إيران تندد بالغارات الإسرائيلية على اليمن وتعتبرها جريمة يعاقب عليها القانون
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
اعتبرت جمهورية إيران القصف الإسرائيلي الأميركي الأخير الذي استهدف منشآت حيوية في محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء وعمران جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي الغارات بأنها "جريمة سافرة وانتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي".
وحث بقائي القوى الدولية والإقليمية على التحرك ضد ما وصفه بـ"التدمير" الأميركي والإسرائيلي المستمر في الدول الإسلامية.
يذكر أن إيران تدعم الحوثيين ضمن ما يسمى "محور المقاومة" ضد إسرائيل، إلى جانب حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية.
وتعرضت هذه الأطراف الثلاثة لهجمات مكثفة منذ بدء حرب غزة التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستهدف الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم اليمن، سفن الشحن في البحر الأحمر مرارا وتكرارا، قائلين إنهم يتصرفون تضامنًا مع الفلسطينيين.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي بالرد على كل من الحوثيين وإيران. واتهم طهران بدعم الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على مطار تل أبيب الدولي الرئيسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران اسرائيل الحوثي أمريكا
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها القاطع لمحاكمة الصحفي محمد المياحي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة (الاستثنائية) التابعة للحوثيين، والتي من المقرر أن تبدأ جلساتها يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد قرابة ثمانية أشهر من اختطاف الحوثيين له على خلفية قضية مرتبطة بحرية الرأي.
وأكدت النقابة في بيان صادر اليوم، الخميس 10 مايو 2025، أن هذه المحاكم “لا تضمن أدنى معايير العدالة”، معتبرةً محاكمة المياحي اعتداءً صريحاً على حق التعبير وحرية الصحافة.
وأشارت إلى أن المحاكم الاستثنائية تُجرد الصحفيين من ضمانات الدفاع العادل، حيث تُستخدم – وفقاً لخبرات سابقة – لتجريم العمل الصحفي وإصدار أحكام قاسية، وصل بعضها إلى الإعدام، دون تمكين المحامين من أداء دورهم الطبيعي في المنافسة القانونية.
ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الإعلام، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى التحرك العاجل للتضامن مع المياحي والضغط لإطلاق سراحه وكافة الصحفيين المحتجزين تعسفياً في اليمن.
كما جددت مطالبتها بالإفراج عن الزملاء وحيد الصوفي ونبيل السداوي (المحتجزين لدى جماعة الحوثي)، والصحفي ناصح شاكر (المختطف لدى الحزام الأمني في عدن).
وحذّرت النقابة من أن استمرار استخدام القضاء الاستثنائي لمحاكمة الصحفيين يُعمق أزمة حرية التعبير في البلاد، ويُشكل سابقة خطيرة لاستهداف المهنيين تحت ذرائع قانونية فضفاضة.
وأكدت تضامنها الكامل مع المياحي وزملائه، معربةً عن استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم القانوني والمهني.
يُذكر أن المياحي كان قد اختُطف من قبل جهات غير معلنة قبل ثمانية أشهر، فيما تُصنف منظمات دولية اليمن في ظل سيطرة الحوثيين على معظم شمال البلاد، كواحدة من أخطر البيئات على العمل الصحفي بسبب انتهاكات متصاعدة من جميع أطراف النزاع.