البرهان: الشعب السوداني سيعيد كتابة تاريخه ويقف صفاً واحداً لردع العدوان الذي يتعرض له
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
البرهان تعهد بمواصلة القتال حتى هزيمة قوات الدعم السريع ومن يدعمها ويعاونها، في إشارة إلى الدول التي يتهمها الجيش السوداني بالوقوف خلفها.
بورتسودان: التغيير
أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن القوات المسلحة، والقوات المساندة لها، والمقاومة الشعبية، تقف جميعها في صف واحد لردع ما وصفه بـ”العدوان الغاشم” الذي تتعرض له البلاد، مشددًا على أن كل محاولة لتدمير منشآت حيوية أو مدنية لن تزيد الشعب السوداني إلا إصرارًا وتماسكًا.
وقال البرهان في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن الشعب السوداني “شعب معلم ومقاتل، ضارب بجذوره في تاريخ البشرية”، مؤكدًا أن “مثل هذه الحوادث والنوائب لا تفزعه، بل تزيده قوة وصلابة”.
وأشار إلى أن المنشآت الحيوية التي تتعرض للاستهداف هي ملك للشعب السوداني، وهو الذي بناها، وسيسعى إلى بنائها من جديد، متوعدًا بأن “ساعة القصاص ستحين، والشعب السوداني سينتصر في النهاية”.
كما تعهد القائد العام للجيش بمواصلة القتال حتى هزيمة قوات الدعم السريع ومن يدعمها ويعاونها، في إشارة إلى الدول التي يتهمها الجيش السوداني بالوقوف خلفها.
وأكد البرهان أن “الشعب السوداني صامد وصابر، ولن يُقهر، وسيمضي نحو تحقيق غاياته بإعادة كتابة تاريخه والانتصار في معركته الوجودية”.
الوسومالأزمة السودانية الإماراتية الفريق عبد الفتاح البرهان المسيرات في حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الإماراتية الفريق عبد الفتاح البرهان المسيرات في حرب السودان الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مدينة وبلدة بولايتي غرب وشمال كردفان
الخرطوم - استعاد الجيش السوداني، الأحد، السيطرة على مدينة الخيوي بولاية غرب كردفان وبلدة أم صميمة بولاية شمال كردفان (جنوب)، بعد معارك ضد قوات "الدعم السريع".
وبثت القوة المشتركة للحركات المسلحة، عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، مقاطع مصورة توثق دخول عناصرها مدينة الخيوي واستعادة مقر رئاسة محافظة الخيوي داخل المدينة.
ونقلت عن قائد ميداني للقوات المشتركة قوله إن "القوات المسلحة والقوات المشتركة ستكون عينا حارسه للمواطنين (...) بعد دحر مليشيا الدعم السريع".
كما قالت مصادر محلية، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، لمراسل الأناضول إن قوات الجيش والقوات المساندة لها بسطت سيطرتها على مدينة الخيوي وانتشرت داخلها.
ومهنئا كتب حاكم إقليم دارفور (غرب) مني أركو مناوي، "فيسبوك": "نقدم أسمى التهاني لأبطالنا في القوات المسلحة والقوة المشتركة"، في إشارة إلى قوات الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش.
وأضاف أنهم "بذلوا تضحيات عظيمة خلال معارك مدينة الخيوي وأم صميمة".
وأم صميمة بلدة حدودية بين ولايتي شمال وغرب كردفان.
وحتى الساعة 15:40 "ت.غ" لم يصدر تعقيب عن قوات "الدعم السريع".
وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت "الدعم السريع" استيلائها على الخوي، غداة الاستيلاء على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.
وكانت مدينة النهود تحت سيطرة الجيش، وتحولت منذ يوليو/ تموز 2024 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للولاية، عقب سقوط عاصمتها الأصلية الفولة بيد "الدعم السريع".
وتسيطر "الدعم السريع" على أجزاء من ولاية غرب كردفان، بما فيها مدينة الفولة منذ يونيو/ حزيران 2024.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومؤخرا، بدأت تتراجع مناطق سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات عدة، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي.
وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.