محكمة إيرانية تدين واشنطن بالضلوع في محاولة انقلاب نوجه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قضت محكمة إيرانية، السبت، تغريم الحكومة الأميركية 330 مليون دولار لإدانتها بالضلوع في محاولة "انقلاب نوجه" للإطاحة بالنظام في الجمهورية الإسلامية عام 1980.
وقال المكتب الإعلامي للسلطة القضائية في البلاد "عقب الشكوى التي تقدمت بها عائلات ضحايا انقلاب نوجه، ألزمت محكمة في طهران الولايات المتحدة بدفع 330 مليون دولار".
وفي يوليو/تموز 1980، أي بعد مرور عام على الثورة، خططت مجموعة من الضباط في القوات الجوية لقصف مقر إقامة "آية الله روح الله الخميني" ومراكز عسكرية، والسيطرة على التلفزيون الحكومي.
ولكن عشية الموعد المقرر للعملية، تم اعتقال أكثر من 120 شخصًا للاشتباه بضلوعهم في ذلك.
وقُتل 3 أشخاص في اشتباكات بين القوات الحكومية والانقلابيين حول قاعدة نوجه الجوية في غرب البلاد، حيث كان من المفترض أن يبدأ الانقلاب.
وأشار موقع "ميزان أونلاين" إلى أنه في يوليو/تموز 2002، رفعت عائلات 3 من "شهداء انقلاب نوجه" دعوى أمام المحكمة الدولية في طهران ضد الحكومة الأميركية لقيامها بالتخطيط لهذا الانقلاب وتنفيذه.
وتم إعدام العديد من كبار الضباط، ومن ضمنهم آخر قائد للقوات الجوية إبان حكم الشاه، لدورهم في الانقلاب. ثم قامت السلطة بعملية تطهير داخل الجيش.
ويأتي هذا الحكم بعيد حلول الذكرى الـ70 للانقلاب الذي دبرته وكالة الاستخبارات الأميركية في أغسطس/آب 1953 وأطاح رئيس الوزراء محمد مصدق الذي قام بتأميم قطاع النفط الإيراني.
واعتلى الشاه محمد رضا بهلوي العرش في 1941، ثم عزز سلطته ليحكم ما يزيد عن مدة ربع قرن، قبل أن تطيحه الثورة الإسلامية عام 1979.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي السابق: ألمانيا أصبحت عدوا لموسكو من جديد وقد نوجه لها ضربة
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الأربعاء خلال سؤال أحد صحفيي ريا نوفوستي الروسية حول إمكانية إقدام روسيا على توجيه ضربة عسكرية إلى ألمانيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطوراتها الأخيرة، إنه يمكن لموسكو أن توجه ضربة عسكرية لبرلين حالة ثبوت مشاركة مستشارين عسكريين ألمان في توجيه الضربات الصاروخية الألمانية من طراز توروس بعيدة المدى التي أصابت روسيا الفترة الماضية، لكن لم تتأكد موسكو حتي الآن.
وتابع ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي أن ألمانيا أصبحت بالفعل عدوا لروسيا من جديد، مستعجبا من إمدادات السلاح الألماني الكبيرة التي وصلت كييف خلال العامين الماضيين، ويعتبر ميدفيديف أن ذلك يعتبر مشاركة مباشرة ألمانية في الحرب الروسية الأوكرانية، وأن موسكو لها حق الرد لكن تنتظر التأكد من ثبوت مشاركة الخبراء الألمان في الهجمات.
وتابع ميدفيديف أن المستشار الألماني الحالي ميرتس لا يزال يمتلك الفكر النـ ازي الذي مارسه هتـ لر ضد روسيا في الحرب العالمية الثانية.
في اتجاه آخر عقد المستشار الألماني ميرتس مؤتمرا اليوم الأربعاء خلال استقبال فلودومير زيلينسكي في برلين معلنا توفير دعم مالي عسكري لكييف يقدر بـ 5 مليارات يورو، وتوفير تقنية تصنيع الصواريخ الألمانية توروس بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.