فيديو| "التوت الأحمر" يزين أسواق الأحساء.. و"الحامض حلو" يجذب أهالي الخليج
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تشهد أسواق محافظة الأحساء هذه الأيام وفرة كبيرة وملحوظة في منتج التوت بمختلف أنواعه، وخصوصًا نوع ”توت الفراولة“ الذي يتميز بمذاقه ”الحامض الحلو“، والذي تشتهر بزراعته مزارع الأحساء الخصبة.
ويأتي هذا الإنتاج الوفير وسط إقبال كبير من الأهالي والمقيمين، بالإضافة إلى زوار من أبناء دول الخليج، لا سيما من دولة قطر ودولة الكويت، حيث تتراوح أسعار الصندوق الصغير حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات فقط.
أخبار متعلقة إغلاق جزئي لتقاطع الخليج والملك عبدالله بالأحساء الاثنين.. إليك المسار البديلشاهد | الأحساء تمشي نحو صحة أفضل مع انطلاق "امشِ 30"صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائيةحب الزراعة في تراث الأحساءوفي هذا السياق، أوضح أحمد بورشيد، وهو من هواة ومحبي الزراعة، أن حب الزراعة متجذر في تراث الأحساء الأساسي، وهو موروث عن الآباء والأجداد.
وأشار إلى أنه نشأ في قرية تحيط بها مزارع تنتج جميع أصناف الفواكه والخضروات التي تميز أرض الأحساء.
وأضاف أن منتج التوت يُزرع في مزارع الأحساء منذ القدم، وشهد تطورًا كبيرًا مع دخول ”توت الفراولة“، الذي يعود أصله إلى مصر، حيث أثبتت أرض الأحساء الخصبة قابليتها لزراعته بنجاح كبير.أنواع مختلفة من التوتوذكر بورشيد أن أنواع التوت التي تُزرع في الأحساء متنوعة، ومنها ”التوت الباكستاني الأبيض“، و”توت الفراولة“، و”التوت الكشميري“، بالإضافة إلى ”التوت الحساوي“ المحلي.
وبيّن أن ”توت الفراولة“ يتميز بمذاقه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، مما يجعله مرغوبًا لدى الكبار لميله إلى المذاق ”التمري“، ولدى الصغار لميله إلى الحموضة. كما يتميز هذا النوع بحجم ثماره وكثافة إنتاجه، مما يجعله ذا جدوى اقتصادية جيدة للمزارعين.
وأوضح بورشيد أن موسم إنتاج التوت يمتد لشهرين، وقد بدأ المحصول من منتصف شهر رمضان الماضي «حوالي منتصف مارس 2025» وما زال مستمرًا حتى الآن.
وأشار إلى أن الأسعار تكون جيدة في بداية الإنتاج، لكنها تنخفض مع زيادة النضوج وسرعة الإنتاج لتصل أحيانًا إلى خمسة ريالات فقط للصندوق.استخدام التوت في الصناعات التحويليةوأكد أن شجرة التوت تُعد من أسهل الأشجار في الزراعة، حيث يمكن زراعتها من خلال قطع غصن صغير ثم غرسه، مع ضرورة الاهتمام بها وحمايتها من الآفات مثل العناكب وتفحم الساق، ورشها ضد ذبابة الفاكهة عندما تكون الثمار صغيرة وبيضاء، ثم التوقف عن الرش نهائيًا بعد ذلك.
ودعا بورشيد إلى الاستفادة من منتج التوت في الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أهمية دور الأسر المنتجة في هذا المجال، بحيث يتم تحويله إلى مربى وعصائر، خاصة من قبل المتخصصين في صناعة العصائر.
وأكد أن هذا التوت يجد طلبًا كبيرًا، حيث يتم تصدير الإنتاج إلى دول الخليج مثل الكويت وقطر، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من المواطنين داخل المملكة.إقبال مستمر على شراء التوتمن جهته، أكد المزارع المهتم بإنتاج التوت، الأستاذ عبدالمحسن الأحمد، الذي يتواجد في سوق المزارعين بالمبرز، أنه يقدم التوت البلدي بشكل يومي، خاصة النوع الذي يتميز بحبته الفاخرة.
