رياضة البادل “لعبة تجمع بين تنس الميدان والاسكواش”، الرياضة التي سوف يتميز بها زعيم الأندية اليمنية “نادي وحدة صنعاء” فبعد الافتتاح القريب جدا لملعب رياضة لعبة البادل بالملعب المتوسط ما بين ملعب كرة السلة واسطبلات خيول اكاديمية الوحدة للفروسية، سيصبح نادي وحدة صنعاء اول ناد بالجمهورية اليمنية يدخل هذه الرياضة القديمة عالمياً الجديدة كليا على الأنشطة الرياضية اليمنية، بالإضافة الى ألعاب رياضية جديدة آخرى ككرة السرعة التي أصبحت ضمن الأنشطة الرياضية للنادي، ويشارك النادي بفريق كرة السرعة في البطولة العربية لكرة السرعة المقامة في مصر بقيادة الدكتور محمد مفلح واشراف وزارة الشباب والرياضة واتحاد الرياضة للجميع، وبدعم من شركة جمعان للاستثمار والتجارة “شريك التنمية المجتمعية”.
لعبة البادل الجديدة على الرياضة اليمنية، حظيت بدعم كبير من رجل الاعمال وداعم الرياضة اليمنية الأستاذ أمين جمعان -رئيس مجلس إدارة شركات جمعان ورئيس مجلس إدارة نادي الوحدة، كما حظيت في بداية اختراعها عام 1969م بدعم من رجل الاعمال المكسيكي إنريكي كوركويرا، الذي يعد المبتكر أو المكتشف الأول لهذه الرياضة، فقد كان إنريكي كوركوبرا من عشاق ومحبي رياضة تنس الميدان لذلك أراد ان ينشأ في منزله ملعب لتنس الميدان، لكن منزله لم تكن فيه مساحة كافية لذلك، فقام ببناء ملعب صغير محاط بالجدران، واستخدم مجاديف خشبية اشبه بمضارب التنس لكنها بحجم اصغر، وأصبحت رياضة البادل Padel لعبة النبلاء “رجال الاعمال” المكسيكيون حتى وقع ألفونسو دي هوهينلوهي، وهو صديق إسباني لكوركويرا، في حب هذه الرياضة عام 1974، وقام بعد ذلك بتنظيم أول دورتين لرياضة البادل الأوروبية في ماربيا، ومنذ ذلك الحين ارتفعت شعبية هذه الرياضة بشكل كبير، خصوصا بعد أن بدأ الملك الإسباني خوان كارلوس في ممارستها، والحصول على لقب بطل بطولة ويمبلدون مانولو سانتانا للبادل، كما اكتسبت هذه الرياضة زخمًا كبيراً بعد أن قدمها خوليو مينديتنغي، صديق دي هوهنلوه، إلى الأرجنتين.
ومنذ ذلك التاريخ، توسعت هذه الرياضة بسرعة كبيرة، واصبحت الآن واحدة من أسرع الرياضات نموًا في العالم، وأصبح هناك أكثر من عشرين ألف (20.000) ملعب بادل وأربعة ملايين لاعب نشط، تعد إسبانيا الدولة الأولى ممارسة لهذه الرياضة؛ تأسس الاتحاد الدولي للبادل عام 1991م، وقد قام للترويج لرياضة البادل عالميا، ونجح بصورة كبيرة بعد أن أقيمت أول بطولة عالمية في مدريد وإشبيلية في عام 1992م، وحتى العام 2005م تم تأسيس اول جولة احترافية لرياضة البادل ” Padel Pro Tour”، ثم (World Padel Tour في عام 2013)، تستخدم لعبة البادل Padel نفس نظام التسجيل في لعبة التنس، يتم لعب البادل في لعبة مزدوجة وتكون اللعبة من ثلاث أو خمس مجموعات، وتتكون كل مجموعة من ست مباريات، مجموع النقاط هو 15، 30، 40، يجب الفوز بالمباراة بفارق نقطتين، في البطولات تم اعتماد مصطلح “النقطة الذهبية” مؤخرا، وهذا يعني أن المباراة التي تحصل على نتيجة 40-40 ستكون لها نقطة حاسمة ذهبية للفوز، يجب على اللاعب الفوز بست مباريات بفارق مباراتين على الأقل، تلعب 7 مباريات إذا كانت النتيجة 5-5 ويتم لعب الشوط الفاصل عندما تكون النتيجة 6-6 ويجب الفوز بنقطتين، يختلف مضرب Padel عن مضرب التنس، ليس له خيوط وهو مصنوع من مادة مركبة ذات ثقوب، ومنه ثلاثة أشكال أساسية: مستدير، وماسي، ودمعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيفا يسعى لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة
يحاول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، اغتنام وجوده في الولايات المتحدة لحضور كأس العالم للأندية للترويج لكرة القدم لدى الجمهور الأميركي.
