أظهر استطلاع للرأي نُشر يوم الثلاثاء أن ما يقرب من نصف سكان غزة على استعداد للتقدم بطلب إلى إسرائيل لمساعدتهم على مغادرة القطاع إلى دول أخرى.

واستند الاستطلاع، الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية"، إلى استقصاء آراء المواطنين في مختلف أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو، أي بعد نحو ستة أسابيع من استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في غزة عقب انهيار هدنة قصيرة.

وقال المركز، وهو مؤسسة بحثية مقرها رام الله، في تقريره إن 49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أفادوا بأنهم مستعدون للتقدم بطلب إلى إسرائيل لمساعدتهم في الهجرة عن غزة عبر الموانئ والمطارات الإسرائيلية، في حين قال 50 بالمئة إنهم غير مستعدين لذلك، وفقما ذكرت "رويترز".

وكشف الاستطلاع أيضا أن 48 بالمئة من سكان غزة يؤيدون سلسلة المظاهرات المناهضة لحركة حماس، التي اندلعت في عدة مناطق داخل القطاع، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بسكان الضفة الغربية، حيث أيّد 14 بالمئة فقط هذه الاحتجاجات.

وسبق لمسؤولين إسرائيليين أن اقترحوا استعداد تل أبيب لمساعدة سكان غزة الراغبين في مغادرة القطاع، لكن جهودها لإقناع دول أخرى بقبولهم لم تحقق تقدما يُذكر حتى الآن.

وقد عبّر وزراء إسرائيليون بشكل صريح عن رغبتهم في رؤية سكان غزة بالكامل يغادرون القطاع، تماشيا مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي سبق أن اقترحها لإعادة تطوير غزة كمنتجع ساحلي تحت إشراف أميركي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة رام الله إسرائيل حماس تل أبيب دونالد ترامب غزة حماس غزة رام الله إسرائيل حماس تل أبيب دونالد ترامب أخبار إسرائيل سکان غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: 3 آلاف قذيفة إسرائيلية غير منفجرة في خدمة القسام بغزة

ذكر تقرير عبري، الثلاثاء، أن نحو 3 آلاف من قذائف الجيش الإسرائيلي غير المنفجرة بقطاع غزة باتت موردا حيويا يسمح لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بصناعة آلاف العبوات الناسفة واستخدامها في تفجير الدبابات والآليات الإسرائيلية.

وأشار موقع "ذا ماركر" الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" إلى ارتفاع كبير في عدد القذائف الإسرائيلية غير المنفجرة في غزة، لتصل النسبة في بعض الفترات إلى 20 بالمئة من إجمالي القنابل المستخدمة في قصف القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



ولأكثر من مرة حذرت مؤسسات محلية ودولية من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في مناطق مختلفة من القطاع، والناجمة عن القصف الإسرائيلي على مدار أشهر الإبادة.

إعادة تدوير القذائف
وقال الموقع إن تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي كشفت أن العديد من الانفجارات الضخمة التي استهدفت آلياته بغزة بما في ذلك تفجير دبابة في كانون الثاني/ يناير الماضي مصدرها قذائف لسلاح الجو لم تنفجر وأعادت كتائب القسام تدويرها.

وبحلول نهاية عام 2024، بلغ عدد الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 40 ألف غارة، وفق ذات المصدر.

ويقدر مركز الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين 5 بالمئة و10 بالمئة من هذه الألغام لا تنفجر.

وحتى بداية عام 2025، كان سلاح الجو الإسرائيلي على علم بما لا يقل عن نحو 3 آلاف قذيفة لم تنفجر، وفق "ذا ماركر".

ويصل ثمن كل قذيفة تزن طنا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قصف غزة ما بين 20 إلى 30 ألف دولار.

آلاف الأطنان من المتفجرات
وقال الموقع: "يمكن وصف هذه القنابل غير المنفجرة بأنها قناة قامت من خلالها إسرائيل، دون رغبتها، بنقل آلاف الأطنان من المواد المتفجرة إلى حماس، بقيمة عشرات ملايين الدولارات، خلال العام ونصف العام الماضيين".

وأضاف: "بالنظر إلى النقص الحاد في الوسائل القتالية الذي تعاني منه حماس، فإن هذه المواد الخام تتيح لها تصنيع آلاف العبوات الناسفة".

وأوضح أن ذلك يحدث "في أيام أصبح فيها استخدام هذه العبوات الناسفة عاملاً مركزيًا في الصراع مع حماس، وهو ما يحصد أرواح جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

ولفت إلى أنه "من المتوقع أن يكون الثمن أثقل في ظل الخطة التي أقرّها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع".

ويرجع السبب وراء عدم انفجار نسبة كبيرة من قذائف الجيش الإسرائيلي بغزة إلى خلل تقني، وفق المصدر ذاته.

وأدت عشرات آلاف الغارات على القطاع إلى تناقص مخزون الصواعق (وهي الآليات التي تُفعل المادة المتفجرة) لدى الجيش الإسرائيلي.

وقال الموقع: "من يبحث عن تجسيد لهذا الوضع، سيجده في الارتفاع الذي تجاوز 2000 بالمئة في سهم شركة أريت الإسرائيلية المصنعة للصواعق، منذ بداية الحرب".

استخدام غير معقد
وبسبب المخزون المتناقص، بدأ الجيش الإسرائيلي في استخدام الصواعق القديمة التي جمعها من مصادر مختلفة أو استلمها من الأمريكيين، ويعود بعضها لعشرات السنين.



ووفق "ذا ماركر" كانت النتيجة أنه بينما كان معدل القنابل غير المنفجرة 2 بالمئة من إجمالي القنابل التي أُلقيت، ارتفع هذا المعدل إلى 20 بالمئة في بعض القنابل التي استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع.

ولفت الموقع إلى أن استخدام كتائب القسام للقنابل غير المنفجرة ليس معقدا، موضحا أنه "في بعض الحالات، يقومون بقطع القنبلة واستخراج المادة المتفجرة منها ثم ينقلونها إلى حاوية معدنية كبيرة ليتم استخدامها كعبوة ناسفة".

وتابع: "في حالات أخرى، يأخذون القنبلة كما هي ويقومون بتوصيلها بسلك معدني محفز".

مقالات مشابهة

  • سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمدادات
  • استطلاع رأي: أغلبية ترفض تعديل سعر الصرف وخفض المرتبات ورفع دعم الوقود
  • الأمم المتحدة تحذر من خطة جديدة للاحتلال لتهجير سكان غزة 
  • بوتين ونتنياهو يبحثان حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • FT: هل تخفي التسهيلات الإسرائيلية خطة ترامب لتفريغ غزة؟
  • عاجل. مركز استطلاع فلسطيني في رام الله يقول إن 49% من سكان قطاع غزة يريدون الرحيل!
  • "راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة
  • تقرير عبري: 3 آلاف قذيفة إسرائيلية غير منفجرة في خدمة القسام بغزة
  • سموترتيش: سندمر غزة ونحشر سكانها في محور موراج ومن هناك سيغادرون إلى دول أخرى