عجمان تحصد 3 شهادات «آيزو المدن» للعام الثاني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تسلّم الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، الشهادات الثلاث لمواصفات «آيزو المدن»، الصادرة عن المجلس العالمي لبيانات المدن «WCCD»، وذلك تأكيداً على التزام الإمارة المستمر بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وتضمنت الشهادات «آيزو المدن المستدامة وجودة الحياة ISO 37120» البلاتينية، التي حصلت عليها الإمارة للمرة الثالثة على التوالي، و«آيزو المدن الذكية ISO 37122»، و«آيزو المدن المرنة ISO 37123»، وبذلك أصبحت إمارة عجمان رائدة في نيل هذه الشهادات الثلاث مجتمعة في عام واحد، وللسنة الثانية على التوالي، ما يعكس مكانتها العالمية الريادية ضمن المدن الذكية والمرنة.
وانضمت الإمارة مؤخراً إلى المواصفة الدولية الجديدة «آيزو الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة»، في خطوة نوعية تؤكد التزام عجمان بتوفير بيئة حضرية متطورة، تراعي التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وقال الشيخ أحمد بن حميد : «فخورون بتحقيق عجمان إنجازات نوعية، ونيلها شهادات عالمية لمؤشرات جودة الحياة والمدن الذكية والمرنة، ونحن حريصون ومستمرون في تطوير بنية تحتية حديثة، وخدمات حكومية ذكية، ومبادرات تنموية ترتكز على الاستدامة ورفاهية الحياة لمجتمع الإمارة».
وأضاف: «نحن في إمارة عجمان وبقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان،، لا ندخر جهداً في رفع مستوى جودة حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة».
من جانبها أكدت الدكتورة هاجر الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، أن المؤشرات المعتمدة لا تقتصر على قياس الأداء فقط؛ بل تعد أدوات استراتيجية تُمكّن الإمارة من رسم سياسات تنموية تستجيب للواقع وتواكب المتغيرات، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات محلية دقيقة، مدعومة بالتحليل الإحصائي والمعايير العلمية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
حيداوي يلتقي حميد عاشوري ولخضر بوخرص للتحضير لمخيمات صيف 2025
استقبل وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، مساء اليوم الإثنين، الممثلين القديرين “حميد عاشوري” و”لخضر بوخرص”.
وحسب بيان للوزارة، يندرج هذا اللقاء، ضمن سلسلة مشاورات تهدف إلى إشراك الفاعلين الثقافيين والفنيين. في إثراء برامج المخيمات الموجهة للأطفال والشباب داخل وخارج الوطن.
وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار حول تصور برنامج صيفي متكامل يمزج بين الترفيه، الثقافة، الفن والتربية. بما يعزز قدرات الشباب الفكرية والإبداعية، ويرسّخ القيم الوطنية وروح المواطنة والتعايش.
وأكد الوزير بالمناسبة، على أهمية دمج محتوى فني وتربوي هادف يُلهم المشاركين. عبر عروض مسرحية وورشات تفاعلية تساهم في بناء شخصية متوازنة ومبدعة.
هذا وتؤكد وزارة الشباب، التزامها بتقديم موسم صيفي ثري ومتنوع، بالشراكة مع الوجوه الفنية والتربوية الوطنية. لتكون المخيمات الصيفية فضاءً للترفيه التربوي وفرصة لتعزيز مهارات أبنائنا وشبابنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور