المغربية.

وأكدت الحياني، في سؤال كتابي موجه للوزير، أن تجارة “البال” باتت تشكل ملاذًا استهلاكياً للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود، بفضل أسعارها المنخفضة، لكنها في المقابل تفتقر إلى آليات مراقبة صحية فعالة سواء عند الاستيراد أو أثناء عرضها للبيع محلياً.

وأشارت النائبة إلى تقارير ودراسات طبية حذّرت من احتمال احتواء هذه الملابس على أمراض جلدية وفطرية، أو حتى فيروسات وبكتيريا، خاصة في حال عدم إخضاعها لعمليات تعقيم ونقل وفق معايير السلامة الصحية، مما يجعل منها مصدراً محتملاً لنقل العدوى.

ودعت الحياني وزارة الصحة إلى توضيح ما إذا كانت تتوفر على دفاتر تحملات تُلزم الموردين بإخضاع الملابس المستعملة للفحص والتعقيم قبل دخولها التراب الوطني، مطالبة بالكشف عن مدى التنسيق مع الجهات الصحية المختصة في هذا المجال، ورصد الآثار المحتملة لهذه المنتجات على صحة المستهلكين.

كما شددت على ضرورة اتخاذ تدابير استباقية لتفادي تحول تجارة “البال” إلى بؤرة للأمراض الجلدية والفيروسية، مؤكدة على أهمية حماية صحة المواطنين دون المساس بحقهم في الولوج إلى منتجات تتناسب مع قدرتهم الشرائية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأسواق المغربية الأمراض الجلدية الاستيراد البال التعقيم الرقابة الصحية الفيروسات الملابس المستعملة

إقرأ أيضاً:

“إهمال المظهر” يثير التنمر في مدارس بريطانيا

البلاد ــ وكالات
كشف تقرير أعدته مؤسسة «In Kind Direct»، أن 10 % من الأطفال يتعرضون للتنمر؛ بسبب عدم قدرتهم على الحفاظ على نظافتهم الشخصية، وأن 20 % من الأطفال المتأثرين، يتجنبون التفاعل الاجتماعي خوفاً من الإحراج، أو التعرض للسخرية من زملائهم.
وفقاً للاستطلاع الذي شمل 1000 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، أفاد 26 % من الأطفال الذين يعانون نقص منتجات النظافة، أنهم يعانون تدنياً في احترام الذات، فيما أفاد 20 %، عن مشاركتهم أدواتهم الشخصية مع بقية أفراد الأسرة، و16 % يضطرون لارتداء نفس الملابس لعدة أيام متتالية.
وقال مايكل غيدني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة:« إن الخوف من التعرض للتنمر يدفع الأطفال للانعزال، وبعضهم يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب مظهرهم؛ إذ تغيب 350,000 طفل عن المدرسة بسبب عدم امتلاكهم زياً مدرسياً نظيفاً، ومن غير المقبول أن يضطر طفل للاختيار بين تناول الطعام أو امتلاك صابون وفرشاة أسنان».
وأضاف:« الشعور بالخجل بسبب الملابس المتسخة أو الشعر غير المصفف، يمكن أن يؤثر بشكل عميق في الصحة النفسية للأطفال، فهؤلاء الأطفال يعيشون ضغطاً لا يجب أن يتحملوه في هذه السن».
التقرير يدعو إلى تحرك مجتمعي شامل لتوفير مستلزمات النظافة كحق أساسي للأطفال، ولمنع استمرار هذه الظاهرة التي تؤثر في التعليم، والصحة، والكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة خطوة نحو العالمية
  • برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع الصحي
  • برلمانية: إدراج الذكاء الاصطناعي بالتعليم نقلة نوعية لمستقبل رقمي تنافسي
  • برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية
  • سيناريوهات برلمانية للتعامل مع الزلازل في مصر
  • “إهمال المظهر” يثير التنمر في مدارس بريطانيا
  • برلمانية: الحماية الاجتماعية ركيزة من ركائز الأمن القومي.. وتكافل وكرامة في المقدمة
  • باحث إسرائيلي يدق ناقوس الخطر: العلاقة الخاصة مع واشنطن في اختبار حاسم
  • غزة اليوم| الجوع والموت يطاردان السكان.. والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: كارثة إنسانية متفاقمة تواجه القطاع
  • فعليات مدنية تدق ناقوس الخطر بسبب انتشار البناء العشوائي بعدة دواوير بجماعة اوريكة :