ما حدث في مطار نيالا يبدو أنه يفوق تصوراتنا جميعا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ما حدث في مطار نيالا يبدو أنه يفوق تصوراتنا جميعا.. وما رشح من أخبار عنه مجرد رؤوس أقلام لم تظهر كلها بعد.. حصيلة إعداد وعتاد طويلة طويت في ضربات جوية معدودة خاطفة ومباغتة، كما يقول المثل السوداني يلمها النمل وياطاها الفيل،
هذا غير مقتل العديد من ضباط الدويلة وضباط من دول أخرى بعضها أوربية، لتعلم أن ما أدركه علمنا حتى اليوم عن نتائج ضربة نيالا هو نذر يسير من الحقيقة فاليوم جاءت الاخبار بمقتل 18 ضابط أجنبي وقيل في الأول 8 وأيضا أكدت الانباء مقتل طيار كيني وكنا نظنه الجنوبي فقط، وفي تقديري فإن الخسائر أكبر من ذلك بكثير والدليل هجمات الدويلة المجنونة على المنشآت المدنية في بورتسودان.
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الداخل إلى مطار بوداورش (Budaörs) في العاصمة المجرية بودابست، أنه على وشك الانطلاق برحلة عبر الزمن، أكثر من رحلة جوًا.
فموقعه على أطراف حي بودابست الحادي عشر، يُعد بوداورش أول مطار دولي في البلاد، ويعمل على نحو متواصل منذ العام 1937.
أما اليوم، فتضج أرضه العشبية بصوت الطائرات الصغيرة، حيث يُحلّق الطيّارون الهواة، والطائرات الخاصة والمروحيات في سمائه يوميًا.
أما مبنى الركاب الأنيق، فقد وُلد من مسابقة تصميم أُقيمت في الثلاثينيات وفاز بها المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك، وبات اليوم مبنى محميًّا قانونيًا.
مطار تاريخيواليوم، تتسلّل أشعّة شمس الصباح الناعمة عبر سقفه الزجاجي، لتُلقي ظلالًا هندسية على مساحة بقيت من دون تغيير يُذكر لأكثر من 90 عامًا.
ويوفر هذا المطار لمحة عن ماضيه الساحر، من خلال تصميمه بالخطوط النظيفة، والقاعة الرئيسية الدائرية، وممسك الدرابزين المنحني، والمخطط الداخلي السهل (يضم منطقة تفتيش جوازات على الرصيف، ومنطقة إنزال سيارات محمية من المطر) الذي يعكس الطابع الوظيفي للتصميم الحداثي السائد في تلك الحقبة.
ويُعد المطار علامة فارقة في تاريخ الطيران المجري، إذ كان في أحد الأيام موطناً لأكبر حظيرة طائرات في أوروبا.
وقد جعل موقع المطار، القريب من وسط المدينة وخط السكك الحديدية، منه خياراً مثالياً.. إلى أن تغيّرت الظروف.
فمع تزايد الطلب على السفر الجوي، افتقر مطار بوداورش إلى المساحة اللازمة لمواكبة التغييرات.
وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحركة الدولية إلى منشأة جديدة تُعرف اليوم، باسم مطار بودابست فرانز ليست الدولي. لكن مطار بوداورش لم يختفِ في طيّ النسيان، بل شهد تطوّرًا.