وأشار إلى أن هناك إقبالًا وطلبًا كبيرين على التوت وبكميات وفيرة، مؤكدًا أن مزارع الأحساء تتميز في زراعته، وأن أسعاره تتراوح حاليًا بين ثمانية وعشرة ريالات.
بدوره، عبر عبدالعزيز الراوجح، خلال زيارته لإحدى المزارع، عن إعجابه الشديد بما شاهده من تميز في المنتجات، وخاصة التوت الذي وصف وفرته وحجمه الكبير ولذة طعمه بأنها ”غير طبيعية“.
وأشار إلى أن رغبة الناس في التوت قد ازدادت كثيرًا عن السابق، معربًا عن أمله في أن يتم تنظيم مهرجان خاص للتوت في الأحساء، نظرًا للوفرة الكبيرة التي تتميز بها مزارع المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس أسواق الأحساء التوت الأحمر محافظة الأحساء الأحساء مزارع الأحساء دول الخليج محبي الزراعة تراث الأحساء شهر رمضان التوت وأشار إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير تمور الأحساء: رياح "العج" وحلم الغبار يهددان محصول "الخلال"
وجّه خبير التحكيم التجاري وشيخ سوق تمور الأحساء، عبدالحميد البن زيد، تحذيراً هاماً لمزارعي النخيل بشأن خطورة شهري مايو ويونيو على سلامة ثمار النخيل.فترة حساسة لزراعة لنخيل تستدعي الاهتماموأكد البن زيد أن هذين الشهرين يُعدان من أكثر الفترات حساسية في موسم نمو التمور، خاصة خلال مرحلة ”الخلال“، التي تبدأ فيها الثمار باكتساب الوزن، مما يجعلها عرضة للكسر أو التساقط، بشكل خاص نتيجة للرياح الموسمية المصحوبة بالغبار، المعروفة محلياً ب ”العج“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالحميد البن زيد
أخبار متعلقة مشرف الحج بالأرصاد لـ"اليوم": جاهزون بالمعلومات المناخية.. وطقس المشاعر تحت المتابعةمحذرًا من الغزو الفكري.. إمام الحرم: على الشباب تحصين أفكارهموأوضح الخبير البن زيد أن إهمال المزارعين للعناية بالنخيل خلال هذه الفترة الحرجة قد يؤدي إلى أضرار ميكانيكية مباشرة تصيب الثمار نتيجة تصادمها بالجريد والخوص المحيط بها.
بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر الإصابة بحلم الغبار، الذي يمكن أن يلحق أضراراً جسيمة بالمحصول إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبير تمور الأحساء: رياح "العج" وحلم الغبار يهددان محصول "الخلال" - اليوم خبير تمور الأحساء: رياح "العج" وحلم الغبار يهددان محصول "الخلال" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ضرورة تطبيق الرش الوقائيوشدد البن زيد على أهمية تطبيق برنامج الرش الوقائي باستخدام المبيدات الحشرية والفطرية التي أوصت بها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي تتميز بفعاليتها ضد الآفات المستهدفة مع ضمان عدم تأثيرها الضار على صحة الإنسان.
ودعا المزارعين إلى ضرورة مراجعة مكاتب الوزارة والإدارات المختصة لضمان الالتزام بخطط المكافحة الرسمية وتوحيد الجهود ضمن منظومة متكاملة لحماية المحصول.التعامل مع إصابات النخيلوأكد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنخيل الواقع في أطراف المزارع وكذلك المزارع البرية، نظراً لكونها أكثر عرضة للإصابة بالآفات، مطالباً المزارعين باليقظة والجدية خلال هذه المرحلة الدقيقة من الموسم.
وفي حال حدوث إصابة فعلية، أكد البن زيد على ضرورة التعامل الفوري والسليم مع الحالة من خلال عزل الأجزاء المصابة من النخلة وقطعها بعناية.
وشدد على أهمية وضع هذه الأجزاء المصابة في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، ومن ثم التخلص منها في حاويات مخصصة بعيداً عن المزارع، وذلك لتجنب انتقال العدوى إلى النخيل السليم.
ولفت إلى أن التركيز الأساسي يجب أن ينصب على وقاية النخيل السليم قبل أن تصل إليه الإصابة.