كشفت وسائل إعلام هندية، الأربعاء، كواليس "عملية سيندور" التي شنها الجيش الهندي على أهداف داخل باكستان ردا على عملية باهالغام التي أسفرت عن مقتل 26 شخصا.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم، فيما نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت إن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.

وذكرت وسائل الإعلام الهندية: "بعد أسبوعين من هجوم باهالغام، نفّذ الجيش الهندي والبحرية والقوات الجوية، في عملية مشتركة، ضربات صاروخية دقيقة صباح الأربعاء على 9 أهداف في باكستان والشطر الباكستاني من كشمير".

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى منذ حرب عام 1971 التي تُستخدم فيها قوات الدفاع الهندية الثلاث معا ضد باكستان".

وتابعت: "نفذت الضربات العسكرية في إطار (عملية سيندور) الساعة 1:44 صباحًا".

بيان الجيش الهندي

وفي بيان للجيش الهندي جاء فيه: "في إطار العملية، استهدفت القوات البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الباكستاني، والتي كانت تُخطط وتُوجه منها هجمات إرهابية ضد الهند".

وأفادت مصادر بأن أنظمة أسلحة الضربات الدقيقة للقوات الثلاث، الجيش الهندي والبحرية والقوات الجوية، استُخدمت في الهجمات.

واستخدمت القوات طائرات كاميكازي بدون طيار - تُعرف أيضا باسم الذخائر المتسكعة - وهي أسلحة مصممة للاصطدام بالهدف، وعادةً ما تحمل رأسا حربيا.

وأوضح الجيش أن القوات استهدفت 9 مواقع، مؤكدا أنه "لم يتم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية".

وأضاف: "لقد أظهرت الهند ضبطًا كبيرًا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ".

وذكرت المصادر أن من بين المواقع التسعة المستهدفة مقر جيش محمد في بهاولبور، ومقر لشكر طيبة في موريدكي.

إبلاغ الولايات المتحدة

من جانبه، أبلغ مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء.

وقالت السفارة في بيان إنّ "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأميركي، تمّ اطلاعه على "الإجراءات المتّخذة".                 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهند وباكستان الشطر الهندي كشمير الجيش الهندي الهند الجيش الهندي الجيش الباكستاني الهند وباكستان الشطر الهندي كشمير الجيش الهندي أخبار الهند الجیش الهندی

إقرأ أيضاً:

سلة.. المنتخب السعودي يتخطى نظيره الهندي في كأس آسيا

السعودية – حقق المنتخب السعودي فوزه الثاني تواليا في كأس آسيا لكرة السلة للرجال بمدينة جدة (غرب)، بتغلبه على نظيره الهندي بنتيجة 84-59، السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة للبطولة القارية لحساب المجموعة الثالثة.

فاجأ المنتخب الهندي أصحاب الأرض في البداية بعد أن نجح في إنهاء الفترة الأولى لصالحه بنتيجة (25-24)، لكنّ الفترة الثانية شهدت انتفاضة سعودية انتهت بفوز “الأخضر” (21 -6) وبنتيجة الشوط الأول 45-31.

واستمر تفوق المنتخب السعودي في الفترتين الثالثة والرابعة بواقع ( 21-18)، و( 18-10)، ليحسم اللقاء لصالحه ويرفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثاني خلف المنتخب الصيني المتصدر، الذي تأهل لربع النهائي.

وكان المنتخب الصيني، قد واصل انتصاراته في البطولة للمباراة الثالثة على التوالي، بالفوز على نظيره الأردني 90-68، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط وبالعلامة الكاملة.

استهلت الصين الفترة الأولى بالفوز (24-14)، ليرد “النشامي” في الفترة الثانية، والتي حسموها لصالحهم (24-23)، لكن “التنين الصيني”، عاد وحسم الفترتين الثالثة والرابعة بواقع (18-12)، و(25-18).

الهزيمة هي الثانية تواليا للمنتخب الأردني في حين حقق فوز وحيد على الهند ليحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط .

وتستضيف مدينة جدة السعودية منافسات كأس آسيا لكرة السلة 2025 في الفترة من 5 إلى 17 أغسطس/ آب الجاري، بمشاركة 16 منتخبا، وهو الحدث الذي سيقام في السعودية للمرة الثانية في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • "أسياد" تنفذ عملية لوجستية دقيقة بين الهند والسعودية
  • مصرع 14 مسلحًا في عملية عسكرية جنوب غرب باكستان
  • الجيش الصومالى يعتقل قيادات من حركة الشباب خلال عملية عسكرية في شبيلي السفلى
  • سلة.. المنتخب السعودي يتخطى نظيره الهندي في كأس آسيا
  • من مجدلزون... فيديو لسيارات الإسعاف التي تقلّ شهداء الجيش
  • قائد القوات الجوية الهندية: أسقطنا 6 طائرات عسكرية باكستانية في حرب مايو
  • إعلان يضع الهندية ديبيكا بادكون في ورطة
  • باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من أفغانستان
  • باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من باكستان
  • كواليس ليل تحركات بيروت.. ماذا فعل الجيش؟