زنقة 20:
2025-06-25@11:26:27 GMT

العيون تتوهّج تنمية وتندوف تتخبط في عزلة قاتلة

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

زنقة 20 | العيون

تحاول الجزائر بكل الوسائل الدعائية الرخيصة، تغطية شمس الواقع الساطع في الأقاليم الجنوبية للمملكة، لكنها تفشل في حجب الفرق الشاسع بين نموذجين حيث الأول يُبنى بإرادة ملكية راسخة، والآخر يُهدم بسياسة عدائية مفلسة.

وفي الوقت الذي تتخبط فيه الجزائر في كل اشكال الفساد، تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية تحولات تنموية متسارعة، تؤكد صواب الخيار المغربي في الإستثمار في أقاليمه الجنوبية، لا بالخطابات بل بالمشاريع الكبرى، والبنيات المتطورة، والبرامج المهيكلة.

وبفضل الرؤية الملكية الحكيمة، تنطلق الأوراش في كل ركن من أركان المدينة حيث تحتضن المدينة حزمة من المشاريع لاسيما المستشفيات والمراكز الجامعية، والطرق الحديثة، والمنشآت الرياضية والثقافية، مما يجعل العيون نموذجا حضريا متكاملا يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس لجعل الصحراء المغربية قطبا استراتيجيا قاريا.

ومن أجل تدبير محكم بمدينة تضم السواد الأعظم من الساكنة الصحراوية، تواصل سلطات العيون قيادة العمل الميداني على الأرض بكل صرامة وفعالية، مستندا في ذلك إلى منهجية تقوم على الإستباق، والشفافية وتعبئة الموارد لخدمة الساكنة التي اختارت من يمثلها عبر صناديق الإقتراع.

كما تراقب سلطات العيون باشراف من والي الجهة، بكل دقة كافة المشاريع التنموية من المهد إلى التسليم، إذ بأن التنمية لا تنجح إلا عندما يشعر المواطن بثمارها في حياته اليومية، حيث يفعّل المسؤول الترابي مقاربة تشاركية، تجمع بين الإدارة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مما يجعل السلطة الترابية شريكا حقيقيًا في البناء، وليس مجرد جهاز إداري تقليدي.

وفي مقابل كل هذا، لازالت مخيمات تندوف تغرق في عزلة قاتلة، حيث الفقر هو القانون، والإحتجاز هو القيد، واليأس هو المصير، بينما تواصل السلطات العسكرية الجزائرية قمع سكان المخيمات، وتغذية الإنفصال عبر أبواق بئيسة وأسلحة إعلامية لا تقنع أحدًا، ثم تمنع التنمية وتكرّس الإتكال، وتُغرق الشباب في دوامة المخدرات والتهريب والإحباط.

كما تفضح الصور الميدانية لمحتجزي تندوف المفارقة الفادحة، وتكسر الخطاب المضلل الذي تحاول الجزائر تمريره للعالم، حيث يُشيد العالم بمسار المغرب في صحرائه، بينما تتزايد التقارير الدولية التي تُدين الإنتهاكات الحقوقية في تندوف، وتُطالب بحماية ساكنتها من الاستغلال السياسي.

إلى ذلك تطرح الوقائع أسئلة حقيقية أمام الرأي العام الدولي، وعلى راسها من يحتاج فعلا إلى التحرير؟ هل هي ساكنة العيون، التي تُزهر بالمشاريع وتفتح ذراعيها للاستثمار، أم تندوف التي تُغلق الأبواب على أهلها وتُسلّم مصيرهم لأجندة عسكرية انفصالية لا تؤمن لا بحقوق الإنسان ولا بالكرامة الإنسانية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قاتلة طفلة دهشور تكشف دور سيدة في بيع القرط الذهبى.. التفاصيل

كشفت المتهمة بقتل طفلة، بقرية دهشور في البدرشين، عقب القبض عليها، أنها ارتكبت الجريمة بدافع الاستيلاء على القرط الذهبي الخاص بالضحية، وأنها عقب ارتكاب الجريمة، وتخلصها من جثة الطفلة، باعت القرط الذهب لسيدة أرشدت عن هويتها، وحصلت على قيمته.

وألقى رجال المباحث القبض على السيدة، وبمواجهتها اعترفت ببيع القرط لجواهرجي في البدرشين، كشفت عن هويته، وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بشراء القرط، دون علمه أنه مسروق، وأرشد عنه.

من جانبهم تسلم أفراد أسرة الطفلة لوجي، جثمانها، عقب انتهاء التشريح، وتصريح النيابة المختصة بدفنها، وتم تشييع جنازتها، وسط حالة من الحزن بين أهالي قرية دهشور بالبدرشين.

ونشر اليوم السابع الاعترافات الكاملة للمتهمة، التي أدلت بها عقب القبض عليها، حيث ذكرت أنها أثناء تواجدها بالمكتبة التي تعمل بها، المجاورة لمسكن الضحية، حضرت المجني عليها، وبصحبتها طفلتين للمكتبة، بقصد اللعب، وعقب ذلك انصرفت الطفلتين وظلت الضحية متواجدة بالمكتبة، فقررت حينها المتهمة إنهاء حياتها طمعا في القرط الذهبي التي ترتديه.

وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها أمام رجال المباحث، أنها أغرقتها في جردل مياد كبير بالمكتبة، حتى فارقت الحياة، ثم وضعتها داخل حقيبة، ونقلتها لمنزلها، واستولت على القرط الذهبي الخاص بالضحية، ثم ألقت الحقيبة وسط أرض زراعية مجاورة لمسكنها، ثم باعت القرط الذهبي المسروق.

من جانبها، أمرت جهات التحقيق المختصة، بتشريح جثة الطفلة، والتصريح بدفنها، وقررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.

أحداث الجريمة تم الكشف عنها، ببلاغ تلقاه المقدم أحمد يحي رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، بالعثور على جثة طفلة تبلع من العمر ما يقرب من 3 سنوات، بقرية دهشور.

انتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، وعثر على الضحية وسط أرض زراعية، وتبين أنها تم التخلص منها داخل حقيبة، وبدأ فريق البحث الجنائي الذي أشرف عليه القيد هاني عكاشة مفتش مباحث جنوب الجيزة، إجراء التحريات، وفحص كاميرات المراقبة، حتى تم التوصل إلى أن سيدة تعمل بمكتبة، مجاور لمسكن المجني عليها، وراء ارتكاب الجريمة.

تمكن رجال المباحث بإشراف العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، وإنهاء حياة المجني عليها، طمعا في الاستيلاء على الحلق الذهب الذي ترتديه.
بمواجهة المتهمة أمام اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اعترفت بارتكاب الجريمة، وتخلصها من جثتها بأرض زراعية، وأرشدت عن الحلق المسروق الذي باعته، وتحصلت على قيمته، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.
 




مشاركة

مقالات مشابهة

  • قاتلة طفلة دهشور تكشف دور سيدة في بيع القرط الذهبى.. التفاصيل
  • المركز الجهوي للإستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء يعزز الولوج إلى التمويل عبر سوق الرساميل
  • وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
  • أحمد الفيشاوي عن حياته: “أعيش في عزلة شبه تامة منذ ست سنوات”
  • نقل جوي ناجح لسيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش
  • نقل سيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش عبر طائرة طبية خاصة
  • ضربة الشمس قد تكون قاتلة.. كيف تحمي نفسك ومن حولك منها؟
  • لبنان يسلم رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية بالإسكوا إلى ليبيا في الجزائر
  • عرض قاتلة أبنائها الثلاثة بالشروق على الطب النفسي وتحليل المخدرات
  • الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها