50 ألف كيلو لحوم أضاحي و80 عجل بلدى للأسر الاولى بالرعاية بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت جمعية الأورمان بالمنوفية استكمال نشاطها الموسمي فى توزيع لحوم الأضاحى على الأسر غير القادرة فى قرى ونجوع محافظة المنوفية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، بتوزيع عدد 50 ألف كيلو لحوم اضاحى و(80) عجل بلدى ضمن مشروع "صك الأضحية" لهذا العام .
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة المنوفية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام الوزير اللواء ابراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد محمد جمعه، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، أن المديرية تستهدف من خلال مشروع صك الأضحية بالتعاون مع جمعية الأورمان الوصول بلحوم الأضاحى الى كل الأسر الأكثر احتياجًا فى محافظة المنوفية ونجوعها ومدنها وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا والمناطق النائية الأكثر فقرًا.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الغاية من الأضحية هى ادخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم اضحيته الى مستحقيها وفى نفس الوقت اسعاد الأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجماعتهم السكانية.
واكد أن الذبح سوف يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك الى عصر أخر أيام التشريق بذبح العجول البلدية فى مجازر وزارة الزراعة المعتمدة بالمنوفية وتوزيعها على غير القادرين خلال أيام العيد فى القرى الأكثر احتياجًا فى المنوفية من خلال مكتب مشروعات المحافظة وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة ومديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة .
واوضح أن الكمية المخصصة من اللحوم المستوردة 50 ألف كيلو لحوم توزع على الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعايا لأهالى محافظة المنوفية وذلك طبقًا لتعليمات وزارة الزراعة، مؤكدًا أن اللحوم المستوردة يتم ذبحها خلال ايام العيد وستوزع بعد شهرين حين وصولها مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جمعية الأورمان الاضاحي عيد الاضحي محافظة المنوفیة الأکثر احتیاج ا جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
استقالة جماعية من جمعية الأسرّة البيضاء / أسماء
#سواليف
في خطوةٍ استوقفت الأوساط التطوعية والاجتماعية في الأردن، قدّمت هيفاء البشير رئيسة جمعية الاسرّة البيضاء وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب.
وجاء في نص الاستقالة:
“إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي… نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه.”
مقالات ذات صلة الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار 2025/05/11الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ”التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي”، مؤكدين أنهم “لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة.”
وأضافت الاستقالة :
“لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة… لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا… إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله.”
وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها:
“نغادر لا يملأنا ندم، بل اعتزاز، لا نحمل ضغينة، بل دعاءً لهذا الوطن أن يبقى منارةً للحق، وألّا يُطغى فيه الكفّ النقي، ولا يُزاح منه وجه الخير… ما فعلناه كان لله أولًا، وللوطن حبًا، وللحقيقة إيمانًا.”
يشار الى أن الجمعية التي تأسست منذ مطلع السبعينات من القرن الماضي، شكّلت على مدى عقود جسراً إنسانيًا بين الحاجة واليد المعطاءة، وقدّمت نموذجًا في التجرّد من المصالح. واليوم، يطوي أعضاؤها الصفحة ليس انسحاباً، بل كمن قرر أن “الضمير الحي لا يستقيل، وإن غابت أسماؤه عن اللوائح.”