وورلد بادل أكاديمي تصنع التاريخ: تنظيم بطولتين من الاتحاد الدولي للبادل في دولتين خلال أسبوع واحد

في خطوة تاريخية غير مسبوقة في عالم البادل، صنعت وورلد بادل أكاديمي إنجازًا عالميًا كأول نادٍ في العالم ينظم بطولتين رسميتين من بطولات الاتحاد الدولي للبادل (FIP) في دولتين مختلفتين، وفي نفس الأسبوع، في عرض استثنائي للطموح والتنظيم والتعاون العابر للحدود.

وخلال أسبوع حافل بالإثارة، جمعت بطولتا “FIP سيلفر داماك – دبي وFIP برونز درة البحرين مشاركة 236 لاعباً من 38 جنسية مختلفة، موحدين بين دولتين يجمعهما الشغف المشترك برياضة البادل.

وقد أُقيمت الفعاليتان بدعم من كبار المطورين العقاريين، شركة داماك العقارية ودرة البحرين، مما ساهم في تعزيز مكانة رياضة البادل على المستويين الإقليمي والدولي سواء من حيث الأداء التنافسي أو تفاعل الجماهير.

وجاء تنظيم هذه البطولات بالتعاون الوثيق مع اتحاد الإمارات للبادل والاتحاد البحريني للبادل، لتُثبت وورلد بادل أكاديمي قدرتها الفريدة على تقديم تجارب رياضية عالمية المستوى وعلى نطاق واسع. وتميّز كل من الحدثين ليس فقط بالمستوى العالي من التنافس، بل أيضًا بالتنظيم المتقن الذي سمح بإقامة بطولتين مرموقتين في الوقت ذاته وعلى أراضٍ مختلفة.

وقال علي العارف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية وورلد بادل أكاديمي: “استضافة بطولتين دوليتين في دولتين مختلفتين وفي نفس الوقت، هو أكثر من مجرد إنجاز؛ إنه انعكاس لما يمكن تحقيقه عندما تتوحد الرؤية مع التعاون والتنفيذ. نحن فخورون بقيادة مسيرة تطور رياضة البادل عالميًا، ملعبًا بعد آخر.”

وقد عبّر السيد فهد كانو، رئيس الاتحاد البحريني للبادل، عن فخره بهذا الحدث قائلاً: “بطولة FIP برونز درة البحرين كانت لحظة فارقة لرياضة البادل في البحرين. شراكتنا مع وورلد بادل أكاديمي وتنظيم هذا الحدث بدعم من درة البحرين والرعاة الآخرين يبرهن على مدى تطور هذه الرياضة واستعدادنا للارتقاء بها إلى مستويات أعلى.”

كما علّق سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل، على أهمية البطولة في دبي قائلاً: “بطولة FIP سيلفر داماك دبي شكّلت محطة مهمة في مسيرة البادل في دولة الإمارات. بفضل دعم شركة داماك وبالشراكة مع وورلد بادل أكاديمي، يعكس هذا الحدث مدى التقدم الذي أحرزته الرياضة، والمستقبل الواعد الذي ينتظرها في المنطقة.”

من الحماس الذي شهده الملعب إلى المواهب العالمية التي جذبتها هذه المبادرة غير المسبوقة، تُمثل هذه الخطوة بداية حقبة جديدة لرياضة البادل الاحترافية. وبالنسبة لـ وورلد بادل أكاديمي، فإن الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم البطولات، بل بصياغة مستقبل الرياضة على المستويين الإقليمي والعالمي.

المصدر: جريدة الوطن