ورغبة منه في جعل "كرة القدم" الرياضة رقم 1 في الولايات المتحدة، قدم رئيس كرة القدم العالمية بعض الحجج المقنعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. هكذا حقق ريال مدريد فوزه الأول في كأس العالم للأنديةlist 2 of 2ملخص ونتيجة مباراة الهلال ضد سالزبورغ في كأس العالم للأندية 2025end of list هل يعشق الأميركيون كرة القدم؟اكتسبت كرة القدم بُعدا جديدا في الولايات المتحدة منذ كأس العالم 1994، وخاصةً منذ انضمام نجوم كبار إلى الدوري الأميركي لكرة القدم مثل زلاتان إبراهيموفيتش، ومؤخرا ليونيل ميسي، إلا أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن أن تكون الرياضة الأكثر شعبية عبر المحيط الأطلسي مقارنة بكرة القدم الأميركية وكرة السلة والبيسبول بين الأميركيين.
وفي هذا السياق، تهدف النسخة الأولى من كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك، إلى تعزيز شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة.
وقد تجرأ إنفانتينو على التأكيد أمس السبت قائلا "ستكون كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة"، مُحددا لنفسه "5 سنوات كحد أقصى" لتحقيق مهمته.
مفاجآت أكثر من أي رياضة أخرىوفي حديثه إلى الجمهور الأميركي، لا يفتقر الزعيم السويسري إلى الحجج على الصعيد الرياضي، طارحا ورقة "المفاجآت".
وقال: "في كرة القدم، على عكس أي رياضة أخرى، المفاجآت حاضرة في كل مكان". الصغير يستطيع هزيمة الكبير، أليس كذلك؟ نادرا ما يحدث هذا في الرياضات الأخرى: في 90% من الحالات، يفوز الأقوى. أما في كرة القدم، فيكون ذلك في 70% من الحالات".
الميزة المالية ورقة أخرى لم ينسَ إبرازها. قائلا بحماس "كأس العالم للأندية، وكأس العالم العام المقبل، تهدفان إلى إظهار شيء للشباب الأميركي وهو أنه إذا كنت جيدا وموهوبا، فلا جدوى من التحول إلى رياضة أخرى، لأن كرة القدم تُتيح لك طريقا نحو الشهرة والمال".
إعلانوأضاف: "يمكنك أن تصبح مشهورا. يمكنك أن تصبح ثريا باتباع نهج كرة القدم، وهو أمر لا يراه الشباب الأميركيون اليوم، إذ لا يتطلعون إلا إلى دوري كرة القدم الأميركية (NFL) ودوري كرة السلة الأميركي (NBA) والبيسبول وهوكي الجليد. لكننا سنُظهر لهم هنا في بلدهم قوة كرة القدم".
وتؤكد تصريحات رئيس فيفا طموحا أوسع لعولمة كرة القدم والاستفادة من السوق الأميركية الشاسعة.